أفرست يحتفي بعبد المجيد وتجربته الصحفية

بغداد - الزمان

احتفى مركز افرست الاربعاء الماضي برئيس تحرير جريدة (الزمان) طبعة العراق الدكتور احمد عبدالمجيد وحديث عن تجربته الصحفية الطويلة والغنية وحديث عن الصحافة الورقية، في جلسة حضرها عدد كبير من الشخصيات الصحفية والادبية والرياضية والفنية والوجوه المجتمعية ..وعلى هامش الحفل تم تكريم الناقد المسرحي الفنان صباح شاكر الذي عاد الى بلده العراق بزيارة قصيرة قادما اليها من الولايات المتحدة الامريكية التي يعيش فيها الان مع اهله متحدثا عن المسرح والاغتراب ومعنى الوطن والانتماء والوسط الثقافي والتغيرات الاجتماعية السائدة .. هذا وقد رحبت الاوساط الحاضرة للامسية بالدكتور والكاتب والصحفي ورئيس تحرير جريدة (الزمان) طبعة العراق الذي تولى رئاستها ردحا من الزمن غير المالوف تجاوز العقدين برقم قياسي عراقي عصي تحقيقه والثبات عليه في ظل الصحافة مهنة المتاعب والمتابعة وتلقي الاحداث وصناعة الحدث سيما في بيئة سياسية مضطربة وانفلات امني في بعض فتراتها ولقيادة صحيفة ومؤسسة طرحت نفسها بقوة بصوت معارض للاوضاع السياسية وماخلاها من تداعيات وانعكاسات على الواقع العراقي .. في واحدة من مواقع العمل الصحفي المعقد التي عاشها الدكتور عبد المجيد واجتاز عقباتها بحنكة ومهارة لم تكن تتحقق لو لا حبه للصحافة وثقافته الواسعة والموسوعية واحتوائه لادواته وزملائه .. وعشقه لخدمة بلده وتحقيق رؤاه وطيف كبير يؤمن بما يتبنى حتى نجح باهرا في صناعة مؤسسة صحفية ما زالت ناجحة مؤثرة تشكل عنوانا بارز  بل ابرز على الساحة العراقية برغم ما اعترى العمل الصحفي الورقي من تغيرات كبرى ضربت صميم وجوده فيما (الزمان) قد حافظت على مكانتها برغم زلزال التواصل وتقلبات الاحوال وتغير الواقع الاجتماعي العراقي والعربي جراء التواصل وهامش الحرية الانفتاح العام .. فضلا عن طوعية العمل في الصحيفة الذي تحدث عنه الدكتور احمد بصراحة متناهية معتبرا حب الصحفين والكتاب وطوعيتهم في مدرسة الزمان كما اطلق عليها بعض الحضور هو الاساس العلمي والمفسر التقني والاداري والمهني والتميز الذي عاشته وما زالت كما تحدث وجاد عبد المجيد والحضور الكرام الذين تحدثوا بمداخلات عديدة عن الكاتب الصحفي احمد عبد المجيد وعن الصحافة العراقية والورقية وعن الاستاذ صباح شاكر في امسية كانت من اروع الامسيات التي لا تنسى سيما وقد طغت على المحاور والاحاديث والمداخلات روح ملؤها العراقة وتجاوز نجرسية الذات بحثا عن واقع يحلم به ويبحث عنه العراقيون سيما النخب الواعية منهم.