درجال يلتقي لجنة الحكام

مواجهات منتظرة في بطولة السوبر بين كبار المحترفين

الناصرية- باسم الركابي

تنتظر الكرة المحلية مسابقة السوبر المهمة لكرة القدم التي ستقام هذة المرة بشكل أوسع بعد ما قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم زيادة عدد الفرق الى ستة فرق ستكون امام تحدي جديد ورهان كبير على اللقب للبطولة التي ستقام بشكل مختلف عن اخر مرة عندما كانت تقام مباراة فاصلة بين بطلي الدوري والكأس كانت تسمى كأس المثابرة ثم كأس السوبر بين نفس الفريقين ومتوقع ان تقام البطولة بداية الموسم المقبل وتاتي اهميتها لمشاركة الفرق الجماهيرية الاربعة ( الشرطة وألزوراء والطلبة والجوية ) اضافة الى فريقي زاخو ودهوك وستكون مباريات صعبة ومتوقع ان تحظى بدعم وبمتابعة جماهيرية واسعة ليس من جماهير الفرق المشاركة التي جميعها تمتلك قواعد جماهبرية هي الاكبر بين الجميع كما تراها فرق الزوراء والطلبة والجوية فرصة لتعويض إخفاقاتها في بطولتي الدوري والكأس وخروجهابموسم صفري وتاتي المسابقة ضمن فترة إعادة بناء الفرق وسط الصراع الساخن على التعاقدات والانتقالات التي دخلتها من هذة الايام الفرق المذكورة والتنافس على ابرزاللاعبين وابرام الصفقات لتعزيز صفوفها مقابل رغبة اللاعبين في دخول هذة الصفقات لمساسهابمستقبلهم ولان كرة القدم أصبحت اليوم مصدر عيش للاعبي ومدربي كرة القدم ولو للان التعاقدات محدودة جدا لأكثر من سبب لان اغلب الفرق تعاني مشاكل مالية كما تريد أن تتانى كثيرا لغرض تحديد اختياراتها بدقة ووفقا للحاجة لتعويض المغادرين والمصابين لاشغال المراكز من خلال ابرز اللاعبين الذين ظهروا في دوري النجوم والدوري الممتاز وحتى الاولى ومن تجد فيهم القدرة على التمثيل المطلوب

كما تريد التخلص من اللاعبين الذين فشلوا في الموسم المنتهي وتسعى جميع الفرق لتحقيق الاختيارات الاهم من بين اللاعبين المطلوبين في محاولة لتشكيل فرق متكاملة ولان الفرق المشاركة في السوبر هي فرق بطولات وهي من تسيطر على الالقاب المحلية في الفترة الأخيرة قبل ان يظهر فريقي زاخو ودهوك بقوة وبوضوح في الموسم الاخير ومؤكد ان جميع اللاعبين يبحثون عن الشهرة التي اكثر ما يجدوها في الفرق الجماهيرية ويفترض من الفرق ان تكون تعلمت اللعبة من اجل تعزيز صفوفها باسماء مميزة على مستوى الصفقات وتأمل ان تاتي كما تريد وترغب ومحاولة الوصول الى تشكيل فرقها بالشكل الذي يمكنها من المنافسة المطلوبة

وبعد تاتي بطولة السوبر تزامنا مع قرب افتتاح الموسم مع تطلعات مشتركة لتحقيق أولى بطولات الموسم وتحقيق البداية المثالية ما يجعلها ان تحظى برضا جمهورها والتقدم خطوة للدخول في مسابقة دوري النجوم

وقسمت الفرق الى مجموعتين الاولى تضم فرق(الشرطة والجوية وزاخو )والثانية وتجمع فرق(الزوراء والطلبة ودهوك)لكن لم يحدد بعد موعد انطلاقة المباريات.

