العاصفة
علاء ال عواد العزاوي
سمعنا واطلعنا على الكثير من التصريحات والكلام عن عاصفة سياسيية قادمة وليس عاصفة شمسية مغناطيسية وانتخابات مبكرة..
وماهي الا مجرد توقعات يفتعلها خصوم القوى السياسيية فيما بينهم..
ويتكئون في ذلك على توقعات خاصة ربما تصيب او ربما تخيب.
والحقيقة ان (عرابو) العملية السياسية المعروفين من الشرق والغرب يعدون العدة لهذا الموضو، ولكن في موعده الرسمي بعد عام ونصف تقريبا حسب التوقعات المنطقية..
فلم يحصل اي شيء يثير موضوع الانتخابات المبكرة حتى يستعجل بها.. واما ما اثير حول عودة التيار الصدري لما يمتلكه من شعبية جارفة وكبيرة ودخول السيد السوداني في تحالفات قوية تستدعي اعادة النظر بكل التوقعات السياسيية القادمة
ولذلك على الجميع إعادة تقييم اوراقهم جيدا فالقادم اعصار قوي في وقته المحدد.
وليس عاصفة محدودة .
ولذلك هناك محاولات لمنع ترشيح السيد السوداني ودخول حزبه في الانتخابات القادمك وكذلك محاولة ثني التيار الصدري عن العودة، غير ان هناك بعض التحركات السياسية والمداولات الغير معلنة بصدد ذلك.
والخلاصة نعم ان القادمات من الأيام ستكون حبلى بالمفاجأت
ولانستبعد كل السيناريوهات المستحيلة من ضمنها دخول اطراف جديدة في العملية السياسية.
وان غدا لناظره لقريب
خارج المتن
على المفوضية تقليل بعض الإجراءات الاحترازية في التحري عن المرشحين من أجل نجاح العملية الديمقراطية