القرى العربية وتركيا
ذنون محمد
الكثير من القرى العربية الان والتي تقع شمال وغرب الموصل ومنها قرى خواجة خليل او قرى خراب او غزيل او جانج وغيرها كثير هي قرئ تحمل اسماء تركية ومازالت هذه الاسماء دلائل تشير الى تلك الحقبة العثمانية والتي امتدت الى اربعة قرون زمنية فهل يحق لتركيا الان على سبيل المثال ان تطالب بها وان تؤكد ان هذه القرى كانت في يوم ما ضمن الخارطة التركية خاصة وان الوضع العراقي من حيث الدولة ليس بتلك الحالة الصحية ومن انه وضع مهلهل شكل كبير اضافة الى ضعف سياسي العراق الان وربما من خلال اغراءات مادية كما حدث في خور عبدالله يمكن لهولاء ان يفرطو بهذه الارض وان تهب الى تركيا كل شي وارد في ظل ما نراه من تهاون سياسينا والضعف الذي هم فيه وقبول البعض بالمكتسبات المادية على حساب الوطن والهوية.
صراحة الخارطة العراقية الان مهدده بشكل كبير من اي وقت مضئ والسبب هو حالة التراخي التي نحن فيها وعدم وجود ارادة سياسية قوية لدى ساسة اليوم من اجل الحفاظ عليها خاصة وان لتركيا جدية في هذا الامر وبشكل اوسع واعمق فالهدف الذي لا تخجل من ذكره في مناسبة ومن دون مناسبة هو الموصل. في ظل صراعات المنطقة وما نراه اليوم من احداث متسارعة في العراق او المنطقة برمتها باتت توحي ان هناك حوارات تحت طاولات الاحداث وان خارطة جديدة ربما تشكل في الوقت القريب واللاعب الابرز فيها الكيان وامريكا بصورة جلية ومن دون اي رادع لها وهناك دول اخرى تشارك فيها مستغلة جانب الوهن الذي يعم المنطقة ومنها العراق بشكل واضح .ما علينا الا ان نترقب الاحداث فهي لعبة قذرة وكبيرة.