فريق الشرطة

فريق الشرطة المهيمن على لقب بطولة الدوري والانفراد بإنجاز كببر بتحقيق اللقب للمرة الرابعة تواليا بعد موسم واضح قدم فية مستويات عالية وذلك بفضل تمتع لاعبي الفريق بالجودة وفي مجموعة منسجمة تلعب سوية من اربعة مواسم واستمر الفريق يلعب في ظروف ايجابية عندما انتفض وتقدم للصدارة بعد منتصف المرحلة الثانية ونجح الى حد بعيد في تقديم الأداء والنتائج تحت اشراف المدرب الثالث مؤمن سليمان الذي نجح في المهمة وجاء اختيارة في الموعد وفي الوقت المحدد عندما استمر يدير الاموربثقة وقادة الى ناصية التتويج وسط سعادة جمهورة الذي اعرب عن فخرة بلاعبي الفريق وعندما اقترب ووقف امام فرصة كبيرة لتكرار سيناريو الموسم الماضي بالحصول على لقب الكاس لكنه ضيعها في الخطوة ما قبل الأخيرة عندما خسر اللقب في نصف النهائي بفارق الركلات الترجيحية امام زاخو ويسعى للتهدئة من غضب وحزن وتوتر جمهورة بفقدان لقب الكاس والتعلم من الخسارة وذلك في الاستعداد لبطولة السوبر ومحاولة تحقيق لقبها الاول وهو الذي استمر تحقيق النجاحات في الكثير من الاوقات وتمثل البطولة هدفا مهما للفريق الذي يتمتع بمجموعة من اللاعبين المميزين ومتوقع تعزبز الصفوف في الانتقالات الحالية من أجل حسم اللقب .

فريق دهوك

يعيش الفريق افضل مواسمة على الإطلاق مدعوما بمتابعة جمهورة وأبناء المدينة والادارة التي نجحت في تشكيل فريق قادر على المنافسة بالاعتماد على لاعبين مهمين من المحلين والمحترفين مثلوا الفريق من الموسم الماضي عندما احتل المركز الخامس ونحج في تحقيق المشاركة المشرفة ببطولة أندية الخليج ونجح بشكل كبير وتقدم على فرق خليجية دخلت الاحتراف من فترة طويلة عندما تفوق عليها وقدم مستويات عالية ومباريات جميلة وسط إسناد جمهورة الذي رافقة الى عدد من مباريات الذهاب قبل احتفال الجميع في التتويج بلقب أول مشاركة خارجية في احتفالات ستبقى عالقة في أذهان جمهورة وذاكرة الكرة العراقية كماقطع الفريق المجتهد خطوة مهمة ونجح في خطف اللقب الاول لبطولة الكاس عندما لعب بروح جماعية وتركيز و كسرواقع النتائج السلبية في النصف الآخر من المرحلة الثانية من الدوري رغم عدم الاستفادة من مبارياتة السبع المؤجلة لكنه عاد في الوقت المناسب وكان عند تطلعات جمهورة الوفي الذي عاش معه لحظات الفوز على الميناء بثلاثة اهداف لواحد في ربع نهائي الكاس و عندما قدم مردودا كبيرا في مواجهة نصف النهائي عندما قهر الجوية بثلاثة اهداف لواحد ويعبر ويصل بثقة الى المواجهة النهائية التي نجح فيها وبتحد كبير وامتلك مفاتيح اللعب وكان عند رغبة جمهورة وتمكن من الفوز على الغريم زاخو تحت اشراف المدرب الثاني رمضان سليمان وخطف اللقب الغالي ونقلة لاول مرة خارج العاصمة ليزين خزائن النادي بثاني لقب في الموسم والثالث في تاريخ مشاركاتة عندما حقق لقب الدوري موسم 2010 ومؤكد يسعى إلى التحضير والتركيز والإقدام على المنافسة المقبلة باهتمام ومحاولة اللعب في اجواء ايجابية وان يكون عند مستوى بطولة السوبر والتطلع لخطف اللقب في بطولة تحمل طابعا خاصا من التحدي ولانة أصبح فريق بطولات وفي الواجهة ويحظى باهتمام وسائل الاعلام والمراقبين بعد موسم لا ينسى.

