الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الكاظمي يقود حراكاً ويلتقي علاوي والمطلك بعد الحكيم في بغداد

بواسطة azzaman

الخارجية تكشف عن خفايا نزع سلاح الفصائل والضغوط الأمريكية

الكاظمي يقود حراكاً ويلتقي علاوي والمطلك بعد الحكيم في بغداد

بغداد – ابتهال العربي

يقود رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، حراكاً سياسياً، حيث اجتمع مع رييس حزب الوفاق الوطني اياد علاوي ونائب رييس مجلس الوزراء الاسبق صالح المطلك، بعد لقاءه الاخير مع رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، لبحث المستجدات السياسية والاقليمية، والاتفاق على مسارات مشتركة تخدم المصلحة الوطنية العليا في ظل التحديات المتزايدة التي تشهدها البلاد.

وكتب الكاظمي تدوينة في منصة اكس تابعتها (الزمان) امس (لبّينا دعوة كريمة من علاوي، بحضور المطلك، حيث بحثنا في مختلف المستجدات الداخلية والاقليمية، واكّدنا ضرورة العمل المشترك وتعزيز التواصل والحوار لتحقيق المصلحة الوطنية العليا على ضوء التحديات والمخاطر) واستقبل الكاظمي في وقت سابق، رييس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، الذي هنّاه بعودته الى بغداد. وقال بيان امس ان (اللقاء بحث مختلف المواضيع الداخلية، والتطورات الجارية على مستوى المنطقة، واكّدت الحفاظ على الدولة والنهوض بموسساتها، وخدمة العراق واهله، على ضوء التحديات والمخاطر المحدقة)، وشدد الطرفان على (ادامة التواصل وتقريب وجهات النظر بين مختلف الافرقاء السياسيين لصياغة رؤية جامعة ترتكز على استثمار اسم العراق ومكانته وامكاناته وكفاءاته في مختلف المجالات). وعاد الكاظمي الى بغداد، بعد ان كان غادرها عقب انتهاء ولايته في تشرين الاول 2022. ويقول مراقبون ان (عودة الكاظمي تاتي وسط احاديث عن امكانية عودة نشاطه السياسي تمهيداً لخوض الانتخابات العامة المقررة في تشرين المقبل، برغم ان احزاباً وفصائل شنت حملات سياسية ضد حكومته طوال العامين الماضيين).

واضافوا ان (الكاظمي بصدد اجراء لقاءات مع رؤساء احزاب ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني)، مؤكدين (لا نستبعد ان تلقى عودة الكاظمي، ترحيباً من قادة في الاطار التنسيقي، الذين يشعرون بنوع من القلق من تحركات قد يقوم بها الرئيس الامريكي دونالد ترمب ضد العراق، ضمنها الحديث عن عقوبات محتملة).

فيما كشف وزير الخارجية فواد حسين، عن تفاصيل وخفايا لملفات عدة في العراق، تخص الفصائل المسلحة والضغوط الامريكية، فضلا عن العلاقة مع سوريا وزيارة مسؤوليها لبغداد، الى جانب تطرقه للتهديدات الاسرائيلية.

وقال حسين في تصريح امس عن (الولايات المتحدة عرضت على الحكومة مسائل تتعلق بزيادة الضغط على ايران، الا ان بغداد تسعى لحماية التوازن في علاقاتها بين واشنطن وطهران)، واشار الى ان (واشنطن طرحت وقف استيراد الغاز من ايران، لكن بغداد تامل باستمرار الحوار الاستراتيجي مع الادارة الامريكية، وليس لدينا قلق من التعامل مع الادارة الجديدة)، كاشفاً عن ان (واشنطن بعثت رسائل غير رسمية بشأن وضع الفصائل المسلحة، والتهديدات الاسرائيلية بتوجيه ضربة داخل العراق لا تزال قائمة).

ولفت الى ان (الفصائل اوقفت هجماتها على قوات التحالف الدولي بسبب التطورات في المنطقة)، وتابع ان (توقيت انسحاب القوات الامريكية لم يتغير)، ومضى الى القول ان (نزع سلاح الفصائل، مسألة تحتاج الى نقاش داخلي، ولاسيما ان تلك المجموعات المسلحة لا تشكل تهديدا لبقاء قوات التحالف)، محذراً من (مخاطر داعش، كون هناك تحركات مريبة لداعش تثير مخاوف الحكومة).


مشاهدات 252
أضيف 2025/03/01 - 5:52 AM
آخر تحديث 2025/03/04 - 9:49 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 511 الشهر 2117 الكلي 10463066
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/3/4 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير