الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الضفة :إستشهاد عضو بالجهاد الإسلامي في ضربة مسيّرة بالضفة

بواسطة azzaman

الضفة :إستشهاد عضو بالجهاد الإسلامي في ضربة مسيّرة بالضفة

دعم قوي من مجموعة العشرين لحل الدولتين

 القدس, (أ ف ب) - أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة أنه قتل فلسطينيا عضوا في حركة الجهاد الإسلامي ضالعا في عدد من الهجمات ضد إسرائيل، بضربة نفذتها طائرة مسيّرة مساء الخميس في منطقة جنين بالضفة الغربية المحتلة.وأفاد الجيش في بيان أن الهجوم استهدف “ياسر حنون من سكان جنين وإرهابي في الجهاد الإسلامي، سبق أن اعتقل لضلوعه في الأنشطة العسكرية للمنظمة الإرهابية» مضيفا أنه «كان يستعد لتنفيذ هجوم آخر».ووقعت الضربة في أحد شوارع مخيم جنين للاجئين عند أسفل المدينة الواقعة بشمال الضفة الغربية، وشاهد صحافي وكالة فرانس برس مساء الخميس في الموقع حطام السيارة المشتعلة وقد دمرت بصورة شبه كاملة في وسط طريق على بعد بضعة أمتار من مبنى.

صاروخان متتاليان

وقال أسيد شلبي الذي كان حاضرا عند وقوع الضربة إن «صاروخين متتاليين أصابا السيارة» ما تسبب بانفجار الأسلحة التي كانت في داخلها على ما أفاد.وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مساء الخميس مقتل شاب وإصابة أربعة في قصف إسرائيلي على سيارة في مخيم جنين.وشهدت المنطقة تصاعدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنون ما لا يقل عن 400 فلسطيني في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة في رام الله. الى ذلك، أعلنت البرازيل الخميس في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين أن الدول الأعضاء تدعم بشكل عام حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما يزيد الضغط على إسرائيل لقبول دولة فلسطينية مستقلة.وجاء دعم مجموعة العشرين لحل الدولتين غداة تصويت الكنيست الإسرائيلي بأغلبية واسعة على معارضة أي اعتراف “أحادي الجانب” بالدولة الفلسطينية، في خطوة قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنها تبعث “رسالة قوية إلى المجتمع الدولي”.كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة محور التركيز الرئيسي لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي استمر يومين في ريو دي جانيرو، إلى جانب الحرب الروسية في أوكرانيا وعدم فعالية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى.وقال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا للصحافيين إن هناك “إجماعا فعليا على حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد الممكن للصراع بين إسرائيل وفلسطين”.وأوضح مصدر في الخارجية البرازيلية لوكالة فرانس برس أن “السبب الوحيد الذي جعل (فييرا) لا يقول ببساطة أن هناك +إجماعا+ هو عدم تطرق جميع الوزراء لهذه القضية”.وأضاف المصدر أن “كل (وزير) تناول هذه القضية عبّر عن دعمه” لحل الدولتين، مشيرا إلى أن عدد هؤلاء الوزراء “كبير”.شارك في الاجتماع وزراء خارجية المجموعة، ومن بينهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وكان بوريل حثّ فييرا على استخدام بيانه الختامي في الاجتماع “ليشرح للعالم أن الجميع في مجموعة العشرين يؤيد” حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل.وقال بوريل للصحافيين “الجميع هنا، الجميع، لم أسمع أحدا يعارض ذلك. لقد كان طلبا قويا لحل الدولتين”.وتابع المسؤول الأوروبي “القاسم المشترك هو أنه لن يكون هناك سلام، ولن يكون هناك أمن مستدام لإسرائيل، ما لم يكن لدى الفلسطينيين أفق سياسي واضح لبناء دولتهم الخاصة”.وأوضح أنه يأمل أن يرى اقتراحا من العالم العربي في هذا الاتجاه خلال الأيام المقبلة.ودعا بلينكن كذلك إلى “مسار ملموس (يفضي) إلى دولة فلسطينية”، وفق تصريحاته المعدة مسبقا.

التوصل لاتفاق

وقال في مؤتمر صحافي “نحن نركز بشكل مكثف على محاولة التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن (المحتجزين في غزة) ويؤدي إلى وقف إطلاق نار إنساني ممتد”.بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على بدء حملتها العسكرية في قطاع غزة، حيث تتصاعد التحذيرات من وقوع كارثة إنسانية يوما بعد آخر، تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة من أجل الموافقة على قيام دولة فلسطينية - بما في ذلك من حليفها الرئيسي الولايات المتحدة.بدأت الحرب بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر والذي أسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.كما احتجز خلال الهجوم 250 رهائن، ما زال 130 منهم في غزة ويعتقد أن 30 منهم لقوا حفتهم، بحسب إسرائيل.وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 29410 أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.كما تناول الاجتماع الحرب الروسية في أوكرانيا - التي تدخل عامها الثالث السبت - والحاجة إلى إصلاح المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة التي تواجه صعوبات في التعامل مع الصراعات والأزمات والاستقطاب المتصاعدة.وقال فييرا إن “دولا مختلفة” في اجتماع مجموعة العشرين كررت أيضا إدانتها للحرب الروسية في أوكرانيا.لكن لم تكن تصدر مؤشرات تذكر على تحقيق تقدم دبلوماسي.وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب بسبب تنديده بوفاة المعارض البارز أليكسي نافالني في السجن الجمعة.وقال لافروف “هؤلاء الأشخاص ليس لهم الحق في التدخل في شؤوننا الداخلية”.وأوضح أنه لم يجر أي اتصال مع مسؤولين غربيين خلال الاجتماع. وكان لقاؤه الأخير مع بلينكن قد جرى في أجواء متوترة على هامش اجتماع مجموعة العشرين في الهند في آذار/مارس 2023.رغم مساعي الدول الغربية لإدانة الغزو، انتهت القمة الأخيرة لمجموعة العشرين ببيان يدين استخدام القوة، لكنه لم يذكر صراحة روسيا التي تقيم علاقات ودية مع الهند والبرازيل، من بين أعضاء آخرين.وكان هذا أول اجتماع رفيع المستوى هذا العام لمجموعة العشرين التي ستعقد قمتها السنوية لزعمائها في ريو دي جانيرو في تشرين الثاني/نوفمبر.

 

 


مشاهدات 396
أضيف 2024/02/23 - 11:52 PM
آخر تحديث 2024/08/13 - 5:22 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 54 الشهر 6085 الكلي 9981629
الوقت الآن
الخميس 2024/8/15 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير