الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
عدوان همجي إسرائيلي على غزة والمجازر تستهدف الأبرياء العزّل

بواسطة azzaman

إرتفاع الضحايا إلى 413 شهيداً والتعاون الإسلامي يدين جرائم الإبادة 

عدوان همجي إسرائيلي على غزة والمجازر تستهدف الأبرياء العزّل

بغداد - قصي منذر

غزة  - الزمان

 

نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على قطاع غزة، مستهدفًا الأحياء السكنية والبنية التحتية بسلسلة غارات وحشية أوقعت عشرات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وسط صمت دولي مريب، في وقت، تعالت الدعوات لوقف هذه المجازر التي تستهدف الأبرياء العزل. ودعا المرجع الديني جواد الخالصي في تدوينة على منصة إكس (للتضامن مع شعوب اليمن وفلسطين ولبنان وسوريا في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني)، وحذر الخالصي من (مخطط الفتنة الذي يهدف إلى إشعال الصراع على الحدود السورية اللبنانية وتفكيك المنطقة عبر القتل والتهجير)، مشدداً على (الأمة اتخاذ موقف داعم للمقاومة وطلب من الحكومات المخلصة اتخاذ قرارات حاسمة لحماية شعوبها). وعدت حركة النجباء، إعلان ماكنة الجريمة الصهيونية وبدعم مباشر من أمريكا الشر حرب الإبادة على غزة والإيغال بجرائم وانتهاك حقوق الإنسان وتجويع وقتل الأطفال والمدنيين، صورة واضحة لبشاعة الجرائم والاستهتار بكل القيم والأخلاق الإنسانية. وشددت النجباء في بيان امس انه (على الأمة الإسلامية عموما والعربية خصوصا أن يكون لهم موقف حاسم وعلى قدر خطورة المرحلة، فإنّ غزة تباد وتزال من الخارطة من مجرمي الحرب، فلا حياد بعد ذلك يُقبل أمام بشاعة المشهد). واكدت وزارة الثحة الفلسطينية في بيان أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء الى 413 ممن وصلوا إلى مستشفيات القطاع، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال منذ امس. واشارت الى ان (عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم). ونعت حركة حماس، رئيس الحكومة في قطاع غزة عصام الدعاليس، الذي ارتقى في سلسلة غارات شنتها إسرائيل، ضمن قائمة مسؤولين قضوا في التصعيد الاسرائيلي. ونعت الحركة في بيان امس (الدعاليس إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة الذي أعلن استشهاده في وقت سابق ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة)، وتابع ان (هؤلاء القادة قضوا بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال بشكل مباشر هم وعائلاتهم). ودانت منظمة التعاون الإسلامي، استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري الغاشم على غزة، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، عادة ذلك يجسد امتدادا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. وحملت المنظمة إسرائيل (المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة، المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، والتصدي لمحاولات الضم وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني). كما دانت كل السعودية ومصر والأردن وتركيا، الاعتداء الإسرائيلي على غزة. بينما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته إزاء تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، داعيا إلى احترام وقف إطلاق النار. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة رولاندو غوميز في تصريح أمس ان (الأمين العام يشعر بالصدمة حيال الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة، ويناشد بقوة إلى احترام وقف إطلاق النار وإلى إعادة إفساح المجال للمساعدات الإنسانية من دون عراقيل وإطلاق سراح من تبقى من الاسرى بشكل غير مشروط. الى ذلك، دانت وزارة الخارجية الإيرانية، الضربات الإسرائيلية المكثفة على غزة، معتبرة أنها استمرار للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في حق الفلسطينيين. ورأى المتحدث باسم الوزارة اسماعيل بقائي في بيان أمس أن (الضربات استمرار لجريمة الإبادة والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، محمّلا الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني). على صعيد متصل، دعا مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إسرائيل إلى إجلاء جميع المستوطنين من الضفة الغربية وتقديم تعويضات عن الاستيطان غير الشرعي المستمر منذ عقود. وقال تورك انه (يرقى نقل إسرائيل لأعداد من سكانها المدنيين إلى الأرض التي تحتلها، إلى مستوى جريمة الحرب)، وأضاف انه (على إسرائيل أن توقف فوراً وبشكل كامل جميع الأنشطة الاستيطانية، وأن تخلي جميع المستوطنين، وأن توقف الترحيل القسري للسكان الفلسطينيين، وأن تمنع وتعاقب الاعتداءات التي يشنها كلّ من قوات الأمن والمستوطنين). وتصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، عقب اندلاع حرب غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق في السابع من تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل. وتوعدت إسرائيل، حماس بمواصلة القتال في غزة حتى إعادة الاسرى، الذين تحتجزهم، وذلك عقب غارات على القطاع المحاصر هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، أسفرت عن استشهاد 413 شخصا.وتعد الضربات انتكاسة كبرى للهدنة التي بدأت 19 كانون الثاني بعد 15 شهرا من اندلاع الحرب عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023. وتأتي الضربات التي أثارت مواقف دولية منددة، في ظل تعثّر النقاش بشأن المراحل التالية من الهدنة وتباين للمواقف بين الطرفين.


مشاهدات 50
أضيف 2025/03/18 - 4:53 PM
آخر تحديث 2025/03/19 - 5:47 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 208 الشهر 9957 الكلي 10570906
الوقت الآن
الأربعاء 2025/3/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير