خبير يقدم نصائح إلى مرضى باركنسون

قتيبة الحميد

 

كما يُعرف باسم الشلل الارتعاشي هو اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي. تبدأ الأعراض ببطء في بداية المرض، أكثر الأعراض وضوحاً هي الرعاش، التقبض، نقص الحراك وتشوه المشية. قد تحدث مشاكل التفكير والسلوك أيضا. كما يصبح الخرف شائعا في المراحل المتقدمة من المرض. يعتبر الاكتئاب والقلق هم أيضا من الأعراض الشائعة التي تحدث في أكثر من ثلث الأشخاص المصابين بمرض باركسنون.

وتشمل الأعراض الحسية: اضطراب النوم والمشاكل العاطفية. الأعراض الحركية الرئيسية تسمى بشكل جماعي «باركنسونية»، أو «متلازمة باركنسونية».

عوامل وراثية

سبب مرض باركنسون غير معروف بشكل عام، ولكن يعتقد أنه ينطوي على عوامل وراثية وبيئية. وهناك أيضا خطر متزايد في الأشخاص المعرضين لبعض المبيدات ومن بين أولئك الذين أصيبوا بإصابات في الرأس، في حين أن هناك خطر أقل في مدخني التبغ وأولئك الذين يشربون القهوة أو الشاي. الأعراض الحركية للمرض تنتج عن موت الخلايا في المادة السوداء، وهي منطقة من الدماغ المتوسط. وهذا يؤدي إلى عدم كفاية الدوبامين في هذه المجالات. والسبب في موت الخلايا غير مفهوم، ولكنه ينطوي على تراكم البروتينات في أجسام ليوي في الخلايا العصبية. تشخيص الحالات النموذجية يعتمد أساسا على الأعراض، مع اختبارات مثل التصوير العصبي .

ما هي الأعراض الأخرى غير المرئية لمرض باركنسون؟

غالبا ما تمر الأعراض المزعومة لمرض باركنسون دون أن يلاحظها أحد، مثل:

- الإمساك

- ضغط دم منخفض

- مشاكل جنسية (ضعف الانتصاب لدى الرجال، انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء)

- مشاكل التبول (إما أكثر تواترا أو صعوبة التبول)

ويمكن أن يؤثر مرض باركنسون أيضا على الحالة المزاجية وطريقة التفكير. وتشمل الأعراض النفسية لمرض باركنسون ما يلي:

- نقص الحافز لفعل أي شيء.

- المشكلات المعرفية: يمكن أن يؤثر مرض باركنسون على تفكيرك بعدة طرق مختلفة، ويلاحظ بعض الأشخاص مشكلات في ذاكرتهم بينما يعاني البعض الآخر من التركيز.

-الحالة المزاجية المنخفضة: يمكن أن يحدث الاكتئاب والقلق كأعراض لمرض باركنسون.

- الذهان: يمكن أن تكون الهلوسة والانفصال عن الواقع من أعراض مرض باركنسون. ويعتبر الذهان حالة طارئة تستوجب زيارة الطبيب.

الاطعمة الموصى بها للوقاية من مرض باركنسون

في الآتي أبرز النصائح للوقاية من الإصابة بمرض الباركنسون:

 • تناول الخضار الطازجة والنيئة.

كما يلي:

 الطماطم والفلفل والباذنجان.

 السبانخ واللفت.

 المكسرات: مثل الجوز والفستق.

 • أدخل أحماض أوميغا 3 الدهنية في نظامك الغذائي.

 • تناول الأطعمة الغنيية بفيتامين د.

 • اشرب الشاي الأخضر.

 • مارس التمارين الهوائية بشكل منتظم.

✳ أعشاب للوقاية من الشلل الرعاش:-

هناك بعض الأعشاب التي تساعد على الوقاية منه وحماية الجهاز العصبي والدماغ ومنها

 ◀ الكركم (Curcumin): يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، والتي يمكن أن تحسن صحة الدماغ والجهاز العصبي بشكل عام.

◀ الجينسنغ (Ginseng): تم استخدامه على مدى قرون عديدة لصحة الجسم، كونه منشط عام لتعزيز الحيوية والصحة وطول العمر، كل ذلك جعله مناسباً للوقاية من الشلل الرعاش.

خلايا عصبية

◀ غاسترودين (Gastrodin): يحتوي على العديد من المركبات التي تعبر الحاجز الدموي الدماغي وتعمل كمضادات للأكسدة والربو والميكروبات والجراثيم، كما أن غاسترودين فعال أيضاً في منع موت الخلايا العصبية عن طريق تخفيف الإجهاد التأكسدي مما يساهم بحماية الجهاز العصبي.

الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مريض باركنسون:

1- منتجات الألبان: حيث قد يؤثر شيء ما في منتجات الألبان سلبًا على مستويات الأكسدة في الدماغ؛ ممّا يجعل الأعراض أكثر ثباتًا.

- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة:

حيث أن الأنظمة الغذائية منخفضة البروتين الكيتونية كانت مفيدة للبعض المصابين بمرض باركنسون. كما أن تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة يزيد من المخاطر.

