ترامب يضرب المنشآت النووية الإيرانية
علاء ال عواد العزاوي
في حادثة لم يشهدها العالم من قبل قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخذاع الرأي العام العالمي والأمريكي بادعائه وايحائه بانه ذاهب إلى الاستجمام في منتجعه الخاص لقضاء عطلة نهاية الأسبوع..
ولكنه في حقيقة الأمر قد أعطى الأوامر بضرب المنشأت النووية في فوردونطنز واصفهان وغيرها بواسطة قاذفة القنابل الاستترايجية B2 وإسقاط العديد من القنابل الذكية قنابل «جي بي يو 57» الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا).. ولا تمتلك إسرائيل هذا النوع من الأسلحة، كما لا تمتلك القاذفات التي تطلقها، لذلك تطلب مساعدة الولايات المتحدة في مهمة تدمير هذه المنشأت.
ان هذا التصعيد العسكري الخطير ودخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب إلى جانب إسرائيل هو الدفع بمنطقة إقليم الشرق الأوسط بكاملها إلى الاحتراق وسيجعل من المصالح الأمريكية في اي مكان في العالم عرضة لنيران القوات الإيرانية والفصائل المرتبطة معها في اليمن والعراق ولبنان والمتبقي منها في سوريا وهذا ماجعل الرئيس ترامب بارسال القوة101 المحمولة جوا إلى العراق مع ارسال حاملات الطائرات والمدمرات البحرية وعدد من الطائرات الاستترايجية والمقاتلة وغلق ابواب السفارة الأمريكية في بغداد وتسليمها إلى الجيش الأمريكي..
مما سيؤدي مع تحذير إيران بغلق مضيق هرمز وتهديد المصالح الأمريكية في المنطقة الى تصعيد حالة الصراع الإيراني الاسرائميكي وخنق الاقتصاد العالمي وجر المنطقة باسرها إلى حرب عالميه ثالثة وهذا مالايحمد عقباه.
وأثناء ذلك بدأت الجهود الدبلوماسية الإسلامية والعربية لتهدئة الأمور وإيقاف حالة التصعيد نحو الرجوع إلى طاولة المفاوضات وهذا مادعا به العراق ومصر وبقية الدول العربية..
ان الحل في إيقاف التصعيد والرجوع إلى طاولة المفاوضات وهذا بيد الولايات المتحدة الأمريكية لكي تنهي هذه الحالة الخطيرة في العلاقات الدولية والوصول إلى إتفاق يضمن الكرامة والسيادة.