شكر وتقدير لجريدة (الزمان)

سيف الحلفي

بكل فخر وامتنان، أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جريدة الزمان وإلى الأستاذ الدكتور أحمد عبد المجيد على هذه الفرصة الثمينة التي أُتيحت لي لنشر أفكاري وأطروحاتي الاقتصادية على صفحات هذه الجريدة العريقة.

أخيرًا، وجدت مقالاتي طريقها معبّدًا في منبر حر ومسؤول كـ”الزمان”، التي لطالما كانت صوتًا للحق وحاملةً لأفكار المبدعين والداعمين لعراق الأمل والمستقبل.

لقد كانت جريدة الزمان منذ تأسيسها بعد التغيير واحدة من أوائل الصحف التي تحدّت القيود المفروضة على الكلمة الحرة، وأشرقت بنورها في سماء الإعلام، حاملة رسالة سامية ومسؤولية عظيمة في نشر الفكر الواعي والكلمة المسؤولة.

لم تكن مجرد صحيفة تنقل الأخبار، بل كانت منبرًا حرًا يحتضن الإبداع ويقف إلى جانب المفكرين وأصحاب الرؤى الذين يسعون لبناء عراق مزدهر، عراق الأمل والتغيير المنشود.

الكلمة …..ومسؤليات الكلمة ….كانت ولا تزال سلاحًا أقوى من أي قوة مادية،

وعلينا ان تعرف فهي التي تقهر الظلم وتنير طريق المستقبل للأجيال القادمة.

وكلنا نعرف أهمية ومشاكل الكلمة المسؤولة تفرض على أصحابها أن يكونوا في موقع الدفاع عن الحقيقة والسعي نحو الإصلاح والتطوير، وهو ما جسدته الزمان بكل أمانة واحترافية.

لقد أولت الزمان ومازالت تعطي أهمية خاصة لقضايا الاقتصاد والأعمال وتطوير الأنظمة الاقتصادية، وهو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى.

فعلينا ان نتذكر دوما وأبدا الاقتصاد الاقتصاد الاقتصاد  هو المحرك الرئيسي للسياسة وبناء الأوطان.

المال والاقتصاد هما أساس النهوض بأي دولة، ولا يمكن تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي دون منظومة اقتصادية متينة تدعم التنمية وتخلق الفرص.

أهمية تطوير الاقتصاد العراقي والمصارف

اصبح جليا وواضحا إن العراق، بموارده الطبيعية والبشرية الهائلة، بحاجة ماسة إلى إصلاحات اقتصادية شاملة تُعيد هيكلة النظام المالي وتُفعّل دور المصارف العراقية في تمويل المشاريع وتطوير القطاع الخاص. علينا التركيز على تحديث البنية التحتية المالية، ودعم السياسات التي تشجع الاستثمار وتحقق التنمية المستدامة، فالاقتصاد القوي هو الضامن الأساسي لتحقيق الأمن والاستقرار.

ختامًا

كل الشكر والتقدير لجريدة الزمان التي فتحت أبوابها للكلمة الصادقة والرأي البنّاء، وكل الامتنان للدكتور أحمد عبد المجيد على دعمه المتواصل لأصحاب الفكر الحر والمبدعين..مع خالص التقدير والاحترام،