الشرطة تسقط في كمين الكرمة وفوز قاتل لنفط البصرة بالمحترفين

الناصرية- باسم آلركابي

سقط البطل الشرطة في ملعبة وبين جمهوره في فخ التعادل امام الضيف الجديد للدوري فريق الكرمة بهدفين في افتتاح مبارياتها في دوري المحترفين لكرة القدم في اللقاء الذي جرى في ملعب الشعب بعدما قلب الكرمة كل التوقعات والموازين ودخل مباشرة في البطولة وظهر في الواجهة قبل ان يتسبب بتعثر البطل المدجج بالأسماء والعناوين وفرض علية التعادل في الخطوة الاولى و يعود بنقطة ثمينة وكان يطمح لاغتنام الفرصة كاملة و كما يجب عندما صعب الامور على بطل الكاس والدوري في بداية مثيرة تحسب للاعبي ومدرب الفريق قبل ان يتفاجا الشرطة بمستوى واداء  المنافــــــس ومعها اكتفى بالتعادل عندما فشل في المرور بتقدمه بهدفين لواحد عندما تلقت شباكة هدف التعادل د84من المباراة ويبدو أن الكتيبة الخضراء لم تأخذ الأمور على محمل الجد والنطلع للمهمة التب لم يستطيع تحقيق البداية المنتظرة من جمهورة الذي كان يريد أداءا مهما وان يحقق الفريق المطلوب أظهر المزيد من اللعب قبل ان يفشل في تحقيق البداية القوية فيما نجح الكرمة الانطلاقة التي استعد لهل وعرف مدربة كيف يدير الامور عبر تقديم فريق متماسك منظم وعنيد في مهمة لم تكن سهلة في ظل الفوارق ببن الفريقين لكن الكرمة شد الأنظار آلية وقدم ماعلية في النتيجة التي تحققت على حساب الشرطة وهذا أمرا مهم ان يقدم المنافس نفسة بهذة البداية اللافتة ومعها عرض اسلوبة على البطل وارغامة على قبول التعادل امام رفض جمهور الشرطة للنتيجة التي اسعدت اهل الكرمة جميعا .

تعادل النجف والنفط

وفشــــــــل النجف في الحفاظ على تقدمة بهدف اللاعب ميندي د51 وتنازل عن الفوز في الرمق الاخير في ميدانة وبين جمهورة الذي خرج بحسرة النتيجة التي قلبها الضيوف والتي فرض النفط التعادل في الدقيقبة 91عن طريق احمد صبري الذي قلب الطاولة على اصحاب الارض الذين نادرا مايفرطوا بنتائج الارض قبل ان يستهل مو سمة متعثرا رغم اجواء اللعب التي لم يستغلها الفريق كما يجب في نتيجة مخيبة على بداية الفريق الذي اعتاد تحويل مباريات الارض لمصلحتة على مستوى الأداء والنتيجة لكنه يبدو اصطدم بثقة وقدرات لاعبي النفط الذين نجحوا في تقدير المهمة وفرض التعادل بعد بذل اقصى جهودهم وتمكنوا والخروج بتعادل كان بطعم الفوز بعدما تبنى لاعبو الفريق طيلة الوقت عبر اداء اتسم بالقوة وتحسن كثيرا مع مرور الوقت وإصلاح الوضع في الدقيقة الاخيرة و وتفادي الخسارة وأزمة الافتتاح بنتيجة التعادل التي هي افضل من الخسارة فيما تلقى النجف وجمهور ضربة قوية إعادة للاذهان بداية الموسم الماضي وكيف جرت الامور بعدها لكن الأمر ان تخسر نقطتين على مستوى الارض و في الخطوة الاولى التي حققها النفط الذي نجح في تدارك الخسارة من ملعب صعب.

كربلاء ونوروز

وفشل كربلاء ونوروز في هز الشباك وانهاء لقائهما بالتعادل بدون أهداف ولم يقدم المضيف ما كان مطلوبا منه في ان ينطلق بقوة وتحقيق ما برغبة به جمهورة في ظل ظروف اللعب وان يعود بشكل مختلف من الموسم الماضي والظهور ببدابة مؤثرة والعمل بطريقة جيدة لاقناع الانصار انه حاظر للمشاركة والقدرة على خوض مباريات البطولة كما يجب لكنه خالف الجميع عندما خسر الرهان و ابتعد عن طريق الفوز وسط حسرة جمهورة لان لاعبو الفريق لم يعكسوا قدراتهم والتعامل مع ظروف اللعب كما يجب وان لايبتعدوا عن انظار جمهورة الفريق الذي،يشعر بحسرة يعد فقدان اول نقطتين يفترض ان تكون النقاط كاملة في المتناول من خلال الميدان لكن يبدو أن نوروز دخل المشاركة دون مخاوف بالاستعانة بالأسماء التي بامكانها ان تقدم ما عليها والتي دخلت مباشرة في اجواء المباريات والقدرة على تخطي صعوباتها كما فعل مع كربلاء وتعامل مع سير الامور بالشكل الصحيح وعاد بالتعادل وهو شيء مقبول طالما تبتعد عن الهزيمة ومتوقع لنوروز ان يقدم مشاركتة الرابعة بشكل يؤمن لو مركزا متقدما بعدما تعرف على خفايا الامور وقادر على تقديم المستويات العالية وقيادة الفريق الذي تجاوز تحديات ملعب كربلاء بشكل صحيح .

فوز البصرة

وقاد علي خليل نفط البصرة الى الفوز وتحقيق كامل النقاط بهدفة الذي جاء بوقتة عندما هز فية شباك الكرخ د84من المباراة التي جرت في البصرةوالتطلع الى تقديم مشاركة متوازنة ومختلفة عن الاخيرة وكيف تمكن من البقاء الصعب جدا لكنه لايريد ان يتكرر نفس الأمر وقبلها انتهاز مباريات المدينة كما يجب لدعم المشاركة التي تبقى تحتاج للتوازن في النتائج.

 كما كان مع البداية التي ساعدت ادارة الفريق التي تأمل ان تكون النتيجة الاولى حافزا لمو اصلة الفريق بشكل جيد وان يكون حاظرا وتقديم المزيد من الانتصارات عبر تقديم مبارياتة بقوة وعكس ملامح اللعب واهمية ان يتكفل اللاعبين بالنتائج امام مهمة لم تكن سهلة اطلاقا من حانبة قدم الكرخ ما يقدر علية وحاول تحقيق هدف السبق بعدما قام بفواصل هجومية لكنه لم يشكل خطورة قبل ان تهتز شباكة بخطأ من الدفاع والحارس وتجرع الخسارة في أول انطلاقة للفريق الذي كان ان يظهر متوازنا في الخطوط التي ظهرت متباعدة ما مكن أصحاب الأرض من تحقيق التقدم من كرة مرتدة فشل الدفاع والحارس من تداركها ولم تجدي محاولات الكرخ نفعا بعدما ادركة الوقت ومعها ذهبت الفوائد لأهل البصرة.