الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
العراق يؤكّد الإستعداد لإستقبال الجرحى الفلسطينيين في مؤسّساته الصحية

بواسطة azzaman

حرب غزّة تدخل يومها الـ 201 دون أيّ بوادر تهدئة

العراق يؤكّد الإستعداد لإستقبال الجرحى الفلسطينيين في مؤسّساته الصحية

 

بغداد -  قصي منذر

اعلن العراق استعداده عن استقبال الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره السادس ،في المؤسسات الصحية الحكومية والاهلية. وقال وزير الصحة صالح الحسنا

وي في تصريح امس ان (الوزارة وضمن قرار مجلس الوزراء وتوجيهاته، على استعداد تام لاستقبال الجرحى الفلسطينيين سواء في مؤسساتنا الحكومية أو المستشفيات الخاصة ).

خدمات صحية

من جانبه ، قال المتحدث بإسم الوزارة سيف البدر إنه (تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء، اوعز الحسناوي في وقت سابق ،بمتابعة الاستعدادات لاستقبال الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة ، وتقديم كل الخدمات الصحية لهم من الخدمات العلاجية والتأهيلية والمتطلبات كافة).

مشيرا الى ان (الوزارة تؤكد جهوزية المؤسسات الحكومية والخاصة ، لتقديم كل الخدمات الصحية لهم إلى حين تماثلهم للشفاء التام).

ودخلت الحرب بين إسرائيل وحماس يومها الـ201 بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، في وقت تشتدّ المخاوف من هجوم إسرائيلي على رفح وتتزايد النداءات للإفراج عن الرهائن.وخلال الساعات الماضية، تسبّب القصف الإسرائيلي باستشهاد 32 فلسطينيا، وفق ما أفادت وزارة الصحة ، ما رفع حصيلة قتلى الحرب إلى اكثر من 34 الفا ، غالبيتهم من المدنيين، ولا سيما من النساء والأطفال.

وافاد شهود عيان بإن (قصفا مدفعيا شديدا جرى خلال ليلة الإثنين، كما استهدفت غارات جوية وسط غزة، في جوار مخيّم البريج، في حين طال قصف مدفعي مخيّم النصيرات).

وأعلن الجيش الإسرائيلي ، قصف عدّة مواقع لعناصر حماس في جنوب القطاع المحاصر.

وأغارت طائراته ليلا على 25 هدفا، من بينها مراكز مراقبة عسكرية.واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم لحماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول، أسفر عن مقتل 1170 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، كما يعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق مسؤولين إسرائيليين. الى ذلك ،دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى الإفراج عن الرهائن في رسالة على إكس كتبت فيها (طوال مئتي يوم، العالم متوقّف بالنسبة إلى أسرهم، ونحن لن نتوقّف طالما لم يفرج عن الرهائن.

عيد يهودي

ولن يكون للسلام فرصة إلّا عند عودة هؤلاء إلى ديارهم). وخيّمت مأساة الرهائن على احتفالات عيد الفصح اليهودي. ودعت عائلات إلى ترك كرسي فارغ حول مأدبة العيد التقليدية، في إشارة إلى الأمل برجوعهم.ومدّ محتجّون طاولة كبيرة أطباقها وكراسيها فارغة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في شمال تل أبيب.وتستمّر الحرب بلا هوادة في غزة.

وتكشّفت فظائع جديدة مع العثور على مئتي جثة في مقابر جماعية داخل مجمّع ناصر الطبي في خان يونس الذي تعرّض كغيره من المراكز الاستشفائية في القطاع لقصف مكثّف واقتحامات عسكرية.وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن (علامات التحلل بدت على بعض الجثث ،وهناك صعوبة في التعرف على أصحابها).

في وقت ،دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر، وقال إن (تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة مرعب).  وشدّد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان على (الحاجة إلى تحقيقات مستقلّة وفعالّة وشفّافة في هذه الوفيات وفي المناخ السائد من الإفلات من العقاب).

 


مشاهدات 119
أضيف 2024/04/24 - 7:04 PM
آخر تحديث 2024/05/08 - 5:58 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 102 الشهر 2910 الكلي 9240948
الوقت الآن
الأربعاء 2024/5/8 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير