عفيفي يقود قطر للمجد الآسيوي والأردن يتحسّر على ضياع الحلم
الناصرية - باسم الركابي
توج منتخب قطر بلقب كأس آسيا النسخة الثامنة عشرة في قطر واحتفظ به للمرة الثانية بعد الفوز على الأردن بثلاثة أهداف لواحد سجلها أكــــــرم عفــــيفي من ثلاث ركلات جزاء في الدقائق 20و71و95 فيما سجل للاردن يزن النعـــيمات د65 في المباراة النــــهائية التي جرت في استاد لوسيل في الدوحة الذي امتلئ عن اخرة بالمتـــفرجين بحضور امير قطر تميـــم ورئيس الإتحاد الدولى لكرة القدم انفانـــــتينو ورئيس الاتحاد الآسيوي سلمان ال خليفة وسط فرحة كبـــيرة لجمهور قطـــــر في كل مكان بعد تحقيق اللقــــــــب الثاني تواليا قبل ان تنهي أحــلام الأردن في الحصول على اللقب الاول واستسلامها للهزيمة.
بداية المباراة
وشهدت بداية المباراة سرعة واضحة من الفريقين وان سيطر منتخب قطر بشكل أكبر واندفع للهجوم من جهة أكرم عفيفي في ظل الدعم الجماهيري وظهر الفريق في الصورة وهدد مرمى ابو ليلي قبل ان تهتز شباكة من ركلة جزاء اد20حتسبها الحكم الصيني ليتقدم العنابي وحافظ على تقدمة امام محاولات المنافس لادراك التعادل بعدما تحسن الاداء واخذ يلعب بتركيز لكن هجماته اصطدمت بدفاع قطر المنظم الذي اغلق الثغرات قبل ان ينتهي الشوط الاول متقدما بهدف واجرى عمونة تبديلين بداية الشوط الثاني تغير فيها واقع الأداء الاردني وقام اللاعبين بمحاولات بعدما استعاد الفريق.التوازن لخطوطة وتجاوز الاخطاء وظهر على عكس ما كان علية في الشوط الأول بعدما تمكن من امتلاك الكرة وكان اكثر فاعلية قبل ادراك التعادل د66 من تسديدة قويةمن داخل الجزاء استقرت في الشباك وكاد الفريق ان يضيف الهدف الثاني عندما واصل ضغطة بقوة من الوسط ومن الجانبين بكرات سريعة و خطرة وسنحت اكثر من فرصة قريبة لكن الحارس تألق وتصدى لجميع المحاولات وواصل الفريق هجماتة المكثفة واقترب من تعزيز هدف التقدم لكنه وقع في نفس الخطأ وحصلت قطر على ركلةجزاء ثانية نفذها نفس اللاعب الذي عاد مباشرة بتسديدة قوية ردهاابو ليلي وشهد أداء الفريق تراجعا واضحا وتفككت خطــــــوطة وتباعدت وأصبح تحت الضغط ولم يــجد مخرجا قبل ان يحسم عفيفي المهمة على اكمل وجه بتسجيل بالهدف الثالث بنفس الطريقة في الوقت البديل عندما انفرد و تدخل ابو ليلي وعرقلة
واعلن معهاالحكم ركلة جزاء ثالثة وعلى اثرها مر الادعم بفرحة عارمة لا توصف الى منصة التتويج تحت انظار جمهورة الكبير الذي عاش اللقاء على اعصابة لكنهما خرجا معا بفرحة مجنونة وتقبل هدية لقب آسيا من لاعبي المنتخب وعموتة الذين منحوا الجميع الاحتفال بالانجاز الكبير بعدما قدموا مباراة جيدة توجت بهاتريك عفيفي الذي تزعم الهدافين بثماتية اهداف الاسم الذي سيبقى عالقا في الأذهان وفي ذاكرة الكرة القطرية والآسيوية ومعة بقية عناصر التشكيل والاسباني ماركيز .
