إجتماع القوى مع أردوغان بحضور الحلبوسي يشدّد على إنتخاب رئيس البرلمان

البارزاني يدعو إلى تطوير التعاون مع تركيا

بغداد - قصي منذر

اربيل -  فريد حسن

اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له ، زيارته الى اربيل بلقاء رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (اردوغان عاد إلى أنقرة بعد اختتام زيارته الى بغداد واربيل التي التقى خلالها رئيسي الاقليم نيجيرفان البارزاني والحكومة مسرور البارزاني ونائبه قوباد الطالباني ،فضلا عن رئيس الحزب الديمقراطـــــــــي الكردســــــتاني مسعود البارزاني، حيث جرى خلال الاجتماع ، بحث علاقات تركيا مع العــراق والاقليم). وأكـــد أردوغان (مواصلة بلاده دعمها للعـــراق والاقليـــم ، وعلى استعــــــــدادها للتعاون المشترك والمزيـــــــــــد من التطوير للعلاقات مع العراق في كل المجالات)، مشددا على (ضرورة وأهمية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وحسم المشاكل وضمان حقوق المكونات). من جانبه ، اكد البارزاني (سعداء باستقبال الرئيس التركي في كردستان)، واشار الى ان (الاجتماع بحث سبل التعاون المستمر لتحقيق مصالح شعبي كردستان وتركيا)، كما أكدت حكومة الاقليم في بيان امس أن (الاجتماعات شهدت الاتفاق على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين وحل القضايا بين بغداد واربيل من خلال المفاوضات وعلى أساس الدستور، فضلاً عن تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مجال التجارة والاستثمار). وكانت الرئاسة التركية قد اصدرت بياناً بشأن زيارة أردوغان إلى أربيل، اكدت فيه أن (الاتفاقات التي أبرمتها تركيا مع العراق مهمة لأربيل أيضاً)، مشددة على (ضرورة أن تحل أربيل وبغداد مشاكلهما، وحماية حقوق التركمان في الاقليم)، ودعا البيان الى (مزيد من المنافذ الحدود لتوسيع التبادل التجاري بين البلدين). ورعى أردوغان ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني ،التوقيع على 26 اتفاقاً ومذكرة تفاهم، بينها اتفاق الإطار الستراتيجي. فيما اكدت الحكومة ، إن عودة صادرات النفط من كردستان إلى تركيا عبر خط الأنابيب المغلق منذ أكثر من عام، سيستغرق وقتاً أطول مع استمرار المفاوضات مع حكومة الإقليم ومنتجي النفط.وقال المتحدث بإسم الحكومة باسم العوادي في تصريح امس ان (المحادثات بين الشركات ووزارة النفط الاتحادية يُرجح أن تستغرق بعض الوقت، ولاسيما أن بغداد تعمل على إقامة علاقة مباشرة في ما يتعلق بكميات الإنتاج والصادرات والأسعار)،

واضاف أنه (لا يوجد إطار زمني محدد لحل المفاوضات مع شركات النفط الأجنبية في المنطقة). على صعيد متصل ، كشف القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، عن تفاصيل اجتماع القيادات السياسية مع الرئيس التركي خلال زيارته بغداد. وقال الملا في تصريح امس ان (القيادة التركية لديها علاقات ستراتيجية مع القيادات السياسية العراقية كافة ضمن الفاعل السياسي الشيعي والسني والكوردي والتركماني)، وتابع ان (الاجتماعات الجانبية للرئيس التركي ، تمت بالتنسيق مع الجانب الحكومي ومكتب السوداني ،هو من قام بكل الإجراءات اللـــــــــــــــوجيستية للاجتماعات كافة)، مؤكدا ان (الاجتماع ناقش تأخير حسم انتخــــــــاب رئيس البرلمــــــان ، وكذلك تشكيل ما تبقى من الحكومات المحلية، اذ كان هناك اهتمام بملف دعم الحكومة من قبل الأطراف السياسية للملفات الخارجية مع تركيا وباقي دول المنطقة لخلــــــــق مصالح مشتركة).

واعلن حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي ، جانباً من نتائج اللقاء الذي جرى مع الرئيس التركي ، رفقة عدد من قيادات و أعضاء القوى السياسية في بغداد.  وذكر بيان امس ان (الحلبوسي التقى مع عدد من السياسيين بالرئيسَ التركي رجب طيب أردوغان في بغداد ، لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون في عدد من المجالات التي جرى توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين العراق وتركيا حولها)،

مؤكدا ان (أبرز تلك المجالات تتمثل في التعاون الأمني والخدمي والمياه ومشروع طريق التنمية).