مركبة محفوفة بالمخاطر والعطلات

التكتك حلم شباب لا يمتلكون دخلاً يومياً

كربلاء- محمد فاضل ظاهر

اصبحت مركبة ( التكتك ) حلم الشباب من الذين يعانون الحرمان لعدم حصولهم على الوظيفة محققة اجور يومية لصاحب المركبة والتي تصل الى اكثر من 30 الف دينار يوميا في ادنى تقدير وهذا ما وفر فرصة عمل للشباب لان يتخذوا من سياقة التكتك  مهنة لهم في تحقيق. طموهم اليومي من خلال حصولهم على هذه الاجور فوجدوا ضالتهم في هذه المهنة ).

اونة اخيرة

ونتيجة لتزايد الطلب والاقبال عليها ساعدها في ان تكون اسعارها مرتفعة حيث وصل سعر مركبة ( التكتك ) في الاونة الاخيرة الى مبلغ 10 ملايين دينار واصبح هذا السعر يضاهي عدد من السيارات الخصوصية الاي تحمل موديلات 2014. 2015. 2016  في اسعارها واصبحت وسيلة النقل للمواطنين في كربلاء للوصول الى اماكنهم واصبحت تنافس بقية المركبات الاخرى). ولكن مع  ذلك نجد ان هذه التكتك اصبحت تواجه بعض المخاطر ومنها خفة وزنها مما جعلها عرضة للانقلاب بالاضافة الى الاصطدام مع المركبات مما تسببت في الحاق الضرر بالركاب حيث راح ضحيتها الى العديد منهم ).  الى ذلك. شكا عددا من المواطنين في عدة احياء متفرقة في عدم توفر وسائط نقل في تلك الاحياء  مما دعاهم الحال بالاعتماد على التكتك كونها  اصبحت واسطة النقل الوحيدة  في نقل المواطنين واوضحوا المواطنين  لمراسل ( الزمان) امس. ان( الحال دفع سائقوا التكتك باستغلال هذه الفرصة والتمسك باجور نقل خيالية تصل الى مبلغ 4 الاف دينار    حتى ولوكانت لاقرب نقطة يصلها المواطن ). واضافوا ان( هذا الوضع يدعونا الى  مطالبة مديرية النقل في كربلاء بتخصيص مركبات ( الكيا ) في نقل المواطنين كونها واسطة النقل الوحيدة لتخليص المواطنين من الاجور العالية اسوة بخطي نقل حي العامل وسيف سعد حيث لازالت تحتفظ باجور نقل بسيطة وبما تصل الى 500  دينار للراكب الواحد على الرغم من بعد المسافة من تلك الاحياء وصولا الى منطقة باب طويريج ).مؤكدين. على(  ضرورة تعميم تجربة  الكيات في المناطق التي لازالت تشكو من انعدام النقل فيها ). لافتين الى ان.( دراجة التكتك تعد ظاهرة غير حضارية في بلد متطور  كالعراق وهذا ما يتوجب علينا في المطالبة بمركبات النقل ( الكيا ) كونها واسطة نقل امينة وذات اجور مناسبة وبما تخدم دخل المواطنين).

توفير خطوط

واشاروا الى ان ( هذه المعاناة يجب وضع الحلول  اللازمة لها وتوفير خطوط نقل اسوة ببقية المناطق الاخري وهي تجربة اذا مااخذت بالحسبان سوف تخدم الجميع ). وذكروا المواطنين ان. ( هذه التكتك ذات منشا هندي والتي لازالت شوارع العاصمة نيودلهي تعج بالالاف منها وهذا ماشجع التجار العراقيين خلال السنوات الماضية بسبب انعدام الامن وعدم وجود رقابة في الحد منها مما توفرت فرصة لهؤلاء التجار بايجاد نافذة لهم واستيراد المئات منها الى العراق واصبحت منتشرة في عدد من المحافظات ).