حامد المالكي.. خائف
قاسم حسين صالح
كتب السينارست المميز ..الصديق حامد المالكي منشورا شكا فيه انه لو كتب مسلسلا عن معلم او مدرس يدرس الطلبة خصوصي و و (شراح يخلصني من نقابة المعلمين).ولو كتب عن طبيب كذا وكذا(شراح يخلصني من الأطباء) ،ولو كتب عن محامي كذا وكذ..(شراح يخلصني من نقابة المحامين)...
المفارقة ..ان حامد المالكي يعرف ان الدراما تقوم على طرح نماذج تختلف في السلوك والأخلاق والأهداف.. خبيث مقابل طيب، فاسد مقابل نزيه ....، تثير في المتلقي مشاعر متناقضة ايضا.. تنتهي بانتصار نماذج الخير والطيبة بمعالجة درامية ذكية.
ونعرف جميعا ان ما حصل ويحصل في واقع الحياة العراقية عبر اربعين سنة هو نماذج تجسد عناصر دراما وتراجيديا وكوميديا سوداء لا اظنها حصلت لأي شعب بالعالم، وان الدراما العراقية..تلفزيون، سينما، مسرح..كانت متخلفه عنها ..وخائفة منها ايضا!
مؤكد انك فهمت ما اقصده..ان تاخذ كل هذه النماذج الرديئة التي ذكرتها وتقابلها دراميا بنماذج الخير والطيبة التي تحب الحب والخير للناس والوطن.
تحياتي لك يا راقي.
بالمناسبة،اصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق مسرحية بعنوان (القيامة) كان الفنان الدكتور عبد المطلب السنيد ارادها ان تكون « فاتورته الاخيرة لانها مغايرة تماما عما يقدم وتعيد الهيبة للمسرح العراقي «..ورحل للأسف.
رأيك نتشارك بتقديمها ..وانا اتحمل كل تبعاتها؟