وبعد الخروج خالي الوفاض من الموسم عندما ضيع فرصة خطف لقب الدوري في اخر الجولات الخمس التي شهدت تارجح نتائجة وظهر عاجزا امام فريق القاسم الذي تغلب علية ذهابا وايابا الخسارة التي لخبطت حسابات الفريق وأدت الى تقهقر نتائجة عندما خسر من الكرخ وافتقد للقدرة لمواجهة خطر تراجع النتائج في اهم الاوقات في مباريات تقرير مصير اللقب الذي كان اكبر جمهور ينتظرة بعد ستة مواسم عجاف قبل ان يخرج تحت غضب وتوتر جمهورة الذي عكس احتجاجة على واقع الاداء ودخول الفريق في دوامة النتائج عندما قاطع حضور اخر مباراتين وقبلهااقصي من بطولة الكاس من دور16عندما خسر من الميناء الكبوة الكبيرة التي غيرت من حسابات الفريق عندما تجرع مرارة فقدان صدارة الدوري وحسم الامور بالوصافة المركز المرفوض من جمهورة الذي يشعر بالحزن الشديد بعد موسم خاسر قبل تصاعد الانتقادات التي لم يسلم منها المدرب واللاعبين لكن الفريق يبحث عن التعويض ولانقاذ موسمة الذي تبحث ادارتة عن بناء فريق قوي متكامل الخطوط عندما سيكون امام بطولة مهمة تعد أصعب من الدوري والكأس وستكون جميع المباريات غاية في الصعوبة بسبب تقارب مستويات الفرق التي تبدو جميعها مرشحة للقب مع رغبة كبيرة للزوراء للعودة لتصحيح المسار ولمصالحة جمهورة ولمداواة الجراح ولان احراز لقب السوبر سيكون دفعة كبيرة نحو دخول مسابقتي الدوري والكأس بثقة ويكون قد تعلم الدرس ودخول الموسم المقبل بغرض تحقيق الألقاب ومؤكد أن ادارة النادي الجديدة تريد أن تبدء عملها في بناء فريق جاهز وكلما كان قويا يمكنة الوصول لاهدافة ما يجعلها الإسراع في تسمية المدرب وإكمال تعاقداتها من هذة الاوقات وسيكون في مشاركات قوية وسيلعب في اجواء مشحونة وتحت ضغط النتائج والصراع على الألقاب امام جمهور غاضب يريد فريق يعرف ما يجب فعله.

فريق زاخو

الموسم المنتهي يعد الافضل لفريق زاخو الذي قدم نفسة بافضل طريقة وبشكل يفتخر به جمهورة الكبير الذي ظل يمني النفس في ان يستمر الفريق في قمة الدوري حتى النهاية فهو لم يتراجع عن المركز الثالث بفضل اداء المجموعة التي اختيرت بدقة واهتمام كبير من الموسم الماضي عزز فيها خطوطة كما اضاف لها إليهاعناوين اخرى ما جعلة فريق متكامل وصلب ظهر بثقة وقوة وتركيز وعلى قدر التحدي وبدء بوضع جيد ونسج النتائج الإيجابية وكانت لدية فرصة في الصراع على لقب الدوري قبل ان يتعرض الى حالة من الضعف وتوقف غير متو قع عندما سيطرت علية النتائج السلبية على اثرها تراجع للمركز الثالث قبل ان يترك المدرب طلال البلوشي المهمة وسط اعتزاز جمهورة الذي ودع الرجل بشكل يليق بالجهود التي قدمها مع الفريق وتقديمة للواجهة بعد تحسين مستواة ونتائجة خلال الفترة التي عمل فيهاقبل ان يتسلم المهمة غني شهد في اخر عشر جولات من انتهاء الموسم ومر بها بدون خسارة الى بطولة الكاس ونجح في الفوز على نوروز والشرطة قبل ان يخسر اللقب بشرف عندما قدم مباراة مهمة واستمتع مع جمهورة في موسم مهم ومؤكد ان الفريق يبقى يبحث للحصول على اول القابة ويامل ان يأتي عبر المشاركة ببطولة السوبر الصعبة والمهمة جدا وسيكون ذلك افضل بداية للفريق الذي قدم موسمين مهمين لكنة بحاجة إلى لقب لكونة فريق متكامل.

