إطلاق حملة تشجير طوعية في خمس محافظات لزيادة الغطاء النباتي
خبراء: تنفيذ مشروع الحزام الأخضر يخفّف آثار التلوّث والتصحر
المحافظات - مراسلو (الزمان)
وجه محافظ ميسان٬ حبيب الفرطوسي٬ مديرية بلدية العمارة٬ بإعادة النظر في مسار مشروع الحزام الأخضر ، بما ينسجم مع التوسع العمراني في التصميم الأساس المحدث للمدينة. وذكر بيان لمكتب المحافظة تلقته (الزمان) امس ان (المشروع يحيط بكامل احياء المدينة المستحدثة و القديمة٬ وخارج التجمعات السكنية، بما يعزز الواقع البيئي في المحافظة)٬ مشيراً الى ان (المقترحات التي قدمتها لجنة الرأي والاستشارة، تتضمن تحديد مسار جديد لإنشاء حزام أخضر جديد يحيط بالمدينة وفقاً للمواصفات القياسية المعتمدة)٬ واضاف ان (الهدف من المشروع هو الحد من التلوث البيئي وتعزيز الغطاء النباتي٬ وتحويل الجزء المنفذ من المرحلة الأولى شمال العمارة، إلى متنزه عائلي نموذجي ليكون متنفساً للأهالي)٬ موضحاً انه (يشتمل على مساحات خضراء ومطاعم ، وألعاب أطفال)٬ ودعا الفرطوسي الى (التنسيق الكامل بين الجهات ذات العلاقة٬ لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير، بما يحقق الفائدة البيئية والترفيهية المرجوة لأهالي المحافظة).
حملة وطنية
واطلق المجلس الأعلى للشباب في المحافظة٬ التابع لمكتب رئيس الوزراء٬ حملة لزراعة الف شجرة٬ ضمن حملة وطنية للتشجير في المناطق السكنية المستحدثة والأبنية المدرسية الجديدة.
وقال منسق الحملة الوطنية٬ أحمد جودة٬ في تصريح امس ان (المجلس الأعلى للشباب اطلق حملته الربيعية في ميسان لزراعة الف٬ من اجل مواجهة المتغيرات المناخية٬ وزيادة المساحات الخضراء في مناطق مختلف من المحافظة، ضمن مشروعه الوطني الأخضر)٬ مبيناً ان (الحملة تستمر لعدة ايام بالتنسيق مع شعبة الحدائق والمتنزهات في المحافظة٬ والتي بدورها حددت الأماكن والمناطق المستهدفة للزراعة)٬ وأكد جودة ان (الحملة تتضمن زراعة الشتلات والأشجار الظلية الدائمة الخضراء، لاسيما في المناطق السكنية المستحدثة والأبنية المدرسية الجديدة، بمساهمة العديد من المؤسسات الحكومية، التي تدأب على التثقيف بأهمية المشروع الأخضر وأهميتة في تحسين المناخ). وفي النجف٬ يشارك المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية٬ في مهرجان الزهور الأول٬ بحضور موظفي المركز ومديره باسم الحدراوي، وبرعاية محافظ النجف٬ يوسف كناوي٬ وبدعم مديريات الزراعة والتربية والبلديات وهيئة الإستثمار. وأوضح الحدراوي في تصريح امس ان (المهرجان جاء بمشاركة أكثر من 25 منحل ومشتل زراعي، وبحضور عدد واسع من الإعلاميين والصحفيين والمثقفين والمواطنين المهتمين بزراعة الزهور٬ ضمن تجربة فريده من نوعها في المحافظة)٬ لافتاً الى ان (المهرجانات تجمع بين أنشطة الجمال الطبيعي والترفيه، لجعل المدن تنبض بالحياة والامل). على صعيد متصل٬ اطلقت محافظة الديوانية، حملة المشروع الوطني الأخضر في المحافظة، لخلق بيئة خالية من التلوث٬ ومحاربة التصحر. وقال منسق فريق التغيرات المناخية، حسين علي، في تصريح تابعته (الزمان) امس انه (برعاية رئيس الوزراء، أطلق المجلس الأعلى للشباب بالمحافظة٬ بالتعاون مع وزارة الزراعة ، حملة التشجير للتغير المناخي والزراعة المنتظمة في جميع أنحاء العراق٬ تم خلالها زراعة أكثر من الف شتلة من الأشجار الدائمية في مدينة الديوانية)٬
