سناء الموسوي مستشارة رئيس الوزراء لشؤون الحماية الإجتماعية لـ (الزمان): منحة الطلبة ساهمت بعودتهم للمدارس وعدم تسرّبهم
المالية تأخرت بصرف مستحقات الطلبة 3 أشهر
أربيل - امجاد ناصر
أكدت مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الحماية الاجتماعية وذوي الاعاقة سناء الموسوي , عن وجود بعض الاخطاء في منحة الطلبة العائدين للمدرسة من جانب وزارتي التربية والعمل , بعدم متابعة التربية الدقيقة لطلابها رغم التزام العائلات بأستمرار دوام ابنائهم في المدارس وتفوقهم دراسيا هذا ما ساهم بتوقف تسرب الطلبة من المدارس ورفع مستواهم العلمي .
سيولة كافية
لكن وزارة التربية لم تكن متابعة بدقة مع وزارة العمل بخصوص هذا الملف الذي كان المفروض التأشير اليومي بأستمرار الطلبة بالدراسة و ارسالها لوزارة العمل رغم ان الوزارة هيأت الكوادر بأدخالهم دورات بهذا الخصوص , وهذه أدت و لحد هذه اللحظة بعدم أستلم الطلبة مستحقاتهم من وزارة المالية لثلاثة الاشهر الاخيرة من العام الدراسي الماضي , والوزارة ليس لديها السيولة الكافية لصرفها ونتمنى ان لا تتكرر في العام الدراسي الجديد , وان يستلم الطلبة المنحة بدون تأخير لانها تساهم بتوفير مستلزماتهم الدراسية و زيادة راتب الحماية الاجتماعية .
و أضافت لـ الزمان : نحن نطالب بزيادة الرواتب لكن الاعداد الكبيرة للمستفادين مع سقف الموازنات لم تأتي الزيادة لذا تم تعويضها بأطلاق المنحة المجانية للطلبة من عائلات الرعاية الاجتماعية على مستوى الابتدائية والمتوسطة والاعدادية وحتى طلبة الجامعات , لكن الاخير تعثر بعدم استلام العديد منهم و نتأمل من وزارة التعليم العالي بالمتابعة مع وزارة المالية و على مجلس النواب ان يخصص المبالغ الكافية ضمن موازنة عام 2025 , لان هذه المنحة تساعد جدا بعودة الشباب الى الدراسة والحد من تسرب و العمل من اجل قوت عائلاتهم اليومي , وعملت وزارة العمل على توزيع المنحة المجانية للطلبة في العام الماضي بسبب قلة الامكانيات لوزارة التربية التي هي مرتبطها بها , ونتمنى في هذا العام ان تتخذ وزارة التربية على عاتقها توزيعها لمساعدة الطلبة , لان المنحة مخصصة فقط على طولة مدة العام الدراسي . المنحة لجميع ابناء العائلات المتعففة كما أشارت : المنحة تشمل طلبة المدارس الحكومية من العائلات المسجلة بالرعاية الاجتماعية و هذا قرار وزارة العمل , رغم هناك عائلات ترسل ابنائهم الى المدارس الاهلية ومنها المدارس التعنى بالايتام ولكونها اهلية لا يتم شمولهم بالمنحة , وتوجد عائلات متعففة لكن لم تصدر لهم البطاقة الائتمانية لاستلام الراتب و بسببها ابنائهم حرموا من المنحة , و نحن نعمل على ان تكون المنحة لجميع ابناء العائلات المتعففة وليس فقط من يستلمون راتب الرعاية الاجتماعية , وهناك طلبة ابائهم عمال في البلدية و رواتبهم جدا ضئيلة والعديد من امثالهم بهذا المستوى ،وهذا يكون بعاتق ادارة المدارس لانهم ادرى بالواقع الاجتماعي و الاقتصادي لطلبتها و يجب تسجيلهم و رفع اسمائهم الى وزارة العمل التي بدورها تعمل احصاء للعائلات المتعففة ،والقانون الان لا يسمح بأرسال جميع الاسماء في قاعدة البيانات الى وزارة التخطيط لمعرفة من هم دون او فوق خط الفقر , لكن بالمنحة نستطيع مساعدتهم , و جهود رئيس الوزراء تستهدف إبعاد شبح الفقر، ومكافحة الأمية و الإسهام في تعزيز مواهب و دور الشباب في المجتمع ، وتقوية مهاراته من أجل بناء جيل واع ومشارك في قضايا مجتمعه مُنذُ الصغر , لنثبت أن العراق قادرعلى تطوير أبناءه منذ نعومة أناملهم ، لانهم قوة شبابية صحيحة تفهم احتياجات البلد ، وتلبي متطلبات سوق العمل والإنتاج وتدفع عجلة الاقتصاد , كما إطلاقت وزارة العمل وجبة خاصة لشمول أكثر من 61 ألفاً بالإعانة الاجتماعية من ذوي الإعاقة والأيتام وأطفال السكري .
ترويج انتخابات
استغلال المرأة والطفل بالانتخابات كا بينت عن استخدام الطفل و المراة بالترويج في الانتخابات : يجب على المواطن ان يميز من خلال مشاهدته للانتخابات السابقة بعدم السماح باستغلاله من استخدام هذه المسميات الدعائية , وان يعمل على الاشخاص الذين قدموا لشعبهم بصدق و عملوا من اجله و ليس فقط انتخاب اشخاص غير فاعلين سابقا او على اساس المحسوبية و العلاقات , لان هذه الامانة من خلالها سيستمر من يتم انتخابه الى اربعة سنوات وهنا عليه التفكير بانه سيقدم ويضيف شيء من خلال عمله او مجرد اسم صعد بالانتخابات و يبتعد عنه وعن برنامجه الانتخابي الذي جاء به , و على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان تأخذ دورها بالمراقبة بوضع التعليمات والضوابط بمنع استغلال اسم المرأة والايتام و الطفل بحملاتهم الانتخابية لصعود على اكتافهم و ايضا من يستغل منصبه الحكومي و نفوذه و ثروات البلد بحملاته الدعائية .وعن مشاركتها بلجنة أنتخابات برلمان الطفل العراقي الرابع : هذا ما يفرح القلب عندما نشاهد مثل هؤلاء الاطفال المبدعين و المتمكنين بالحياة و التفوق العلمي و سيكون لهم دور كبير في بناء مستقبل العراق , و منافستهم الديمقراطية نموذج حي من الكفاءات بهذا العمر , و كل طفل منهم ابهرنا بما لديه من موهبة و تعليم عال في المجالات العلمية و الفنية والثقافية و نتمنى من الحكومة تتبنى توسعه هذا البرلمان بما يقدمه لمصلحة اطفالنا الذي هو قدوة جميلة للطفل العراقي الطموح و المتفوق . ومثلما حرص رئيس الوزراء على تكريم الأطفال الموهوبين والمتميزين فإن الحكومة تبنت دعم هيئة رعاية الطفولة ، وتخصيص الأموال اللازمة للإثراء الفكري والفني للطفولة .