 

???? العلاج :-

لا يوجد علاج لمرض باركنسون. العلاج الأولي هو عادة ما يكون ليفودوبا أنتيباركينسون الدواء مع محفز للدوبامين. مع تقدم المرض تظل الخلايا العصبية في حالة فقدان، وبالتالي تصبح هذه الأدوية أقل فعالية. أظهر النظام الغذائي وبعض أشكال إعادة التأهيل بعض الفعالية في تحسين الأعراض.

أعشاب لعلاج الشلل الرعاش

يحتاج مرض الشلل الرعاش إلى علاج طبي منظم ودقيق بإشراف الأطباء المختصين، ويمكنك أيضاً اللجوء إلى الأعشاب التي تساعد في عملية العلاج ومن هذه الأعشاب :-

???? موكونا برورينز (Mucuna Pruriens) الفصوليا المخملية:- هو نبات طبيعي يحتوي على L-Dopa (دوبا) – والتي يعمل الجسم على تحويلها إلى دوبامين، وهو ناقل عصبي رئيسي في الدماغ، يساهم في تنسيق حركات الجسم المناسبة، إضافة إلى التعلم وزيادة الدافع وتنظيم المزاج، وبالتالي فإن عشبة الموكونا تعتبر فعالة في علاج مرض باركنسون، كون المصابين به تتفكك لديهم الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين في الدماغ، أو تموت ببطء. مما يساعد زيادة مستويات الدوبامين والحماية من مرض باركنسون وأعراضه أو تخفيفها.

????السيسامينول في بذور السمسم: أظهرت دراسة يابانية جديدة أن تناول السيسامينول الكيميائية موجودة في بذور السمسم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون عن طريق منع تلف الخلايا العصبية، وفقا لما نشرته «ديلي ميل» البريطانية

 

???? الجنكة: تعمل مكوناتها كعامل مضاد للأكسدة وتحمي الأعصاب في مجموعة متنوعة من الحالات مثل نقص التروية والإجهاد التأكسدي والسمية المستحثة، كما تحتوي هذه العشبة على مركبات الفلافونويد (Flavonoids) والتربينويدات (Terpenoids) التي تمر عبر الحاجز الدموي الدماغي، وتقدم مجموعة واسعة من الإجراءات الدوائية للحفاظ على الجهاز العصبي المركزي، كما تساهم الجنكة في تقليل أو تثبيط نشاط بعض الأنزيمات التي تعمل على تكوين الجذور الحرة والتي قد تسبب تلفاً للخلايا العصبية.

???? الحرمل (Harmala): يعد مرض باركنسون أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعاً، وهناك العديد من الأدلة حول تأثيرات الإجهاد التأكسدي في مسببات مرض باركنسون، لذلك يعتبر الحرمل فعالاً في تثبيط الإجهاد التأكسدي والتخفيف من أعراض مرض باركنسون.

 

العلاجات البديلة

تشمل أبرز الطرق التي قد تساعد في التخفيف من أعراض مرض باركنسون ما يأتي:

1. تناول مساعد الأنزيم Q10

يعاني مرضى الباركنسون من انخفاض نسبة مساعد الأنزيم Q10 الذي يرى بعض الباحثين أنّه يساعد في تحسين أعراض مرض الباركنسون.

2. التدليك

العلاج بالتدليك يُخفّف من حدة التوتر والانشداد في العضلات كما يحفّز هدوء الجسد والنّفس. الأمر الذي قد يكون مفيدًا لمن يعاني من تيبّس العضلات الناتج عن الباركنسون.

3. تاي تشي (Tai Chi)

نوع من أنواع الرياضة الصينيّة القديمة تتألّف من حركات جسدية بطيئة ومُنسابة تحسّن من مستوى المرونة والاتّزان.

تعد اليوغا شكلًا إضافيًّا من أشكال الفعاليات الجسدية التي تساهم في تحسين الليونة والاتّزان.

 

نصائح لمرضى باركنسون:

 

 • شرب الماء أمر مهم للجميع وخاصة الأشخاص المصابين بمرض باركنسون. والهدف هو شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء كل يوم لتشعر بتحسن.

 • حيث أن فيتامين (د) يقي من داء باركنسون، لذا فإن الحصول على هواء نقي وأشعة الشمس قد يساعد في علاج الأعراض أيضًا. كما يمكن للأنواع المختلفة من التمارين والعلاج الطبيعي تحسين القدرات وإبطاء تقدم مرض باركنسون. كما يجب التحدث إلى الطبيب عن المكملات الغذائية التي قد تتناولها والتمارين التي قد تكون آمنة لتجربتها.

 • للإمساك الناجم عن مرض باركنسون، فيمكن تجربة تتبيل الطعام بالكركم أو الخردل الأصفر لتشجيع حركة الأمعاء. كما أن تناول الكافيين قد يساعد في إبطاء تقدم مرض باركنسون.

 • بالنسبة لتشنجات العضلات التي يسببها مرض باركنسون، فيمكن شرب الماء الذي يحتوي على الكينين أو زيادة المغنيسيوم من خلال النظام الغذائي أو حمامات الملح الإنجليزي