مؤكداً ان (الحكومة تسعى لخلق بيئة جميلة وغير ملوثة٬ عبر مرحلتين، الأولى الزراعة المنتظمة التي تستهدف المتنزهات والساحات، والثانية تتضمن زراعة الشوارع الرئيسة والتقاطعات والأحياء السكنية بالتعاون مع الأهالي)٬ بدوره، اشار المنسق في المجلس٬ محمد داخل٬ الى (العديد من المبادرات الطوعية والبرامج والحملات٬ ومنها حملة التشجير التي أطلقها رئيس الوزراء)٬ وذكرت أحد سفراء المجلس٬ زهراء علي، ان (دور المرأة مهم في الحملة٬ لتعزيز زيادة المساحات الخضراء والتوعية لدى المواطنين). من جانبه غرس فريق التغير المناخي في محافظة الأنبار٬ 1500 شجرة في الحدائق العامة والطرقات، ضمن مبادرة أجعل دارك أخضر على وفق الزراعة المنتظمة. وبينت عضو فريق التغير المناخي في المحافظة٬ ألباب فرقد٬ في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (المجلس الأعلى للشباب في المحافظة٬ وبالتعاون مع بلدية الرمادي٬ أطلق حملة تطوعية لزراعة الحدائق العامة وتشجيرها بمشاركة العشرات من الشباب المتطوعين)٬ منوهة الى (تم زراعة أكثر من الف شجرة في الحدائق العامة٬ بهدف زيادة الغطاء الأخضر وتجنب اضرار الملوثات). في غضون ذلك٬ ساهم الفريق الشبابي للتغير المناخي في ديالى، بزراعة 500 شتلة في غابات كنعان، التي تعتبر الحزام الأخضر للمحافظة.
استدامة بيئية
وذكرت ادارة الفريق امس انه (في إطار المبادرة الوطنية بدعم رئيس الوزراء٬ ومتابعة المدير التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب٬ علي هلال، باشر الفريق بزراعة 500 شتلة في غابات كنعان بديالى، والتي تعد الحزام الأخضر للمحافظة)٬ وتابعت ان (هذه الخطوة تأتي ضمن حملة الزراعة المنتظمة التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية عن طريق استخدام أساليب الري الحديثة). وفي نينوى٬ انطلقت حملة وثفت بالكبرى لزراعة 15 ألف شجرة، ضمن المبادرة الحكومية، لتعزيز الزراعة ومواجهة آثار تحديات المناخ. وأكد منسق المجلس الأعلى للشباب في نينوى٬ تمام محمود العبيدي٬ في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (الحملة انطلقت بمشاركة فاعلة من الفرق التطوعية، وتركزت على زراعة الأشجار في المناطق التي تحتاج إلى تغطية نباتية، مع السعي لتكثيف المساحات المزروعة)٬ مشيراً الى (زراعة الأشجار المعمّرة دائمة الخضرة في الأحياء والمناطق التي تفتقر الى التشجير)٬
معرباً عن (التطلع الى استمرار هذه الحملات بما يسهم في تحويل نينوى إلى محافظة خضراء)٬ من جانبه أوضح ممثل الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي في المحافظة٬ عبد العليم محمد، ان (المشروع الوطني الأخضر نفذ عبر حملتين٬ الأولى تحت عنوان الزراعة المنتظمة٬ والثانية اجعل دارك أخضر، والتي تستهدف المواطنين عبر توزيع شجرة لكل منزل لزراعتها في المنازل او بجانبها).