102 ترليون رواتب والعائدات خجولة

محمد رشيد

بتصريح من السيد رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني ان مجموع الرواتب التي تنفقها الحكومة سنويا للموظفين والمتقاعدين والحماية الاجتماعية مبلغ فلكي مخيف قدره ( 102 ) ترليون دينار وهذا معناه اي خلل في تدني اسعار النفط او اي حدث سياسي سيء عالمي او عربي او محلي ( لا سامح الله ) ستحل كارثة بالشعب العراقي المطلوب حلول سريعة جدا لتدارك الموقف علينا جميعا التكاتف مع الحكومة لطرح افكار ملونة ومثمرة تعيد للخزينة هيبتها اذ من الصعب جدا يتم صرف مبالغ مليارية رواتب لوزارات دون عائدات تذكر لذا علينا أن نفكر بشكل جدي ونقدم مقترحات منها ( الإبتعاد عن التعيين على أقل تقدير 5 سنوات لغاية 2030 / التثقيف بشكل حقيقي بشأن التنمية بكل اصنافها / معالجة رواتب الدرجات الخاصة وتقنين الحمايات/ عدم استغلال سيارات الدولة بعد نهاية الدوام  /غلق كليات لمهن ستندثر مستقبلا  / فتح فرص وتشجيع الشباب على المشاريع الصغيرة/ منح قروض للخريجين العاطلين من اجل تنمية المجتمع والابتعاد عن مبدأ التعيينات التي اثقلت كاهل الدولة/تقنين الايفادات / تحديد الانجاب/ منع الاستيراد لمدة سنتين على أقل تقدير /

استثمار بعض الكوادر من وزارتي الدفاع والداخلية في برامج الدولة السريعة بضمنها البناء والأعمار والفائدة من ( تجربة مصر) وبعض الدول /خطة زراعية متطورة تكنولوجيا بضمنها السقي بطريقة التنقيط / عودة المصانع بشكل حقيقي يواكب الذكاء الصناعي/ تنشيط السياحة في جميع مجالاتها بضمنها السياحة الدينية والآثارية وسياحة الاهوار ) إضافة على ذلك ضبط الورادات والرسوم المستحصلة من

( مجلس القضاء الاعلى/ مديريات المرور/ الضريبة/ أرباح القروض/ المستشفيات الحكومية/ايجار دور ودوائر الدولة/رسوم المشفيات الاهلية / المنافذ الحدودية/ رسوم الاجواء العراقية لشركات الطيران العربية والعالمية/  الكمرك / رسوم المدارس والكليات والجامعات الاهلية/ التدريس المسائي في التعليم الجامعي) وغيرها من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية . بهذا نكون قد خلقنا نوع ما من التوازن بين الإيرادات والانفاق لكي نبعد شبح الإفلاس .هذه الأفكار التي قدمناها هي أمانة وطنية لكل مسؤول من أجل رسم مستقبل مشرق لاجيالنا القادمة.