تضارب بشأن الجهة المنفّذة بعد نفي فصيل إستئناف العمليات ضد الأمريكيين

إستــهداف عيــن الأســد عقب هجــوم صاروخي على التحالف في سوريا

بغداد - ابتهال العربي

كشف مسؤول أمريكي، عن تعرض قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غربي العراق التي تضم قوات أمريكية إلى هجوم بطائرة مسيّرة.وقال المسؤول ،الذي رفض الكشف عن هويته إن (القاعدة تعرضت لهجوم بطائرة موجهة عن بُعد دون وقوع إصابات أو أضرار). وأطلِقت صواريخ من شمال العراق باتجاه قاعدة للتحالف الدولي في سوريا ،وسط نفي الفصائل التي تطلق على نفسها تسمية المقاومة الإسلامية في العراق علاقتها بالهجوم. وقال التحالف في بيان مقتضب تلقته (الزمان) امس أنه (تمّ تدمير قاذفة صواريخ في عملية دفاع عن النفس بعد هجوم صاروخي وصفه بالفاشل بالقرب من قاعدة التحالف في الرميلان بسوريا)، مشيرا الى (عدم اصابة أي فرد أمريكي) وهذا أول هجوم كبير ضد قوات التحالف الذي تقوده واشنطن، بعد هدوء دام اسابيع. ونفذت فصائل مسلحة ، عمليات الإطلاق الصاروخية والضربات بطائرات بلا طيار ضد القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.من جانبها اشارت قوات الأمن العراقية في بيان الى إنها (باشرت عملية بحث وتفتيش واسعة عن المنفذين في محافظة نينوى على الحدود مع سوريا)، واضاف البيان ان (عناصرا خارجة عن القانون استهدفت ، قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية)، واشار الى ان (القوات عثرت على المركبة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت بحرقها). فيما كشف مسؤول في محافظة نينوى عن ان (الصواريخ تم من منطقة الزمار في شمال الموصل). الى ذلك ، افاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن بإن (صواريخ عدّة أطلِقت من الأراضي العراقية، استهدفت قاعدة خراب الجيرالتي تؤوي قوات أمريكية في شمال شرق سوريا)، مبينا ان (هذه الصواريخ التي سقط واحد منها على الأقل داخل القاعدة، قد سبقها إرسال طائرة مسيّرة تابعة لفصائل موالية لإيران وتم إسقاطها)، متهما (المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم جماعات مسلحة بالوقوف وراء الهجوم). وكان هذا التشكيل قد أعلن مسؤوليته عن معظم الهجمات ضد الجنود الأمريكيين التابعين للتحالف، التي كانت نُفّذت بشكل أساسي بين منتصف تشرين الأول وأوائل شباط الماضيين. وتقول المقاومة الإسلامية في بياناتها إن (هجماتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين، على خلفية الحرب المستمرة منذ أشهر في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل). في تطور ،اعلنت كتائب حزب الله في العراق ،أن الفصائل المسلحة قررت استئناف الهجمات ضد القوات الأمريكية نتيجة عدم إحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى إخراجها من البلاد، بعد زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لواشنطن، قبل أن تعود الكتائب وتنفي إصدارها البيان الذي تداولته مواقع التواصل. الى ذلك ،قدم رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي ، استقالته بعد إقراره بمسؤوليته عن إخفاقات إبان الهجوم الذي شنته حركة حماس في تشرين الأول الماضي على جنوب اسرائيل واندلعت إثره الحرب في قطاع غزة ،حيث توعدت اسرائيل بتوجيه ضربات مؤلمة للحركة الإسلامية.وفيما تستعدّ إسرائيل للاحتفال بعيد الفصح اليهودي، أكد جيشها زيادة الضغط العسكري على غزّة والإعداد للمراحل التالية من الحرب ضدّ حماس. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في تسجيل فيديوي (سنوجّه ضربات إضافيّة ومؤلمة في الأيّام المقبلة، سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأنّ هذا ،هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن وتحقيق النصر). وأهارون حاليفا هو أول شخصية عسكرية تستقيل منذ هجوم حماس. وقال الجيش في بيان إنه (طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث تشرين الماضي).