فعاليات إستذكار الصدر الأول تدعو للحفاظ على الديمقراطية
بغداد - ابتهال العربي
استذكرت فعاليات رسمية، الذكرى السنوية لاستشهاد المرجع الديني محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى، التي تتزامن مع الذكرى الثانية والعشرين لتغيير النظام، مجددين العهد على التمسك بنهج التضحية والإصلاح، وتعزيز التجربة الديمقراطية ومواصلة البناء الوطني. واكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية ترسيخ التجربة الديمقراطية والحفاظ على المنجزات الوطنية. وقال رشيد في تدوينة على منصة إكس أمس (إننا نستذكر الموقف الشجاع للشهيد الصدر في مواجهة الدكتاتورية)، مشدداً على (ضرورة العمل المشترك لضمان عدم تكرار مآسي الماضي وبناء مستقبل آمن ومزدهر لجميع العراقيين). من جانبه، استذكر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذكرى الـ22 لتغيير النظام، مؤكداً أن تلك السنوات من الظلم والتعسف ولّت بلا رجعة. وقال السوداني في تدوينة على منصة إكس أمس إن (سقوط النظام لم يكن ليتحقق لولا تضحيات أبناء الشعب من مختلف المكونات)، مشيراً إلى (تزامن هذا الحدث مع ذكرى استشهاد الصدر وأخته بنت الهدى)، مشدداً على (أهمية المكتسبات الديمقراطية التي تحققت)، وأشار إلى (سعي الحكومة لتحقيق الاستقرار والإصلاح والتنمية منذ انطلاق عملها التنفيذي). وقدّم الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، التعازي في ذكرى استشهاد الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، مؤكداً الثبات على نهجهما في مواجهة الظلم والطغيان. وقال الخزعلي في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (دماء الشهيد الصدر ستبقى مناراً للأحرار، وسنظل أوفياء لخطاه في خدمة مشروع دولة العدل الإلهي)، مشيراً إلى أن (نهاية حكم البعث تزامنت مع ذكرى استشهاده، في رمزية تؤكد انتصار الدم على السيف). ودعا حزب الدعوة الإسلامية الى توحيد وحدة الصف. وأكد الحزب في بيان تلقته (الزمان) امس أن (الشهيد الصدر مثّل رمزاً للفكر والمقاومة، وأن استشهاده كان منعطفاً في تاريخ العراق الحديث) داعياً إلى (استلهام مبادئه في النزاهة والتضحية)، مشددا على (ضرورة مكافحة الفساد، وتحقيق الإصلاح، وإجراء الانتخابات في موعدها كاستحقاق دستوري). كما كتب المرجع جواد الخالصي تدوينة على منصة إكس استذكر فيها (احتلالُ العراق وشهادةُ مرجعِ الفكرِ والنهضة).