استشهاد لبنانيين بغارة إسرائيلية
القيادة الوسطى الأمريكية تعلن قتل قيادي في حراس الدين
بيروت (لبنان), (أ ف ب) - استشهد شخصان في غارة اسرائيلية على شرق لبنان على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة، بعيد إعلان الجيش الاسرائيلي تنفيذ ضربات خلال الليل على عدة أهداف لحزب الله في سهل البقاع.وقالت الوزارة في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على جنتا - البقاع أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة عشرة أشخاص بجروح».
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية في وقت مبكر الجمعة قتل قيادي بارز في تنظيم حراس الدين، فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا، بضربة جوية في شمال غرب البلاد.وقالت سنتكوم في بيان نشر على موقع إكس «في 30 كانون الثاني/يناير، نفّذت قوات القيادة الوسطى الأميركية ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت محمد صلاح الزبير، أحد كبار القياديين في تنظيم حراس الدين الإرهابي، التابع لتنظيم القاعدة».وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفّذت الضربة على سيارة كان يستقلها القيادي على طريق سرمدا-إدلب في ريف إدلب الشمالي في شمال غرب سوريا.وكان التنظيم المصنّف “إرهابيا” من قبل الولايات المتحدة، أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.وجاء في بيان نشره “حراس الدين” ليل الثلاثاء أنه بعد الانتصار «على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث... ونظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد، نعلن... حلّ تنظيم حراس الدين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)».تأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا. وفي أيلول/سبتمبر 2019، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم حراس الدين «كيانا إرهابيا عالميا».وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من مرة استهداف قياديين في التنظيم.وأعلن الجيش الأميركي في أيلول/سبتمبر تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 «إرهابيا» بينهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية وحراس الدين.
قتل قيادي
وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبدالرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس بأن التنظيم حلّ نفسه «لكي لا يدخل في اشتباكات مع الهيئة لأنهم معاقبون دوليا ومصنفون إرهابيا».وأعلنت السلطات السورية الجديدة قبل يومين حلّ كلّ الفصائل المسلحة في البلاد في إطار سلسلة قرارات اتخذت للمرحلة الانتقالية بعد أقل من شهرين على الإطاحة ببشار الأسد.وقال تنظيم حراس الدين في بيانه “ننصح وجهاء الشام ومن يتصدّرون المشهد اليوم... بإبقاء السلاح بيد أهل السنّة في الشام».وتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو 2000 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.وأكدت واشنطن أنها كثّفت الضربات الجوية منذ سقوط الأسد. وفي يوم سقوطه في 8 كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات استهدفت أكثر من 75 موقعا تابعا لتنظيم الدولة الاسلامية.