الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مدرسة أولى في الصحافة

بواسطة azzaman

مدرسة أولى في الصحافة

خضير عباس

 

عملت قبل الاحتلال في الكثير من الصحف والمجلات الاسبوعية وكنت اول من قام بتجربة التصميم على الحاسوب مباشرة بعد ان كان التصميم يتم عبر لصق الاخبار وتحديد الصور على الماكيت الورقي حينها .  الى ان تم تعميم تجربتي في التصميم المباشر على الحاسوب على اغلب الصحف اليومية والاسبوعية والحمد لله نجحت تجربتي وقمت وقتها بتدريب عدد من المصممين في  التصميم على الحاسوب . وبعد الاحتلال عملت مع عدد من الصحف وكانت من امنياتي العمل في صحيفة الزمان (الكبيرة) التي تعد قبلة الكثير من الصحفيين والفنيين،  والحمد لله تم قبولي للعمل في جريدة الزمان . التحقت بقسم التصميم الذي كان يضم خيرة المصممين العراقيين منهم المرحومة الهام والاخوان كمال واشرق وعادل ومحمد خليل وعمر وكانت من اجمل واروع الفترات الذهبية التي عملت بها كوننا كنا نعمل بجريدة عملاقة مبنية على اسس متينة ومهنية محترفة بدأ من رأس الهرم الكبير الاستاذ سعد البزاز مرورا برئيس التحرير الاستاذ الفذ احمد عبد المجيد وعدد من الصحفيين الاكفاء . تعلمت الكثير من خلال عملي في الجريدة وزادتني خبرة على خبرتي من خلال الدعم الكبير الذي كنا نناله مما شجعنا على الابداع والتطور .

وفي احد الايام تم اقتراح اصدار ملحق رياضي مستقل لجريدة الزمان يسمى (الزمان الرياضي) قمت بتصميم هيد للجريدة الرياضية وافق عليه الاستاذ سعد البزاز حين رأه فورا،  برغم من كونه كان قد جلب تصميما معه من لندن . تم اناطة مهمة تصميم جريدة الزمان الرياضي لي من الالف الى الياء فنيا وقمنا بتصميم وطبع العدد (صفر) التجريبي وارساله الى الاستاذ سعد البزاز فوافق عليه وهمش على العدد ( باني اشتغلت العدد بجرأة) فاصبحت المدير الفني للجريدة .

فترة ذهبية

كان عملي في جريدتي الزمان والزمان الرياضي يعد بالفترة الذهبية  في الاخراج الصحفي تعلمت الكثير واضاف لي الكثير . ويظل قسم (التصميم) الإخراج الصحفي القسم الأكثر علاقة بكل أقسام التحرير، وبالأقسام الفنية الأخرى بلا استثناء، وذلك لأن كل مواد أقسام التحرير لا بد أن تمر بقسم التصميم، قبل أن تتحوّل هذه المواد إلى صفحات فنية مخرجة بطريقة تلفت نظر القارئ بعد طباعتها، ويعد هو الذي يجسر العلاقة بين أقسام التحرير والأقسام الفنية الأخرى وصولا إلى ماكينة الطباعة (المطبعة)  حيث يتم بعدها توزيع الجريدة إلى نقاط التوزيع المختلفة.  وبهذه المناسبة اتمنى للجريدة مواصلة النجاح والتفوق لتبقى المدرسة الاولى للصحافة العراقية وبجميع اقسامها ودعواتي بالعمر المديد والصحة والسلامة لجميع العاملين .. ويارب نحتفل بالعدد (10000)

 

 

 


مشاهدات 365
الكاتب خضير عباس
أضيف 2024/10/01 - 12:51 AM
آخر تحديث 2024/11/20 - 5:00 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 51 الشهر 9522 الكلي 10052666
الوقت الآن
السبت 2024/11/23 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير