طوفان الزيتون
خليل ابراهيم العبيدي
غريب أمركم يا بني إسرائيل ، تارة تتمشدقون بالديمقراطية وتارة تقتلون الفلسطينيين، وثالثا تلاحقون أشجار الزيتون وتمنعون عنها الأوكسجين ، ورابعا تلاحقون أهل الضفة وتمنعون القاطفبن ، أي ملة انتم اشجار الزيتون تقدسها كل الأديان وأغصانها تعبير عن السلم والأمان. لقد تجاوزت إسرائيل في الضفة الغربية كل الحدود أكان ذلك في الاستيطان أو تجريد الأراضي وقلع أشجار الزيتون ، وهي تعلم أنها كانت وراء طوفان الأقصى ، لأن الفلسطيني في الضفة يعاني من الاستيطان وفي غرة كان الحصار والحرمان ، والعالم كله يطالب إسرائيل بحل الدولتين ، والكف عن معاداة الفلسطينيين ، والتوقف فورا عن منع حصاد الزيتون ، لأن بعد طوفان الأقصى سيأتي حتما طوفان الزيتون ..