غرباء في بلدي
شاكر عبد موسى
يتعرضون للاضطهاد أينما ذهبوا، ويقومون بأعمال قذرة، ويتآمرون باستمرار في كل مكان يعيشون فيه، ويمرضون بمرض يجبرهم على ممارسة أقذر المهن، مثل الدعارة والربا والفساد في كل ركن من أركان الأرض, وبسبب نفوسهم المريضة منفيون في كل زمان ومكان.يزعمون دائمًا أن هذه أرضنا وأنهم يأتون من جميع أنحاء العالم, ليس لديهم أمة بالمعنى الوجودي ولن تكون لهم أمة أبدًا, ففلسطين ليست أرضهم ولا ملكهم.. هذه الأرض لن تعود لهم أبدًا، وعاجلاً أم آجلاً سيغادرون هنا.
وهذا مثال بسيط يبين بوضوح أنهم ليسوا أصحاب الأرض ولا علاقة لهم بهذه الأرض، بل أصلهم يعود إلى بلد آخر... تحول إلى خنجر في قلب الأمة العربية.
اريل شارون … روسيا / اسحق هيرتزوج … ايرلندا
ايتمار بن غفير … العراق / ايلي كوهين … المغرب
بتسلئيل سموتيرتش … اوكرانيا / بنيامين نتن ياهو … بولندا
بيني جانتس … المجر / جولدا مائير … اوكرانيا
ديفيد بن جوريون … روسيا / مناحم بيجين … بيلا روسيا
يواف جالانت … بولندا
شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن الجنود الحقيقيين يتخرجون من سورة الأنفال، ومن حلقات تحفيظ القرآن الكريم، لا من الكليات الحربية! رأينا جنودكِ بلا بدلات أنيقة، ولا نجوم على الأكتاف، ولا نياشين على الصدور، ولكنهم أصبحوا جنرالات مقاومة المحتل!.