سلاماً لـ (الزمان) ضوء أنار
نوزاد حسن
وفي الذكرى والمناسبة الطيبة المفرحة شاركنا الحديث والاحتفاء... الاديب والكاتب والاستاذ الجامعي الاستاذ الدكتور نوزاد حسن احمد بقوله:
لمناسبة صدور العدد (8000) من جريدة الزمان يعيدنا الزمن الى السبعينات واستذكار اول مقال نشرته ايام الكلية اذ فتحت الصحف ابوابها للشباب محفزة الاقلام الفتية علو المضي في مسيرة العطاء الفكري وقد استحالت الهواية الى الابداع وترسيخ حب الكتابة .
وجاءت (الزمان) الصحيفة الاكثر انتشارا لتحث الخطى وتزدهي صفحاتها بالندى .
سلاما لهذه المناسبة الرائعة وكأنها اغنية تدغدغ القلوب وتبقى رسالة ماثلة تمتد وتأكد حبها للحرف الدال والجمال ، تثير انفعالات الحب ومشاعر تجسيد الحلم نبقى ملتاذين ومأخوذين بما تمتلكه ( الزمان) من الشغف بالعطاء الفكري و(( الف ياء )) التي هي مساحة واسعة لاستيعاب نصوص شتى واخيرا نروم التسامي الذي يفيض بالزهو وايقونة الصفو ورسم الأمل في الحنايا وغيث ينهمر.