من جد وجد ومن زرع حصد

مظفر عبد العال

صحيح ان الامثال تضرب ولايمكن قياسها,ولكن تبقى دائما ترن في اذان من يعتبر ويستفيد من تجربة الاخرين سواء كانوا قد نجحوا ام فشلوا في الحياة والتجارب العملية ، والقياس في هذا المثل اننا بحاجة الان كشعب عراقي الى من يسهر على مصالحنا ويتدبر الامر بالامكانات المتاحة المادية والمعنوية ويسخرها لخدمة الشعب والبلد .

ان المراهنة على ان البلد من خلال تعاونه مع البلدان الاخرى سوف يقدم نموذجا خيرا للبناء والتقدم رغم اهميته لكنه يبقى قاصرا اذا لم تسخر الامكانات الوطنية واستغلالها خير استغلال سواء كان ذلك في حقول الانتاج او الخدمات اما عن استفادتنا من الدول فان ذلك مهم واساسي في تقدم خبراتنا وتطور امكانيات شبابنا ولكن يبقى كما قلنا بشروطنا الوطنية ووفقا لخصوصيتنا  لا اريد هنا ان اجرح احدا في وصفي للسادة الاعلاميين ممن ان هذا المثل ايها السادة رغم قدمه فهو لنديغادر تطلعاتنا في بناء المجتمع نعم فالجدية بالعمل سوف تكون نتائجها باهرة ونرفع لها جميعا قبعة الرضا والامان يحاولون تبييض صورة المؤسسات التي يدافعون عنها ولكن لابد من القول ان افعال المؤسسة المعنية هي تتحدث عن نفسها ويمكن ان تكون حاضرة اكثر من الحضور الاعلامي الباهت الذي لا معنى له حين تتكشف الحقائق وكما يقول المثل الشعبي ايضا (من تطلع الشمس على الحرامي)  يتبين كل شيئ ان ربط حديثنا هذا بالعنوان هو من اجل اتاحت الفرصة لمن يجد في خدمة بلده وسوف يقول الناس عن زيد عمل كذا وعمر عمل كذا وهناك فارق بين هؤلاء فالجد كان من نصيب فلان والكسل والترهل من حصة فلان فهل وصلت الرسالة ايها السادة

ان هذا المثل ايها السادة رغم قدمه فهولن يغادر ض تطلعاتنا في بناء المجتمع نعم فالجدية بالعمل سوف تكون نتائجها باهرة ونرفع لها جميعا قبعة الرضا والامان