توقيتات أسهمت في كراهية الحكومة
محمد رشيد
القاعدة الذهبية التي تقول (الرجل المناسب في المكان المناسب) مهمة جدا في بناء الشعوب والمجتمعات خصوصا مثل المجتمع العراقي الذي مر بظروف قاهرة تمثلت ب (حروب وحصار واحتلالات ومعارك طائفية وتشنجات قبلية) وغيرها ... لهذا نحتاج قادة في كل مكان لغرس (العمل الصالح والثقة والأمان والاستقرار) في النفوس قبل كل شيء .اسوق هذه المقدمة من أجل إيضاح بعض الامور الكثير يجهلها ولكنها مهمة كون اغفالها سببت كراهية مستمرة وحقد المجتمع للحكومة.
اولا: قطع برامج ترفيهية بضمنها افلام كارتون للاطفال بسبب (وقت أذان او اذاعة بيان او فترة اعلانات)
ثانيا : إطفاء الكهرباء وقت الفطور او وقت السحور بشكل متعمد .
ثالثا : توقيت متعمد لإطلاق رواتب الموظفين او المتقاعدين في يوم جمعة او سبت او عطلة رسمية .
رابعا : قطع شوارع من أجل مرور رتل مسؤول او نصب سرادق مجالس فاتحة لمتنفذين في الدولة .
خامسا : تأخير متعمد من قبل بعض الموظفين في إنجاز معاملات المراجعين.
هذه الافعال السيئة جدا الدخيلة التي لاتتلائم مع شخصية الانسان الذي يحب وطنه تسهم في(كره المواطن الشديد) لحكومته وتجعله ناقم عليها .
المقترح هو الرقابة الممنهجة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وبخلافهما من الممكن جدا أن تتهشم اركان مؤسسات الدولة وتسقط حكومات ودول والاتحاد السوفياتي خير شاهدا على ماذكرت.