قوة الإرادة والعقيدة ستنتصر أخيراً
علي موسى الكناني
هكذا تقول جميع التجارب وعلى مَرّ العصور والأزمان...
ما يحدث في غزة ولبنان اليوم، ليست معركة تقليدية، وانما حرب أخلاقية عظيمة..
هناك من يقول ان المعركة غير متكافئة، وان الكيان الغاصب ومن يواليه يمتلكون من التقنيات والتكنولوجيا ما يجعلهم قادرين على حسم المعركة لصالحهم، متناسين ان سلاح العقيدة هو الأقوى، وان ما يمتلكه الطرف الحقّ لا يمكن تجاوزه والتقليل من شأنه، مهما بلغت إمكانات العدو من تطور تقني وفني.
ما تقدم عليه قوى الشر اليوم، من استهداف المدنيين من النساء والأطفال، تمثل أعلى درجات الخسة والنذالة، وتعكس –بما لا يقبل الشك- الهزيمة المبكرة لكل من يراهن على الاستسلام والتراجع عن استعادة الحقوق المغتصبة للشعوب. هذه الشعوب مازالت حية، ومازال هناك من الشرفاء الأحرار من هو قادر على دحر الباطل وأن يقوده الى الزوال.
المواقف التي صدرت من الجهات العراقية، وفي مقدمتها موقف سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله)، تجعلنا نشعر بالفخر، هذه المواقف التي توحد فيها العراق بمختلف انتماءاتهم تبعث فينا الأمل بغد ينتصر فيه الحق على الباطل.. نعم، لقد طال الانتظار، لكن صبراً جميلاً لحين تشرق الشمس من جديد، لتكشف زيف وهزالة قوى الشر والاستكبار.
تحية لكل من ساند ووقف وقفة مشرفة الى جانب اخوتنا في فلسطين ولبنان..
فمواقف الرجال على الرجال دين
ومواقف الرجال على الأنذال صدقة .