إطلاق إستكشافات للبحث عن مكامن النفط بالمياه الإقليمية 

عبد الغني يؤكّد إرتفاع معدلات إستثمار الغاز في الأعوام المقبلة

بغداد - ابتهال العربي

اوضح وزير النفط حيان عبد الغني، السعي لزيادة معدلات إنتاج شركة غاز البصرة الى الف و400 مقمق باليوم الواحد، في الأعوام المقبلة.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (عبد الغني اجتمع مع مدير شركة غاز البصرة، لبحث واقع النفط والغاز وتطوير طاقات انتاجه)، وبين ان (غاز البصرة نفذت مشاريع استثمار بالتعاون مع شركة غاز الجنوب والشركتين الأجنبيتين شل وميتسوبيشي، وبلغ معدل الإستثمار 900 مقمق لليوم الواحد، وستنفذ مشاريع اخرى لإضافة طاقات جديدة من الغاز)، مضيفاً ان (مشروع البصرة يضم وحدتين كل منها بطاقة 200 مقمق، ليرفد الشبكة الوطنية بالغاز في الأشهر الخمسة المقبلة).

واعرب عبد الغني، عن تقديرة لجهود الملاكات في انجاز استثمار الغاز، ودعم المجتمع ببناء المدارس وتنفيذ مشاريع خدمية اخرى، متأملاً استمرار العمل فيما يخص إيقاف حرق الغاز)، من جهته اشار المدير المفوض لغاز البصرة، مالكولم مايس، الى (المضي في خطط الشركة لزيادة الإنتاج)، مؤكداً (دعم الوزارة لهذا القطاع المهم، ومناقشتها المقترحات لتحقيق الأهداف المنشودة في تطوير هذا القطاع). على صعيد متصل، باشرت شركتي سينوك الصينية، و الإستكشافات النفطية، بالإستطلاع الإستكشافي الزلزالي للرقعة البحرية العراقية، للبحث عن مكامن النفط والغاز في المياه الإقليمية.

 وقال مدير شركة الإستكشافات النفطية علي جاسم في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (الشركة الصينية باشرت اعمالها في تنفيذ عقد دراسة مشتركة للمسح الزلزالي ثنائي الأبعاد والمسوحات الجيوفيزيائية، لإستكشاف التجمعات الهيدروكربونية بالرقعة البحرية العراقية شمال الخليج العربي).

زيادة احتياطيات

لافتاً الى (وجود رغبة حكومية مُلِّحة في الإستثمار وزيادة الإحتياطات الوطنية لمواكبة احتياجات الأسواق، وفقاً للتوقعات بالعثور على الكميات التجارية المستهدفة)، واوضح ان (الرقعة البحرية تتكون من جزأين بري وبحري، والمرحلة الأهم تتضمن عمليات تنظيف ورفع المخلفات الحربية من المسطح البري، بالتعاون مع مع وزارة الدفاع وشركة نفط البصرة، وكذلك المركز الإقليمي لشؤون الألغام في وزارة البيئة). ودعا مختصون الدول المتشاركة مثل الكويت او إيران والسعودية، بإيداع خارطة البحر الإقليمي بالأمم المتحدة من دون مفاوضات مع العراق، مثل اي دولة.

وقال الخبير في شؤون البحار صلاح البصري، في تصريح تابعته (الزمان) ان (دولة الكويت لا تزال لديها مشكلة في الخط الأساسي مع العراق، لإعتراضهم على رسم هذا الخط والتداخل مع حدودهم البحرية)، مؤكداً ان (إيداع الدول المتشاركة، خارطة البحر الإقليمي من دون عقد اتفاقية مع العراق وفق القانون الدولي، سيؤدي الى خلافات).

وشدد على (ضرورة إيداع العراق خارطة البحر الإقليمي والمنطقة الإقتصادية بالأمم المتحدة، والدخول في مفاوضات مع دول الجوار البحري لضمان حقوقه السيادية على هذا الجزء من البحر المُقيد بقواعد القانون الدولي)، مشيراً الى ان (هنالك تجاوزات على المياه، ما يعد تجاوزاً على سيادة العراق الإقليمية).