مبادرة لتحفيز مناخ الإبداع وتوفير المتعة والفائدة

بغداد – حمدي العطار

تأتي مبادرة اتحاد الادباء في إقامة الاسبوع الأدبي الثاني في إطار السعي لتحفيز مناخ الابداع وتشجيع المبدعين المنعقد للمدة من 15-21 آذار  الجاري واستقطب الاسبوع ادباء وكتاباً ومثقفين من بغداد والمحافظات وكان للعاوائل حضور طيب.

وفر الاسبوع المتعة والمعرفة والثقافة من خلال جلسات مميزة.شهدت وتوقيع اصدارات الكتاب والأدباء ومعرضاً للكتاب .وأمسيات موسيقية وغنائية راقية مع  إجراء المسابقات الثقافية. مع كرم الضيافة وتوزيع جوائز وسط أجواء رمضانية رائعة. من الفطور حتى السحور وتعرف الحضور على التراث الشعبي ورحلته عراقيا وعالميا .

فعاليات ثقافية

وكان لتقلبات الطقس حضوره في الاسبوع لكنها لم تكون عائقا بل وفرت الرومانسية مع الشعر والموسيقى!

استقبلنا المطر أو على الأصح (الحالوب) اعتقد البعض أن هذا سوف يلغي الفعاليات الثقافية لهذه الليلة ! لكن الحضور كان متشوقا للتراث الشعبي في جلسة مميزة وشغوفا للاستماع لمعزوفات موسيقية رائعة والمشاركة في المسابقة الثقافية.

تجولنا في متحف الاتحاد فهو الآخر يتعامل مع مفردات تراث الادباء والشعراء والكتاب. ومع حسن الضيافة يكتمل المشهد الثقافي

في اتحاد أدباء العراق في ليلة الأربعاء اضفت السدارة على تلك الأمسية الأدبية جوا من الحميمية والتفاعل التلقائي بين الجمهور والشعراء وحكايات رفعت عبد الرزاق التراثية وانغام فرقة طه غريب والمقام العراقي.اليوم الأخير من الاسبوع الأدبي كان مسك الختام. ( اعياد نوروز- عيد الام- اليوم العالمي للشعر) ولذلك ازدحام البرنامج بعدد من فقرات أدبية وفنية. ثقافية، حسين الجاف قدم في جلسة تراثية ( حديثا عن نوروز قدمها الشاعر  عبدالسادة البصري ) أما الشاعر محمد حسين آل ياسين ففي جلسة أدبية ( للحديث عن الشعر القديم ) والقاء بعض قصائده. قدم الجلسة جاسم الخالدي بمناسبة اليوم العالمي للشعر. وعلى أنغام من التراث الكردي تفاعل الجمهور مع ممارسة دبكات كردية . كما جرى حفل توقيع كتابي ( دنيا الغياب) للشاعر كاظم العبودي، وكتاب ( ما مارسته الغيوم) للكاتبة اشواق النعيمي.