الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إرتفاع حصيلة الشهداء بقطاع غزة إلى 29692

بواسطة azzaman

إستئناف المحادثات في الدوحة بشأن الهدنة

إرتفاع حصيلة الشهداء بقطاع غزة إلى 29692

 

قطاع غزة (أ ف ب) - أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس امس الأحد ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 29692 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.وأكد البيان تسجيل «86 شهيدا و131 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية»، فيما وصل عدد الجرحى إلى 69879 جريحا منذ بدء الحرب.

واستؤنفت محادثات في الدوحة تهدف للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة ستعقبها جولة أخرى في القاهرة بمشاركة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومن حركة حماس، بحسب ما نقلت قناة فضائية مصرية امس الأحد عن مصادر مطلعة.ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصادر مصرية «استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، وأخرى تعقبها في القاهرة».وتابعت نقلا عن المصادر أن «مباحثات الدوحة والقاهرة تجرى بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من حركة حماس».وكانت القاهرة شهدت في وقت سابق من هذا الشهر محادثات على مستوى عال بين وفود أميركية وقطرية وإسرائيلية سعيا لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة لم تفض إلى أي نتائج تذكر.

الضوء الاخضر

والسبت أعطى مجلس الحرب الإسرائيلي الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر قريبا، لمواصلة المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل لاتفاق هدنة في غزة يشمل إطلاق سراح رهائن.وكان وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع توجه إلى باريس الجمعة لمتابعة مشروع هدنة نوقش في العاصمة الفرنسية نهاية كانون الثاني/يناير مع نظيريه الأميركي والمصري ورئيس وزراء قطر.وقتل حتى الآن 29606 فلسطينيين على الأقل في غزة، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.في ذلك اليوم، نفذت قوات من كتائب القسام الذراع العسكرية لحماس هجوما من غزّة على جنوب إسرائيل أدّى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا في غزّة، ويُعتقد أنّ 30 منهم لقوا حتفهم.وأدّت الحرب إلى نزوح مئات آلاف الفلسطينيّين ودفعت حوالى 2,2 مليون شخص، هم الغالبيّة العظمى من سكّان القطاع، إلى حافّة المجاعة. وكتبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (أونروا) علي منصّة «إكس»، «لم يعد بإمكاننا غضّ الطرف عن هذه المأساة».ويتزايد القلق في مدينة رفح حيث يتكدس ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، نزح معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة يعدّ لها الجيش الإسرائيلي.

مجاعة جماعية

الى ذلك دفع الجوع مئات الفلسطينيين إلى الفرار الأحد من شمال قطاع غزة.ويستمر الوضع الإنساني في التدهور في القطاع الفلسطيني حيث بات حوالى 2,2 مليون شخص، هم الغالبية العظمى من سكّانه، مهدّدين بخطر «مجاعة جماعية»، وفق الأمم المتحدة.ويخضع إدخال المساعدات إلى غزّة لموافقة إسرائيل، ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل أساسي عبر معبر رفح مع مصر، لكنّ نقله إلى الشمال دونه مخاطر بسبب الدمار والقتال.على المستوى الميداني، استمرّت المواجهات خلال الليل في مدينة خان يونس (جنوب) وأيضاً في بيت لاهيا وحي الزيتون (شمال)، بينما دفع نقص الغذاء مئات الأشخاص إلى مغادرة شمال القطاع باتجاه الوسط، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس الأحد.وبين هؤلاء سمير عبدربه (27 عاماً) الذي وصل من جباليا إلى النصيرات صباح الأحد، نازحاً بسبب الجوع مع زوجته وطفلته التي تبلغ من العمر عاماً ونصف العام.وقال لوكالة فرانس برس «جئت مشياً على الأقدام من شمال غزة من عزبة عبد ربه... لا أستطيع أن أصف كمية المجاعة هناك... عندي بنت صغيرة عمرها عام ونصف، لا يوجد حليب. أحاول أن أطعمها الخبز الذي أصنعه من بقايا العلف والذرة، لا تهضمه، لا مغيث، أملنا كبير فقط بربنا».في جباليا (شمال)، أظهر مقاطع فيديو لوكالة فرانس برس تدافع عشرات الأشخاص السبت حاملين أوانٍ فارغة للحصول على الطعام. ووسط حالة من الفوضى، صرخ رجل يبدو أنّه مسؤول عن توزيع حساءٍ قائلاً «خلص»، في دعوة لوقف التدافع.وصرخ أحد المحتشدين بالقول «ليرَ كلّ العالم أين وصلنا وما الذي يحلّ بنا».في لقطة أخرى، تجمّع عشرات المحتجّين على نقص المواد الغذائية، وبينهم أطفال، حملوا عبارات كتب عليها «أطفالنا يموتون من الجوع»،

