رئيس الإقليم يصل فيينا في زيارة رسمية تبحث فرص التعاون

اربيل  - فريد حسن

وصل رئيس اقليم كردستان  نيجرفان البارزاني الى العاصمة النمساوية فيينا في زيارة رسمية تبحث تعزيز العلاقات وافاق التعاون المشترك. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (البارزاني وصل الى فيينا في زيارة رسمية يجتمع خلالها مع الرئيس النمساوي ووزير خارجيته ،لبحث فرص ومجالات تعزيز علاقات النمسا مع العراق والاقليم كوردستان، وكذلك توسيع آفاق التعاون المشترك بين الجانبين).

 وثمن البارزاني قبيل مفادرته اربيل متوجها الى فيينا ،الجهود المخلصة لرئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان وخدمته للوطن، فيما أكد رفضه لاي استهداف يحاول النيل من مكانة القضاء العراقي.

وكتب البارزاني تدوينة على منصة أكس جاء فيها (نؤكد دعمنا ومساندتنا لرئيس مجلس القضاء الأعلى)، وأضاف (نثمن جهوده الكبيرة وخدمته المخلصة للقضاء والوطن)، وجدد البارزاني (رفض أي استهداف أو طعن او تصريح تمس سمعته أو تنال من مكانته). كما استنكر رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، تصريحات النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي ،التي رأها لا تمس فقط شخص رئيس مجلس القضاء الأعلى ،وإنما هي مساس باستقلالية القضاء ، الذي هو ركن أساس من أركان الدولة.وقال رشيد في بيان أمس إن (النظام القضائي العراقي، يعد من أرصن الأنظمة القضائية المستقلة في المنطقة، وهو الكافل لتحقيق العدل والداعم لسيادة القانون والضامن لحقوق المواطنين المشروعة في العيش الحر الكريم، وما الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده العراق إلا دليل واضح على ذلك)، مؤكداً إن (مثل هذه التصريحات غير المسؤولة قد يؤثر تكرارها على طبيعة العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة). وردت وزارة الخارجية ،في وقت سابق على تصريحات النائب في الكونغرس الأمريكي مايك والتز بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى. وأكدت الوزارة في بيان سابق (رفضها التام لما جاء في هذه التصريحات من مساس بشخص رئيس القضاء وبالحقوق الأساسية للدولة العراقية)،وأشار البيان إلى إن (تلك التصريحات تعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي)، وأضاف إن (محاولة التأثير على السطلة القضائية، هو مساس بأهم مقومات كيان الدولة)، معرباً عن أسفه (لمحاولات إقحام الكونغرس في هكذا قضايا،كون ذلك يشكل تدخلاً في سيادة الدول وأنظمتها القضائية). وكانت صحيفة أمريكية، قد كشفت عن حراك في مجلس النواب الأمريكي لتصنيف مجلس القضاء الأعلى في العراق ورئيسه باعتبارهما على ما وصفه خاضعين لسيطرة إيران.