موائد إفطار في منطقة مابين الحرمين بكربلاء خلال شهر رمضان

كربلاء - محمد فاضل ظاهر

 تشهد منطقة مابين الحرمين بمحافظة كربلاء اجواء ايمانية واقامة افطارات جماعية خلال شهر رمضان وسط اجواء خدمية تقدمها العتبتين الحسينية والعباسية للزوار القادمين من المحافظات الى كربلاء كما تشهد ليالي المدينة تنظيم امسيات شعرية في مدح ال البيت ( عليهم السلام ) بالاضافة الى اقامة المحافل القرانية في عموم مساجد وحسينيات كربلاء كما ان كربلاء لها اجواءها الخاصة وطقوسها التي تميزها عن بقية المدن ومع اذان المغرب نرى موائد الافطار الجماعية التي تغطي منطقة مابين الحرمين ثم يتوجه بعدها الزائرون الى احياء هذه الليالي المباركة بزيارة المراقد المقدسة والصلاة والدعاء كعادتهم حيث يجتمع الكربلائيون في ليالي الشهر الفضيل في بيوتات لها تاريخها في المجالات الشعرية والادبية حيث يتبادلون الاحاديث والقاء القصائد الشعرية بحب الرسول الاعظم محمد ( ص ).

 ولغرض تسليط الضوء على هذه الاجواء الايمانية في منطقة مابين الحرمين التقت (الزمان) عدد من الزوار. حيث  ذكروا  (شهد ليالي شهر رمضان اقامة المحافل القرانية في عموم المساجد والحسينيات وفي الروضتين الحسينية والعباسية والتي لها طعم خاص في هذه الليالي المباركة حيث تنتهي ليلة رمضانية ويتم الاستعداد لدخول يوم جديد من رمضان ). واضافوا الزائرون ( لانجد وصف اكثر يليق بجمال هذه الليالي المباركة حيث تمر علينا هذه الليالي  في هذا الشهر والتي تعد من اجمل الشهور حيث يجتمع الاهالي والاصدقاء على مائدة واحدة تختلف اجواءها عن بقية ايام السنة ).  واشاروا الى انه ( نجتمع بعد الافطار لاداء الطقوس المعتادة من تسبيح وتلاوة القران وتبادل الزيارات مع الاقرباء والاصدقاء لمواصلة التازر الاجتماعي ) .لافتين الى ان ( العتبة الحسينية قدمت ما لديها من خدمات للزوار عكست الطابع الامني والخدمي من خلال تهيأة الساحات للزوار وتوفير الراحة لهم بالاضافة الى تقديم وجبات افطار  حيث بذلت جهود استثنائية بهذا الجانب كما تتميز الطقوس الرمضانية بأجواءها الخاصة من خلال اقامة الصلوات الجماعية وتلاوة الادعية المستحبة وغيرها من الادعية الرمضانية حيث تتيح هذه الليالي للاصدقاء والاقرباء في التخلي عن الخلافات الاسرية والاجتماعية وزيادة روح التالف بين الاسر وزرع روح المحبة والتسامح بينهما ). واشاروا ان ( الاسر اعتادت القدوم الى كربلاء وتناول وجبة الافطار في مابين الحرمين ثم التوجه الى زيارة المرقدين الامام الحسين واخيه أبي الفضل العباس ( عليهما السلام )  لاداء طقوس الزيارة ).