الشمري يتوعّد والمحققون يكشفون خفايا حادث مجمّع الأيادي
الداخلية تُوقف ضابطاً وأبناءه في قضية الإعتداء على المهندس بشير
بغداد - قصي منذر
كشفت وزارة الداخلية، عن تفاصيل التحقيق في حادثة الاعتداء على المهندس بشير خالد، مؤكدة توقيف اللواء عباس المنسوب إلى قيادة الشرطة الاتحادية وأولاده على ذمة التحقيق. وقال وكيل الوزارة لشؤون الشرطة الفريق هادي رزيج خلال مؤتمر أمس إن (الحادثة وقعت ليلة 27 آذار، عندما حاول الشاب بشير دخول مجمع الأيادي في منطقة بسكولاته دون وجود دعوة أو تثبيت مسبق، ما اضطره لاحقاً إلى تسلق السياج والدخول عنوة إلى عمارة يسكنها اللواء عباس)، وأشار إلى إن (مواجهة حدثت بين اللواء وأولاده من جهة، وبشير من جهة أخرى، تطورت إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يتم اقتياد الطرفين إلى مركز شرطة حطين، حيث تم توقيف بشير وفق المادة 428 من قانون العقوبات، ثم نقله إلى مركز شرطة الجعيفر، وتعرض لاحقاً لاعتداء من موقوفين داخل السجن، وأُدخل المستشفى وهو في غيبوبة)، مؤكداً إن (لجنة تحقيقية انتقلت إلى مواقع الحادث وأوصت بإحالة القضية إلى مكافحة الإجرام)، مشيراً إلى أن (الوزير أمر بتوقيف اللواء عباس وأولاده لحين كشف الملابسات الكاملة). من جانبه، أوضح رئيس اللجنة اللواء وليد خالد أن (التحقيقات لم تثبت وقوع اعتداء من الشرطة على الشاب بشير داخل المركز، لكن ثبت وقوع اعتداء من قبل اللواء عباس وأولاده داخل المجمع)، مضيفاً أن (الشاب بشير كان في حالة هستيرية ورفض الإدلاء بأقواله، بينما أخفى اللواء أيضاً معلومات مهمة). وتوعد الوزير عبد الأمير الشمري، خلال لقائه ذوي الشاب بشير خالد، بمحاسبة المقصر مهما كان منصبه او رتبته. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (للوقوف على الإجراءات المتخذة بشأن الحادث الذي تعرض له الشاب بشير، تابع الشمري مجريات هذا الحادث بدقة، إذ زار بصحبة قادة الوزارة، الضحية وهو يرقد في المستشفى لمتابعة حالته الصحية، واستمع من الطبيب المشرف الى شرح موجز عن وضعه الحالي، كما التقى بذوي المواطن وأكد لهم أن الإجراءات القانونية سيتم اتخاذها وفق السياقات المعتمدة للوصول إلى حقيقة ما جرى خلال هذا الحادث)، وأضاف إن (الشمري أجرى زيارة الى مركز شرطة حطين الذي يوجد فيه تفاصيل الدعوة، واطلع على سير إجراءات التحقيق بالحادث)، مشدداً على (أهمية إعطاء الحق الى أصحابه ومحاسبة المقصرين في أداء واجباتهم في حال ثبت تقصير أي شخص مهما كان منصبه او الرتبة التي يحملها، كون القانون فوق الجميع من دون استثناء). الى ذلك، القت مديرية الاستخبارات العسكرية، القبض على أحد تجار المخدرات في محافظة الأنبار. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (وفقاً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة العاشرة وبعد المتابعة الحثيثة وبالتعاون مع القوات الأمنية الماسكة للأرض ومن خلال كمين محكم أسفر عن إلقاء القبض على أحد تجار المخدرات في إحدى مناطق قضاء الرمادي، الذي كان بحوزته أكثر من الفين حبة مخدرة يروم توزيعها في أرجاء المنطقة). من جهة أخرى، ضبطت هيئة النزاهة العامة، متهما متلبّسا بانتحال صفة وممارسة أعمال النصب والاحتيال على أصحاب شركاتٍ أهليةٍ في محافظة كركوك. وقالت الهيئة في بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (تم تأليف فريق عملٍ للتحري والتقصي عن صحة المعلومات الواردة بتعرض عددٍ من أصحاب شركات السياحة والسفر العاملة في كركوك للابتزاز والمساومة من جهاتٍ مجهولة تدعي انتماءها إلى أحد الأجهزة الأمنية في المُحافظة، وطلب مبالغ لقاء إعادة فتح شركاتهم التي تمَّ غلقها من قبل هيئة سياحة كركوك لعدم التزامها بالضوابط والتعليمات)، مشيرا الى ان (الفريق الذي انتقل إلى مركز المحافظة، قام بنصب كمين محكم للمشكو منه وضبطه مُتلبّساً بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه مبلغاً، والذي يمثل جزءاً من المبلغ المُتَّفق عليه).