الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
محمد هاشم ينطلق في خطوته الأولى مع السياب: الدراما على طريق الهاوية وسط حرب على الوجوه الجديدة

بواسطة azzaman

محمد هاشم ينطلق في خطوته الأولى مع السيابالدراما على طريق الهاوية وسط حرب على الوجوه الجديدة

بغداد ـ أحمد وليد

كشف مبكرا عن امتلاكه لموهبة التمثيل في الأعمال المدرسية، وما ان حصل على الشهادة المتوسطة، حتى ألتحق بمعهد الفنون الجميلة، وفي عام 1998  كانت الانطلاقة الأولى للفنان محمد هاشم (57 عاما)، في مسلسل « السياب «.. ثم خاض تجربة جديدة عام « 2000 «  في مسلسل « مناوي باشا « قادته الى الأضواء والشهرة.

( الزمان) ألتقته للحديث عن تجربته الفنية، والمصاعب التي واجهته، وأعماله القادمة، ومحاور أخرى.

من كان وراء دخولك المجال الفني، وما اول عمل ظهرت فيه؟

ـ أحسست بموهبة التمثيل لدي في المرحلة الابتدائية، ولذلك التحقت بمعهد فنون الجميلة، لتطوير قابلياتي الفنية، وكان أول عمل لي مسلسل « السياب « عام 1998.

نحو الأضواء

ما العمــــــل الذي كان جواز مرورك للأضواء؟

ـ مسلسل « مناوي باشا «  كان بوابتي نحو الأضواء، لاسيما وأنه حقق انتشارا ومتابعة كبيرة من المشاهدين.

ما الصعوبات التي واجهتك، وانت تخطو خطواتك الاولى في عالم الدراما؟

ـ كل المهن صعبة، والوسط الفني ليس مثاليا، أذ هناك حرب على الأجيال الجديدة، فعندما دخلت الوسط الفني، بقيت لمدة  (10) سنوات بلا عمل.

كيف تقيم تجربتك  في تقديم البرامج ؟

ـ أحببت تقديم البرامج، وأعتبر نفسي هاو في هذا المجال، وكانت تجربة ناجحة، قدمت خلالها اكثر من (40) برنامجا، بعضها برامج اطفال، وأخرى برامج اجتماعية.

ما المعوقات التي تقف في وجه تطور الدراما العراقية؟

ـ الدراما العراقية تسير نحو الهاوية، والمشكلة تكمن في غياب الدعم الحكومي للدراما، والمشكلة الأخرى تكمن في الكم الكبير من الطارئين الذين اقتحموا المهنة. كما ان الانتاج الخاص، لا يساعد في تطور الدراما، أذ نحتاج الى الإنتاج العام، الذي يتضمن وجود منظومة متكاملة من الفنانين والمخرجين والمؤلفين.

أين تضع الدراما العراقية بالنسبة للدراما العربية ؟

*الدراما العراقية متأخرة جدا بالنسبة للدراما العربية، وذلك لوجود خلل في المنظومة الفنية، والموسم الرمضاني الماضي شهد نجاحا ملموسا، ويمكن اعتباره بداية موفقة لتطور الدراما المحلية.

معروف عنك، انك شخص خجول، هل اضاعت عليك هذه الصفة فرصا فنية واعدة؟

ـ نعم، هذه الصفة جعلتني أخسر الكثير من الفرص الجيدة في مجال الفن، لكن هذا الخجل في مجال التعاملات الفنية، وليس أمام الكاميرا.

برأيك، اين تكمن مشكلة الدراما العراقية؟

ـ مشكلة الدراما تكمن في كل الجوانب، التأليف والممثل والتصوير والإخراج، فضلا عن الإمكانيات المادية، الممثل العراقي مسكين يعمل عمل واحد في السنة: المنظومة مفككة.

كتابات من تبهرك من المؤلفين الدرامين العراقيين؟

 ـ تعجني كثيرا كتابات حامد المالكي واحمد هاتف وصباح عطوان وجعفر تايه.

من المخرجين تستوقفك اعماله، ولماذا؟

ـ محليا، هناك مخرج أراهن عليه كثيرا، هو المخرج كحيل خالد.، أعتقد لو اعطي فرصة جيدة، فأنه سيقدم أعمالا ممتازة، وكذلك المخرجين علي فاضل وامجد زنكنه.

لماذا انهمكت في الدراما، وابتعدت عن السينما؟

ـ كانت لي تجربة بسيطة في السينما، أذ مثلت في فلم « احلام « وفلمين قصيرين اخرين، ولم أتلقى عروضا أخرى.


مشاهدات 486
أضيف 2024/01/03 - 3:43 PM
آخر تحديث 2024/07/21 - 8:55 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 110 الشهر 9325 الكلي 9371397
الوقت الآن
الإثنين 2024/7/22 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير