إخماد حرائق في ثلاث محافظات ومهلة سلامة المباني تدخل حيّز التنفيذ

توجيه بتقليص حمايات المسؤولين ومنع حركة المركبات العسكرية المكشوفة

المحافظات – مراسلو (الزمان)

وجهت الحكومة ،قيادة العمليات المشتركة بتقليص حمايات المسؤولين ومنع حركة المركبات العسكرية الكشوفة التي تعكس صورة غير حضارية ولا تتلائم مع تطلعات المواطنين وحالة الامن التي تشهدها البلاد.

واطلعت (الزمان) على وثيقة تحمل توقيع السكرتير الشخصي لرئيس الوزراء الفريق عبد الكريم عبد الحسين وجر وموجهة الى قيادة العمليات المشتركة جاء فيها (نؤكد توجيه القائد العام للقوات المسلحة بشأن تقليص إعداد الحمايات وخاصة المظاهر المسلحة ومنع حركة مركبات الحماية المكشوفة والتي تحمل أعداداً من المقاتلين والأسلحة المختلفة التي ترافق المسؤولين والقادة والآمرين بمختلف مستوياتهم ومناصبهم ،لكونها تعكس ظاهرة غير حضارية ولا تتلائم مع تطلعات المواطنين وحالة الأمن والسلام التي تعيشها مدن البلاد)، وأضافت أنه (يتم استثناء فقط الواجبات القتالية مع مراعاة حجم ونوع القوة والموافقات الأصولية لتنقلها والطرق التي تسلكها، وعلى الجهات الرقابية رصد وتأشير المخالفين وعرضها امام أنظار رئيس الوزراء للقرار ما يراه مناسباً بحقهم). فيما اخمدت فرق الاطفاء ، حريقا نشب في محال تجارية للأصباغ وسط بغداد.وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الفرق تمكنت من إخماد حريق نشب في محال تجارية للأصباغ بمنطقة العلاوي)، وتابع ان (الحريق أدى الى إلحاق أضرار مادية دون تسجيل أية خسائر بشرية). كما أحكمت الفرق ، سيطرتها الكاملة على حريق نشب داخل مساحات زراعية متخذه كمخزن لتجارة المواد الإنشائية في بابل. وذكر البيان ان (المجمع يحتوي على مواد شديدة الاشتعال منها الأصباغ، ولوائح السندويج بنل ، والأنابيب البلاستيكية في قضاء الهاشمية )، واضاف ان (الفرق استنفرت طواقمها وطوقت النيران وعزلت المخازن المحترقة عما يجاورها وأخمدت الحريق دون اتساع النيران مع عدم تسجيل إصابات بشرية). وفي نينوى ،نجحت الفرق في إخماد حريق داخل محطة وقود أهلية بالجانب الأيسر من مدينة الموصل.واوضح البيان ان (الحريق ناتج عن طارئ صحي ألم بسائق مركبة أدى إلى الاصطدام بمضخة الوقود وانسكاب البانزين ثم اشتعال المركبات القريبة منها ،مما استدعى تدخل فرق الاطفاء على الفور)، مؤكدا ان (الفرق استنفرت وطوقت النيران وعزلت المركبات المحترقة عن بقية المضخات وأبعدت خطرها عن صهريج يحمل وقود البانزين متوقفاً داخل المحطة، وأنهت أعمال الإخماد والتبريد تزامنا مع تأمين نقل السائقين المصابين إلى المستشفى القريب لتلقي العلاج اللازم فيها). وكان وزير الداخلية عبد الامير الشمري ،قد امهل مديري الدفاع المدني ،سبعة ايام لتقديم موقف عن المباني التي لا تتوافر فيها شروط السلامة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الشمري ترأس اجتماع اللجنة القيادية العليا لإدارة أعمال الدفاع المدني، بحضور جميع الجهات المعنية من الوزارات المعنية، وكذلك المحافظين وقادة الشرطة ومديري الدفاع المدني ،ودعا الى غلق المشاريع المخالفة لشروط السلامة والأمان)، واوعز لمديري الدفاع المدني في المحافظات (بالإبلاغ عن هذه المشاريع)، مشدداً على أنه (من يتهاون في هذا الأمر سيتعرض للمساءلة القانونية)، وامهل الشمري (سبعة أيام لتقديم موقف عن المباني التي لا تتوافر فيها شروط السلامة والأمان).