إلى متى الإستهانة؟

محمد طاهر الخليفاوي

عبور الشارع في شوارع العراق غير آمن ، السائقين لا يلتزمون بضوابط السير ولا أحترام لديهم للمشاة مما يتسبب بعشرات الحوادث الأليمة يوميا .. الى جانب انتشار كبير للدراجات والتكاتك غير المرخصة واستهتار سائقيها بدون وازع ضمير او عقوبه او محاسبة لهم ….

المولات والمطاعم والمحال التجارية غير آمنة لأنها لا تراعي شروط السلامة .. وحادثة حريق هايبر ماركت الكوت الذي أودى بحياة عشرات العوائل خير دليل على ذلك….

هذا الحريق رقم كم ؟؟ كل مدة وينشب حريق والناس تفقد حياتها بسبب غياب أبسط شروط السلامة .. من المسؤول عن كل ذلك ؟ وما نتائج التحقيقات التي تجري هنا وهناك واين ذهبت او حفظت ….

هذه الحوادث لن تنتهي إلا بمعالجات صارمة ومن بينها متابعة شديدة لأجراءات السلامة في كل منشأة عامة .. وفي كل مكان فيه تجمع لعامة الناس ….وأيضا تطوير أمكانيات الدفاع المدني ، رجل الأطفاء في كل مكان من العالم تعد وظيفة مهمة وذات أمتيازات خاصة وعنده جميع أنواع المعدات والأجهزة الحديثة ونحن نعاني من حدوث الحرائق يوميا وفي جميع أنحاء العراق بدون استثناء…..

الرحمة للضحايا والصبر لعوائلهم…..