حوار -كاظم بهية
أكد الفنان الأردني بسام حاطوم، في حديث لصحيفة “الزمان”، أنه عاشق للغناء والموسيقى بمعناها الحقيقي والصادق، مضيفًا: “بدأت مشواري الفني في عام 1995 مع فرقة شباب الأزرق للفنون الشعبية، وبعد سنتين انتقلت إلى العاصمة عمان وبدأت بالعمل بجهدي الخاص. سجلت 35 عملًا بين وطني وعاطفي، منها أغنية (أنت أردني) الوطنية وأغنيات عاطفية مثل (شباكي يا حلوة)، (نظرة من عيونك)، و(كل اهتمامي بيك)، كما صورت 16 فيديو كليب وطني وعاطفي مع المخرج المبدع إسحاق ياسين”.
وعن تعاونه مع الشعراء، أوضح حاطوم: “عملت مع شعراء مميزين مثل خالد الشريدة وخليل روزا وحسين الغرايبة، إلى جانب تعاوني مع ملحنين وموزعين موسيقيين، منهم رامي شفيق، سمير دبابنة، مراد دمرجيان، محمد القيسي، فادي فحماوي، وخالد العلي”.
وتحدث حاطوم عن انتقاله للتلحين، فقال: “بعد تجربتي الغنائية وإتقاني مبادئ الموسيقى والعزف على آلة الأورك، امتهنت التلحين. قدمت العديد من الألحان لمطربين أردنيين وعرب، مثل سعد أبو تايه والعراقي بشير الغزالي، كما أنجزت لحن أوبريت (الأردن غير) للشاعر رائد شطناوي، بالتعاون مع المنتج الكبير فهد العملة وبمشاركة 18 نجمًا أردنيًا، من بينهم الإعلامي الراحل مازن ديّا”.
وعن الغناء العراقي، قال حاطوم: “أنا من أشد المعجبين بالغناء العراقي، فهو يمتلك جمالًا وسحرًا خاصًا. قمت بإعادة أغنيات مثل (أعبر على جفوني بحلم) لسعدون جابر، (دارة الأيام) مع الموزع محمد الكنايسي، و(تايبين) لياس خضر. وهناك أعمال أخرى سترى النور قريبًا بإذن الله”.
وأشار الفنان الأردني إلى ميله للغناء الطربي وحبه للألوان المتنوعة مثل العراقي، الخليجي، المصري، والقدود الحلبية، معلقًا: “أحب الاستماع إلى مطربين مميزين وأتعلم منهم دائمًا، مثل شيرين عبد الوهاب، آمال ماهر، رياض أحمد، وحسين نعمة”.
وعن تطلعاته في المجال الفني، قال حاطوم: “أبحث عن الأغنية التي تترك بصمة في مسامع الناس وتحمل فكرة وهدفًا”.
واختتم حديثه بتمنياته للمشهد الغنائي، قائلًا: “أتمنى أن يعود فن الغناء إلى زمنه الجميل وأن يبتعد المتطفلون عن جادة الفن، لأن الغناء ليس مجرد وسيلة للربح، بل رسالة جميلة وهادفة”.