فريق الطلبة

صحيح أن فريق الطلبة حسم مشاركة الدوري في المركز الرابع الافضل في المواسم الاخيرة عندما بدء بلعب بتفوق وجمع النقاط قبل ان يواجه التحديات وبدأت الفجوة تتسع بينة ومع الفرق القريبة منه في الترتيب و يخرج بوقت من الصراع على اللقب بعدما خضع الى نتائج متباينة وتعثر كثيرا ذهابا ولم يكن عند رغبة جمهورة في مباريات العاصمة كما تاثر امام مشاكل مالية ظهرت في وقت الذروة والمنافسة عندما تاخر صرف مستحقات اللاعبين ومؤكد تركت أثارها على واقع الفريق كما تحقيق المركز المذكور جاء بعد تراجع الجوية منذ البداية كما فشل الفريق في بطولة الكاس عندما خسر من الشرطة الذي أكمل مواجهة ربع النهائي بعشرة لاعبين الامر الذي ازعج جمهورة كثيرا وجعلة في حالة من الحزن الشديد وانعكست المشا كل بسرعة عندما ضاع كل شيء و ترك باسم قاسم المهمة ومغادرة لاعبين مهمين لؤي العاني وسعد ناطق لكن مؤكد ادارة النادي تسعى إلى دخول سوق الانتقالات وعقد الصفقات لترميم صفوف الفريق والتوجة باهتمام ورغبة الى الموسم القادم وان تكون بطولة السوبر نقطة التحول لمداواة الجراح عندما يعود لمواجهة الغرماء وتقديم نفسة منافسا يشار لة في مشهد يامل جمهورة المتوتر أن يكون مختلفا من خلال التعويل على مجموعة قويةمن حيث الأداء والناحية البدنية قادرةللدفاع عن الفريق والمنافسة على القاب الموسم.

فريق الجوية

ويامل جمهور الجوية المحبط في موسم غير منتظر في كل شيء ان تقوم إدارة النادي المؤقتة ببناء فريق من لاعبين يتمتعون بالمهارة والجودة ويشعرون بثقة كبيرةويؤمنون بحظوظ الفريق الذي علية وضع خيبة فشل اسوء موسم خلفة و لم يقدم ويحقق شيء بل كان خيبة بكل ماتعني الكلمة بانتظار فريق يقدم بقوة للدخول في بطولة السوبر ولمصالحة الانصار ونسيان الام الخروج الامر من بطولتي الدوري والكأس وان يبدأ المشوار والتحول في الصراع على البطولات وان تاتي الخطوة الأولى في خطف لقب السوبر الفرصة المهمةلتجاوز محنة الصراع على الألقاب المحلية وقبلها جسد لاعبو الفريق امكاناتهم المتواضعة وظل الفريق يلعب بلاروح قبل ان تاكلة النتائج وحل خامس الترتيب ومشاركتة ببطولة السوبر اتت لان زاخو حقق وصافة بطولة الكأس وحسم الدوري ثالثا ومهم ان يستفيد الفريق من اخطاء الموسم ومعالجتها على أمل تقديم ما منتظر وعلية الارتقاء فيما يتعلق ببطولات الموسم وان يكون قادرا على تحقيق الأهداف انة موسم مهم للفريق والإدارة المؤقتة وكل ما يريدة جمهور الفريق ان يكون في الموعد وهذة مهمة الادارة والمدرب .

عقد رئيس الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم عدنان درجال، اجتماعاً مع لجنة الحكام في الاتحاد بحُضور النائب الأول علي جبار، وعضو المكتب التنفيذيّ للاتحاد رحيم لفتة. وشهد الاجتماعُ عرض منهاج لجنة الحكام للعام المُقبل 2026 ، وتم شرح آلية العمل من خلال عرضٍ قدّمه مدير إدارة الحكام الدكتور علي صباح، والمنهج الذي تمّ انجازه العام الماضي، ومنهاج العام المُقبل، من خلال دورات الصقل، وورشِ العمل. ووافق رئيس الاتحاد على زجّ حكام دوري نجوم العراق بمعسكرٍ في تونس. وتطرق إلى زيادةِ عددِ الحكام لكون العراق لديه 11 إلى 12 بطولةً متعددةً، ووجّه بفتح دوراتٍ للحكام. وأكد: إن عددَ الحكامِ محدودٌ، ولا يفي بالمتطلبات، إلى جانبِ التوجيه حول إقامةِ الكورس الثالث، ومشاركة أكبر عددٍ من حكام VAR للدورياتِ المُستقبليّة.