لولا عبد المنعم حمندي
عادل سعد
•ما الذي يمنعك أن تكون بضراوة عاصفة عاتية محملة بالسموم ومنذرة بالفواجع ردا على ما يمس شرف المواقف
•كيف تمتنع ان تصرخ ، وتصرخ ، وتصرخ وانت تحمل اداة فتك مستهدفةً فاسدين ومنافقين ودجالين مروجين للمحتويات الملوثة واصحاب وجوه متعددة يفوقون الحرابي (جمع حرباء) تلوناً ،
• كيف لا تقيم محاكم وتفرض قصاصاً على مختصين بالجملة والمفرد في السرقات واللصوصية والغش والتزوير والانتحال والتطاول على الحقائق والمساومة على الصدق لجعله بضاعة كاسدة
•اي التزام بالوعي المتوازن بينما يستفزك المنافقون قصداً بغير وجه ،وبفوقية لا اساس لها من المنطق
•لماذا يتزين البعض بالهدوء ومسرات الصبر الجميل واختيار الاشتباك النزيه ،واعتماد تسويات مؤلمة اكراما للهامش الانساني .
• أين تريح ركبك بعيدا عن عفونة الاوحال ، وانت محاصر بالتفسخ ورخص الذمم ، والانتشار المفجع للحماقة والابتذال .
•لاشك انه (النور الساكن القلب) على امل ، ان يسود التعاطى الهادئ واحترام الحقوق وأنسنة الغضب والحرص على أخلاقية الوسائل في المواجهة .
•بخلاصة ، لا يجوز لك ان تتخلى عن شرطك الانساني وانت تخوض معاركك ، إنه (النور الساكن القلب) ،كما أفتى الشاعر حمندي ،
• عليك ان تكون حازما في مواجهة كل ضروب الافتراء ، ولكن مع صيانة شرطك الانساني.
•يقول الشاعرعبد المنعم حمندي في مطلع قصيدة له بعنوان ،(هل تعود السماء) نشرتها صحيفة الزمان في عددها الصادر يوم السبت 6 تموز الحالي :-
( لولا النور الساكن قلبي
لأقمت الحد وأحرقت الارض وما فيها) .
•يالها من رفعة مدهشة صديقي الشاعر
•لقد كانت القصيدة بياناً أحصائياً على طريق تفكيك الضغائن وأسداء المزيد من هندسة النبل .