النـص : إرتفاع حصيلة ضحايا إنفجار فندق في كوبا إلى 45 قتيلاً
حشد غاضب يرجم طالبة مسيحية حتى الموت بتهمة الإساءة للنبي
كانو (نيجيري،)،(أ ف ب) - رجم طلبة مسلمون في مدينة سوكوتو بشمال غرب نيجيريا أمس طالبة مسيحية حتى الموت وأحرقوا جثتها بعد اتهامها بالإساءة إلى النبي محمد، حسبما أعلنت الشرطة النيجيرية.وقال سنوسي أبو بكر المتحدث باسم شرطة سوكوتو في بيان إن عشرات من الطلاب المسلمين في معهد التعليم شيخو شاجاري غاري غضبوا بعدما كتبت زميلتهم الطالبة ديبورا صموئيل على وسائل التواصل الاجتماعي نصا اعتبروه مسيئا للنبي محمد.وأضاف أن "الطلاب أخرجوا الضحية بالقوة من غرفة الأمن حيث أخفتها سلطات المدرسة وقتلوها وأحرقوا المبنى". وتابع أن الطلاب "تجمعوا مع مشاغبين" وأغلقوا الطريق السريع خارج المدرسة قبل أن تفرقهم قوات الشرطة.وقال أبو بكر إن اثنين من المشتبه بهم اعتقلا على خلفية الحادثة.وسوكوتو واحدة من عشر ولايات في الشمال تطبق الشريعة بصرامة.وأكد مفوض الإعلام بالدولة عيسى باجيني كلدانجي في بيان وقوع "الحادث المؤسف (...) الذي خسرت فيه طالبة في الكلية حياتها".واتهم طالب قال إن اسمه بابانغيدا إن الطالبة نشرت "ملاحظة مسيئة على مجموعة للطلاب على تطبيق واتساب شاهدها الجميع". وقال إن "الطلاب المسلمين في المدرسة الذين غضبوا من إهانتها احتشدوا وقاموا برجمها حتى الموت".وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لحالة الهياج التي سادت ثم جثة الطالبة القتيلة وهي ترتدي فستانا وردي اللون بين أكوام من الحجارة.كما يظهر الطلاب الغاضبون وهم يرجمون الجثة ويطلقون الشتائم قبل تكديس إطارات سيارات مستعملة فوقها وإشعال النار فيها وهم يهتفون "الله أكبر".وقالت الشرطة إنه سيتم توقيف كل المشتبه بهم الذين تم التعرف عليهم في الفيديو.وأمرت حكومة الولاية بإغلاق المدرسة فورا لتحديد "الأسباب البعيدة والفورية للحادث".وكانت محكمتان شرعيتان في الولاية حكمتا على مسلمين بالإعدام في 2015 و2020 بتهمة إهانة النبي محمد. لكن القضيتين ما زالتا في الاستئناف. وفي كثير من الحالات يُقتل المتهمون على يد غوغاء دون المرور بالإجراءات القانونية.والعام الماضي أحرقت مجموعة من الغوغاء في منطقة دارازو في ولاية باوتشي الشمالية الشرقية رجلا حتىو توفيت الخميس صحافية جرحت بالرصاص في أعمال عنف وقعت على هامش تظاهرات عيد العمال في العاصمة التشيلية سانتياغو، كما أعلن المستشفى الذي كانت تعالج فيه، مما أثار احتجاجات وصدامات.وأكد بيان للموقع الإعلامي "سينيال 3 دي لا فيكتوريا" الذي كانت فرانسيسكا ساندوفال (30 عاما) تتعاون معه أن "فرانسيسكا لم تتركنا. قتلوها". وأضاف "بهذه الكلمات نؤكد وفاة العزيزة فران. سنفتقدك وسنفعل كل ما في وسعنا لنقول الحقيقة".وخلال تلك الصدامات بين أشخاص موجودين على هامش المسيرة وبائعين متجولين، جرح ثلاثة أشخاص هم امرأتان ورجل، بالرصاص.وقال الطبيب دانيال رودريغيز رئيس وحدة العناية المركزة في المستشفى العام في سانتياغو في بيان، إن الصحافية الشابة أصيبت برصاصة في رأسها ما أدى إلى نزيف في المخ.وأوقف الأسبوع الماضي ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم أطلقوا النار ووضع أحدهم يعتقد أنه هو الذي أطلق الرصاصة التي أصابت الصحافية في الحبس قيد التحقيق بتهمة القتل غير العمد وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني.وعبر الرئيس اليساري غابرييل بوريك عن تعازيه لأسرة الصحافية، مؤكدا في تغريدة "لن نسمح بإفلات من العقاب".ودفع نبأ وفاة ساندوفال السكان إلى التجمع حاملين شموعا وصور الصحافية في عدد من مناطق العاصمة.كما نصبت مجموعات من الملثمين حواجز وقطعوا حركة المرور في ساحة إيطاليا مركز الحركة الاجتماعية منذ 2019? في قلب سانتياغو.
وأفادت السلطات الكوبية بأنّ حصيلة الانفجار العرضي الذي نجم عن تسرّب للغاز ودمّر فندق ساراتوغا الفخم في هافانا ارتفعت إلى 45 قتيلاً، وذلك بعد العثور الخميس على جثة آخِر ضحية مفقودة بين أنقاض الفندق.وجاء في بيان تمت تلاوته عبر التلفزيون أنه "أمام الحادث المؤسف الذي وقع في فندق ساراتوغا في 6 أيار/مايو وراح ضحيته 44 مواطنًا ومواطنة إسبانية، وبعد انتهاء عمليات الإنقاذ، أعلن رئيس جمهورية كوبا (ميغيل دياز كانيل) الحداد الوطني".والحداد الوطني الذي يستمر 42 ساعة يبدأ فجر الجمعة وينتهي منتصف ليل السبت. وسيتم تنكيس الأعلام.وكان الكولونيل لويس كارلوس غوزمان، قائد فرق الإطفاء، قال للصحافة إنه تم العثور على جثة آخر شخص كان مفقودا تحت أنقاض الفندق الذي دُمّرت طبقات عدة منه.وبلغ عدد القتلى 45 شخصا، بينهم أربعة أطفال وأمرأة حامل وسائحة إسبانية تبلغ 29 عاما.وبحسب وزارة الصحة، أدى الانفجار العرضي أيضا إلى إصابة 54 شخصًا، بينهم 16 كانوا لا يزالون في المستشفى الخميس، من ضمنهم أربعة قاصرين.كان الفندق يخضع لترميم استعدادا لافتتاحه في 10 أيار/مايو بعد عامين على إغلاقه بسبب جائحة كوفيد.وشُيّد المبنى عام 1880 ليحوي متاجر، وتحوّل فندقاً عام 1933 ثم مؤسسة فندقية فاخرة في 2005.
|