 و»أدخلوا المساعدات الى شمال غزة»، و»لا لسياسة التجويع».واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بعدما نفّذت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1160 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا في غزّة، ويُعتقد أنّ 30 منهم لقوا حتفهم.وتعهّدت إسرائيل ردا على الهجوم، ب»القضاء» على حماس التي تولّت السلطة في غزّة عام 2007 والتي تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، «منظمة إرهابية». وتردّ منذ ذلك التاريخ، بقصف مدمّر على قطاع غزة وعمليات برية منذ 27 تشرين الأول/أكتوبرن ما تسبّب بمقتل 29606 فلسطينيين، غالبيتهم العظمى من المدنيين، وفق أحدث تقرير لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.وتعلن الوزارة عن سقوط نحو حوالى مئة قتيل يومياً في قطاع غزة، نتيجة القصف.واستؤنفت خلال الأيام الماضية المحادثات التي تشارك بها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل التوصل الى هدنة في الحرب.وذكر مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية السبت أنّ مجلس الحرب الإسرائيلي أعطى الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر قريباً، لمواصلة المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل لاتفاق هدنة في غزة يشمل إطلاق سراح رهائن.وكان وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع زار باريس الجمعة لإجراء محادثات حول الهدنة.وبحسب مصدر في حماس، تنص الخطة على وقف القتال ستة أسابيع وإطلاق سراح ما بين 200 و300 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيلية مقابل 35 إلى 40 رهينة تحتجزهم حماس.وقال تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت إنّه من أجل إبرام اتفاق، تُطالب إسرائيل أولاً «بالإفراج عن جميع الرهائن، بدءاً بجميع النساء».وأضاف أنّ «مثل هذا الاتفاق لا يعني نهاية الحرب».وتطالب حماس بـ»وقف كامل لإطلاق النار» وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.في تل أبيب، تجمّع آلاف الأشخاص مساء السبت في ما بات يعرف ب»ساحة الرهائن» لمطالبة الحكومة بالعمل على تحرير الرهائن في غزة.وقالت أورنا تال (60 عاماً)، وهي صديقة أحد الرهائن، لوكالة فرانس برس «نفكّر فيهم طوال الوقت، ونريدهم أن يعودوا إلينا أحياء وبأسرع وقت ممكن».ويتزايد القلق حول مصير مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع حيث يتكدّس ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، معظمهم نازحون، بسبب العملية البرية التي يُعدّ لها الجيش الإسرائيلي.وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السبت أنّه سيجمع «في بداية الأسبوع مجلس الوزراء للموافقة على الخطط العملياتية في رفح بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين».وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأنّه تمّ تنفيذ ستّ غارات جوية على الأقل على المدينة مساء السبت.وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنّه يواصل «غاراته المركّزة» في قطاع غزة، وأنّه قتل «عدداً من الإرهابيين» السبت في وسط القطاع.ويواصل على وجه الخصوص عملياته في خان يونس (جنوب)، حيث أوقف «إرهابيين كانوا يحاولون الفرار، بينما كانوا مختبئين بين المدنيين».


مشاهدات 539
أضيف 2024/02/25 - 4:39 PM
آخر تحديث 2024/07/16 - 6:51 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 276 الشهر 7844 الكلي 9369916
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير