نقابة ميسان تتصدّى لظاهرة جديدة في العيادات الطبية

الصحة: إنطلاق فعاليات مؤتمر المختبرات لتعزيز التكامل العلمي

بغداد - احمد عبد الصاحب كريم

ميسان - علي قاسم الكعبي

اقامت دائرة صحة بغداد الكرخ، قسم الامور الفنية، مؤتمرها العلمي السنوي الثاني عشر للمختبرات، تحت شعار المختبرات تطوير وإنجاز، برعاية وزير الصحة، صالح مهدي الحسناوي، وبإشراف مدير عام دائرة صحة بغداد، وائل كامل حمد الكبيسي، بمشاركة شخصيات سياسية وباحثين وأطباء، ومدراء مستشفيات و قطاعات الرعاية الصحية الاولية. وتطرق المؤتمر الى (استعراض خدمات الملاكات المختبرية الخاصة بالفحوصات المختبرية للمواطنين والمرضى المراجعين والراقدين، ومراحل التأهيل والتطوير التي شهدتها المختبرات في المؤسسات الصحية).

مؤسسات علمية

وقال مدير عام دائرة صحة بغداد، في تصريح امس ان (المؤتمر يأتي تحقيقياً للتكامل العلمي والصحي بين جميع المؤسسات الصحية و المراكز البحثية)، من جانبها ذكرت مدير شعبة المختبرات، هند علي انه (مشاركة باحثين من مختلف المحافظات في اعمال المؤتمر، يمثل تكامل امكانات صحة بغداد في التعاون مع المتخصصين للاستفادة من البحوث العلمية بخصوص امراض الدم، المرض النسيجي، الاحياء المجهرية، البايولوجي الجزيئي، والكيمياء الطبية السريرية)، وأشار وكيل مدير عام شركة دلتا، مهند الشيخ، الى ان (المؤسسات الصحية ستشهد الكثير من اعمال تطوير المختبرات الطبية حول كشف الامراض المبكر، وتقليل الأخطاء الطبية، وزيادة كفاءة العلاجات بالتحاليل الأكثر دقة، والاستجابة للاوبئة والكوارث)، وفي ختام المؤتمر قدم الكبيسي دروع  وشهادات تقديرية الى الباحثين و الاساتذة المشاركين في البحوث، والمؤسسات الاعلامية واللجان المنظمة للمؤتمر، تثميناً لجهودهم). على صعيد متصل، نجحت مدينة الصدر الطبية، بإجراء عملية وصفت بالمعقدة، انقذت شاباً من عناء البتر بسبب حادث مروع. وأوضح بيان للمستشفى تلقته (الزمان) امس ان (اخصائي الكسور، يحيى رسول، نجح في عملية نوعية انقذت شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً، بعد تعرضه لإصابة بالغة في قدمه وكاحله، جراء سقوط مجسم حديدي ثقيل عليه اثناء العمل)، لافتاً الى ان (الإصابة أدت الى تمزق في انسجة القدم، وكسور في العظام، ماتسبب بارتفاع الضغط داخل الانسجة، والذي نتج عنه متلازمة الحيز، وهي حالة تهدد بفقدان وظيفة الطرف المصاب وتؤدي الى البتر)، وأكدت المستشفى ان (العملية تمت بنجاح دون بتر قدم المريض، بجهود الفريق الطبي والتمريضي داخل المدينة الطبية). وتتجه النجف الى تنفيذ خطة لتطوير المستشفيات والمراكز الصحية في أقضية ونواحي المحافظة، وتوسيع السعة السريرية، مؤكدة افتتاح أكبر صالة طوارئ بمساحة أكثر من 550 متراً مربعاً. وقال محافظ النجف، يوسف كناوي خلال افتتاح مركز للطوارئ في ناحية العباسية، ان (صالة الطوارئ تصل مساحتها لأكثر من 550 متراً مربعاً)، موضحاً ان (مركز الطوارئ يحتوي على 50 سريراً، منها سريرين للإنعاش، وردهات رجالية ونسائية وأطفال)، وأضاف ان (المركز مزود بأشعة ومختبرات واستشارات متعددة، لاستقبال جميع أهالي الأقضية والنواحي القريبة، فضلاً عن المدن القريبة من النجف).

مجمعات طبية

وفي ميسان، تتجه نقابة الأطباء الى التصدي لما وصفتهم بالدلالين، مؤكدة انها تعمل على الحد من الظاهرة المنتشرة في العيادات الطبية. وبين نقيب أطباء ميسان، محمد عبد الكريم الشيحاني، ان (ظاهرة الدلالين استفحلت في المجمعات الطبية الأهلية ومقترباته، والتي تحرم الأطباء من حقوقهم وتدفع المواطنين لمراجعة أطباء معينين يتقاضون أجوراً مالية تدفع لهم)، لافتاً الى ان (النقابة تعمل على الحد من تلك الظاهرة وملاحقتها قانونياً)، وتابع الشيحاني ان (هذه العملية تحرم أطباء من حقهم الطبي، وتؤثر على المواطنين بإجبارهم على مراجعة أطباء آخرين قد يكونوا ليسوا ضمن التخصص، بسبب ضغط هؤلاء الدلالين)، منوهاً الى انهم (يوهمون المراجع بأن الطبيب المقصود من قبله ليس موجوداً، ويحثونه على مراجعة طبيب اخر)، ومضى الى القول ان (النقابة طالبت الحكومتين المركزية والمحلية، وقسم مكافحة الجريمة الاقتصادية، بملاحقة الدلالين ومحاسبتهم أسوة بالمتهمين بتجارة الأعضاء البشرية، لأنهم لا يفرقون عنهم)، بحسب تعبيره.