تأكيد أهمية التنوّع الحضاري والثقافي في تماسك الوطن

الرئاسات تهنىء الصابئة المندائيين  بمناسبة عيد الخليقة

بغداد – قصي منذر

احتفل الصابئة المندائيين، عند ضفاف نهر دجلة ببغداد في عيد الخليقة،الذي يستمر 5 ايام ،حيث تجري خلاله طقوس التعميد ومراسيم الاحتفالات الدينية على ضفاف الأنهار للتعميد في الماء الذي يعد ركنا أساسيا في ديانة الصابئة.

 وهنأ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الصابئة بذكرى عيد الخليقة.وقال السوداني في تدوينة له على منصة إكس (خالص التهاني وأزكى التبريكات، نتقدم بها إلى الصابئة المندائيين، أبناء شعبنا الأصلاء، وهم يحتفلون بذكرى عيد الخليقة البرونايا)، وأضاف (نستلهم من هذه المناسبة العزيزة أهمية التنوّع الحضاري والثقافي لوطننا ، وهي فرصة لتأكيد استمرار حكومتنا في برنامجها الشامل، لرعاية وخدمة جميع أبناء مكوّنات شعبنا). وبعث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، برقية تهنئة الى الصابئة بحلول عيد البرونايا.

وقال رشيد في تغريدة على حسابه في منصة اكس انه (بحلول عيد الخليقة ،نتقدم بأحر التهاني والتبريكات الى أبناء شعبنا واخوتنا في الوطن من الصابئة المندائيين)، واشار الى (استحضار بهذه المناسبة الطيبة الإرث الكبير لهذا المكون الأصيل الذي تمسّك بهويته الوطنية وساند اخوته في الوطن من باقي المكونات في مواجهة مختلف التحديات الى جانب الاسهام في اثراء الحضارة والتاريخ العراقي، عيداً سعيداً وكل عام والصابئة المندائيين بألف خير). كما هنأ رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي، ابناء المكون  بالمناسبة.

وذكر المندلاوي في تغريدة على منصة اكس (يسرنا أن نتقدم بخالص التهاني وأجمل التبريكات لأبناء شعبنا وإخوتنا من الصابئة المندائيين في العراق والعالم، بمناسبة احتفالهم بعيد الخليقة البرونايا، متمنياً أن يعيده الله عليهم بالخير والبركة والتوفيق)، واشاد المندلاوي (بإسهامات وتفاني هذا الجزء الأصيل من هذا البلد مع باقي شركاء الوطن من أجل بناء عراق قوي ومزدهر)، واشار الى ان (هذه المناسبات والأعياد جسدت عبر التاريخ روح المحبة والتعايش المشترك والألفة بين العراقيين بمختلف مكوناتهم وأطيافهم).

 من جانبها ، قدمت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والاعلام النيابية ،التهاني لابناء الصابئة في العراق والعالم بمناسبة ذكرى عيــــد الخليقة.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (رئيس اللجنة فاروق حنا عتو والاعضاء يقدمون أحر التهاني وأجمل التبريكات إلى أبناء شعبنا واخواتنا من الصابئة بهذه المناسبة التي تستمر احتفالاتها خمسة أيام في شهر اذار من كل عام ،التي تسمى في المنظور المندائي بالايام البيضاء احد الأعياد الكبرى السنوية عند المندائيين، حيث تجري خلالها مراسم وطقوس دينية عديدة في مقدمتها التعميد)، داعيا الى (ضرورة استثمار هذه المناسبة لترسيخ مبادئ الحب والسلام والتقارب من دون تفرقة أو تمييز وان يعم السلام بين جميع الاطياف والمكونات لأبناء الشعب الواحد، ونبذ العنصرية والتشقق بين أبناء المجتمع لنشر قيم التسامح والتعايش بين العراقيين).