تأملات ما بعد القمة
علي جاسم الفهداوي
لا شك أن استضافة بغداد لأعمال القمة تمثل خطوة بالغة الأهمية في سبيل تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتشير بوضوح إلى تعافي العراق واستعادته لدوره الإقليمي، كما أن تناول القضية الفلسطينية خلال القمة ووضعها ضمن الأولويات يعكس وعياً جماعياً بأهمية هذه القضية المحورية، وهو ما يُسجّل إيجاباً لصالح الوفود المشاركة كافة.
إلا أن هناك جملة من التساؤلات التي تطرح بعد انتهاء القمة، لعل أبرزها:
1. ما هي الخطوات العملية التي ستُتخذ من أجل ترجمة أهداف القمة إلى واقع ملموس؟
2.إلى أي مدى تم تقييم تخصيص المبالغ المالية الكبيرة، خاصة في ظل ما يمر به العراق من حاجة ماسة إلى الدعم المالي والاقتصادي؟