متتخب الأردن
لايعاب اطلاقا على منتخب الأردن الذي لعب بروح عالية وبشكل مميز وقدم أسلوب لعب متقدم لم يقدمة في جميع مشاركاتة السابقة وظهر واضحا من تصفيات المجموعات مرورا ببقية الأدوار في مشاركة فقط كان ينقصها اللقب الذي ضيعه الفريق بيدية عندما فجر مفاجأة كبيرة وظهر في افضل اداء وطريقة لعب بحماس وبشجاعة و بشكل منظم في افضل نسخة للفريق من جميع مشاركاتة الخمس و حظي باهتمام الجميع عندما دخل البطولة من جميع الأبواب وتشعر جماهيرة بالفخر والسعادة بعدما كان الفريق خارج التوقعات في نفس الوقت تشارك منتخب بلادها الحزن على ضياع حلم اللقب الاول ومع اختتام النسخة الثامنة عشرة لبطولة آسيا لكرة القدم في الدوحة ساد شعور من الارتياح بين الجميع فيما يتعلق بالجانب التنظيمي الناجح تماما وإقامة الفرق بغض النظر عما شاب بعض المباريات من اخطاء تحكيمية مبالغ فيها وكأن الاخطاء تظهر لاول مرة وتثار بسرعة واسعة وكأن الأمر يبدو مببت لة وكان الفرق لاتريد ان تخسر بل إن تفوز والكل ليس بعيدين عن اخطاء (var) المتكرةفي اهم الدوريات الكروية لكن الأهم ان قطر نجحت مرةاخرى في التنظيم بشكل فاق التوقعات بعد نجاحها الساحق في تنظيم بطولة كاس العالم لكرة القدم الاخيرة باشادة الكل وفي المقدمة رئيس الاتحاد الدولي انفانتينو الذي وصفها بالنسخة الافضل ونجحت مرة أخرى في تنظيم بطولة آسيا بشكل مبهر ونجدها الافضل وسط ارتياح و اهتمام كل من تواجد في الدوحة التي ظلت بدون نوم طيلة أيام البطولة وسط كرنفالات فرح رائعة و احتفالات جماهير المنتخبات التي دعمت البطولة بفعاليات جميلة ومعبرة عكست فلكلوراتها الشعبية في الشوارع والملاعب من حيث ارتداء الملابس الشعبيةوتقديم الرقصات والدبكات كما زينت الملاعب بالحضور الكبير التي بدت جميعها بابهى حلة وراحت تتفاعل مع المباريات المثيرة التي تميزت بالمفاجآت والمستويات العالية وزادت متعة وجمال من دور لآخر والأكثر اثارة النتائج الغير متوقعة التي الزمت منتخبات اتت الى قطر من اجل التتويج باللقب لكنها ودعت رغماعنها امام ارتفاع المستويات الفنية المختلفة للفرق ومعها حصل التغير بسبب تطور جميع المتتخبات فنيا بغض النظر عن النتائج وهذا هو الاهم قبل ان تنعكس الملاعب بتصاميمها الرائعة على رغبة المتفرجين ولو لمجرد الحضور للاطلاع على تصاميمها الجميلة والاستمتاع باجواء الملاعب لان منهم لم يشاهدوا مثلها في بلدانهم. وكما انعكست الامكانات المادية والبشرية وخبرة القائمين على التنظيم بشكل واضح على المنتخبات بحسب شهادات ميدانية ان اللجنة المنظمة تمكنت من تقديم الاحتياجات الضرورية للمنتخبات وجماهيرها وكما حققت دولة قطر عبر مولاتها واسواقها المختلفة خصوصا الشعبية سوق واقف والمطاعم والمحلات والفنادق ومكاتب النقل و الطيران وتذاكر دخول المباريات عائدات مالية عالية لانها لعبتها صح في نسخة كروية ناجحة لاقت استحسان الجميع حتى من تابع من خلال التلفزيون قبل ان تقدم قطر قصة نجاح اخرى وصلت إلى إرجاءالعالم في ظل فيلق الاعلام المؤلف من اكثر من ألفي إعلامي من مختلف وسائل الاعلام التي قامت بنقل الأحداث لحظة بلحظة واول بأول.
فرصة الدول
ومثل تنظيم قطر للبطولة فرصة امام بقية الدول اذا ما أقدمت على تنظيم بطولة مماثلة عندما قدمت فوق المتوقع في ظل امكانات الدولةالصغيرة الكبيرة بقدراتها وحرص أهلها على مواصلة كتابة النجاح من بطولة لأخرى وحققت ما اقدمت علية آسيويا ودخلت تاريخ البطولةبافضلية الجميع بعدما قدمت نسخة سيبقى الحديث عنها الى حين بفضل تعاون الجميع بقيادة الأمير تميم الذي تابع المباريات بهدوء بعيدا عن البهرجة ووجود الحمايات ولعب دور المراقب خشيةأن تظهر ثغرة و نقصا هنا وهناك ولعب دور المراقب الشديد لايسامح احد مهما كان عنوانة على اي خلل يظهرفي اي جانب من جوانب التنظيم تحية لة ولحكومتة ولاتحاد الكرة في قطر.
الاتحاد الاسيوي
الشيء الذي يتعين على الاتحاد الآسيوي التوقف عندة بشفافية فيما يتعلق بأخطاء الحكام وما شابها من اتهامات من بعض المنتخبات طبعا التي خسرت وخرجت وكذلك توقيتات المباريات عندما راحت منتخبات تلعب جميع مبارياتها ظهرا
مقترح تنظيمي
ونقترح على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ان يعتمد نظام اقامة ادورار البطولة الاقصائية كما يجري في بطولة اندية اوربا وذلك بالغاء المواجهات المباشرة المحددة مسبقا بعد الانتهاء من تصفيات المجموعات وذلك باعتماد اجراءسحبة جديدة بين الفرق16 المتاهلة واعتماد نفس الطريقة في دور ربع النهائي ومن خلالة تحديد مواجهتي نصف النهائي ونجد هذا الأمر سيقطع بوجه محاولات بعض الفريق في تفادي المنافس المحدد واتهامات التلاعب بالنتائج
وتدارك التفكير لابل الهمس بهذاالامر من قبل أي فريق كان في الاقدام على تغير مسار نتائج المباريات وعليكم إعتماد نظام افضل بطولة كروية وان يسري على جميع البطولات الآسيوية .