الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مباحثات إيرانية مع ثلاث دول أوربية تنطلق الجمعة في إسطنبول

بواسطة azzaman

لاريجاني ينقل لبوتين تقييمات للوضع المتصاعد بالشرق الأوسط

مباحثات إيرانية مع ثلاث دول أوربية تنطلق الجمعة في إسطنبول

طهران – رزاق نامقي

 

أكدت إيران، أنها وافقت على عقد مباحثات جديدة بشأن برنامجها النووي مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يوم الجمعة المقبل في إسطنبول. ونقل التلفزيون عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي قوله إنه (استجابة لطلب الدول الأوربية، وافقت إيران على عقد جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي الدول الثلاث الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة). وكان مصدر دبلوماسي ألماني قد أفاد في وقت سابق، أن برلين وباريس ولندن تواصل العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوربية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني، وتعتزم عقد اجتماع خلال الأسبوع الجاري.

عمل واهم

وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد الماضي على منصة إكس (أظهرت إيران أنها قادرة على إسقاط أي عمل واهم، لكنها مستعدة على الدوام لمقابلة الدبلوماسية الجادة بالمثل بحسن نية).

وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل، بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وفي 13 حزيران، بدأت إسرائيل هجوما مباغتا على عدوها الإقليمي اللدود، مستهدفة على وجه الخصوص منشآت عسكرية ونووية رئيسة. ثم في 22 حزيران، شنت الولايات المتحدة، ضربات على منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوب طهران، وموقعين نوويين في أصفهان ونطنز. وعقدت إيران والولايات المتحدة، خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران.

لكن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات.

واجتمعت الدول الأوربية الثلاث، آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 حزيران، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأمريكية.

 فيما عقد الرئيس الروسي فلاديمير، اجتماعا في الكرملين مع علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن (لاريجاني نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني)، وأضاف أن (بوتين أعرب عن مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وبشأن التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني). وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعما مهما لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف.

تخصيب اليورانيوم

ونددت موسكو الأسبوع الماضي بتقرير أورده موقع أكسيوس الأمريكي يفيد بأن بوتين حضّ إيران على القبول باتفاق مع واشنطن يمنعها من تخصيب اليورانيوم. وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا نوويا عام 2015 أطلق عليه اسم خطة العمل الشاملة المشتركة، فرضت بموجبه قيود على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن مفاعيل الاتفاق باتت بحكم اللاغية اعتبارا من 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران.

وردت طهران بعد نحو عام ببدء التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجبه. وحذّر الأوربيون من إنه (إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفعّلون آلية الزناد الواردة في الاتفاق النووي، وتسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران في حال عدم امتثالها لبنود الاتفاق، وتنتهي مهلة تفعيل الآلية في تشرين الأول). وقال عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوربيين إنه (لا يوجد أي أساس أخلاقي أو قانوني لإعادة تفعيل العقوبات)، وكتب عراقجي على إكس إنه (من خلال أفعالها وتصريحاتها، بما في ذلك تقديم الدعم السياسي والمادي للعدوان العسكري غير المبرر وغير القانوني للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة، تنازلت الدول الأوربية الثلاث عن دورها بصفتها مشاركة في الاتفاق النووي).


مشاهدات 119
أضيف 2025/07/21 - 2:44 PM
آخر تحديث 2025/07/22 - 6:26 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 608 الشهر 14515 الكلي 11168127
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/7/22 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير