ملياران قروض المشاريع الصغيرة للشباب في إقليم كردستان
تأهيل شارع الرشيد بعد المرحلة الثانية من إعمار المتنبي
أربيل - أمجاد ناصر
أكد المدير الاقليمي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، محمد منذر الحنظل، أن نسبة اعادة ترميم و تأهيل شارع المتنبي للمرحلة الثانية ضمن مشروع نبض بغداد وصلت الى 90 بالمئة وقال لـ(الزمان) انه من المؤمل الافتتاح قبل عيد الاضحى المبارك، و الذي تم اعادة تأهيله بطرق احترافية للحفاظ على معالمه التراثية فضلا الى اعادة اعمار البنى التحتية له، و سيتم التوجه لاعادة أعمار شارع الرشيد بعد الانتهاء من شارع المتنبي فضلا الى البدأ بطرح مشروع القروض الصغيرة للشباب بقيمة مليارين دينار عراقي.
تذليل الصعاب
واضاف الحنظل (اطلقنا المرحلة الثانية بعنوان نبض بغداد بدعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التي تتضمن أعمار محور السراي باتجاه مقهى الشابندر وبناية مركز الشرطة وساحة السفير، وما نقصد بدعم رئيس الوزراء هو تكاتف جميع الجهود لتذليل الصعاب و تسهيل مهمة الانجاز من جميع الوزارات ذات العلاقة والمحافظة وامانة بغداد والجهات الاخرى الامنية والخدمية لاننا نمتلك كنوز ثقافية وتراثية تساهم بأنعاش السياحة و جلب السياح من خارج العراق اليها وهذا يساهم بدعم الايادي العاملة في هذه الاماكن، وهذا ما التسمناه بأفتتاح شارع المتنبي بالمرحلة الاولى بعد تعرضه للتخريب الذي دعا اصحاب المحال الى غلق محلاتهم مع الغروب، و بعد تأهيله اصبحت العائلة العراقية تتجول حتى بعد منتصف الليل وهذا المردود الايجابي دعانا لاطلاق المرحلة الثانية و من ضمنها اعمار شارع الرشيد).
وأشار الى ان (من خلال المؤتمر المصرفي العراقي السنوي في اقليم كردستان العراق الذي عقد برعاية رئيس حكومة الاقليم مسرور البرزاني و محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق وهيئة استثمار الاقليم و صندوق تمكين لرابطة المصارف الخاصة العراقية في 21 تشرين الاول 2023، الذي ناقش نظام المصرفي العراقي، خرج بعده توصيات لعام 2024، ومن اهمها تثقيف وعمل برامج توعية لنظام المصرفي والشمول المالي وتدريب الكوادر المصرفية و دعم المشروع الحسابي الذي اطلقه رئيس وزراء حكومة الاقليم المختص بتوطين رواتب موطفي الاقليم، فضلا الى انجاز المشاريع الخاصة لصندوق تمكين الذي اصبح الداعم للمشاريع في جميع انحاء العراق بدون استثناء ومن ضمنها اقليم كردستان العراق بأعمار معبد لالش و بارك شار وسامي عبدالرحمن و قبل ايام افتتحنا روضة في حلبجة و جاري العمل لانجاز مدرسة في زاخو، ولدينا مشاريع قادمة في محافظة السليمانية، ونحن تركيزنا على بناء البشر قبل الحجر من خلال اطلاق مبادرة القروض للشباب التي تبلغ مليارين لتمكين الشباب من بناء مشاريعهم الخاصة وليس الاعتماد بالبحث عن الوظيفة الحكومية فقط، و حكومة الاقليم تدعم المصارف الخاصة لان البيئة في الاقليم تحفز على دعم القطاع الخاص).
واضاف ان (صندوق تمكين تأسس في عام 2017 بتمويل المصارف الخاصة و نأمل من بقية القطاعات الخاصة مثل الشركات النفطية والاتصالات ان تنشأ صناديق اخرى لدعم المبادرات المجتمعية و على الحكومة ان تكون لها رؤيا بتسهيل عمل القطاع الخاص لان مساهمته في المشاريع الاجتماعية يقلل العبء عليها بالمقابل تكون هناك تسهيلات للمراجعة مع الدوائر الحكومية و الضريبية لتكتمل الرؤيا بالتعاون بين القطاعين، والقطاع الخاص له دور كبير في البناء و النمو الاقتصادي وهذا معروف في جميع انحاء العالم، و تعرضت المصارف الخاصة على عبر السنوات السابقة الى عدة ضغوظات من حروب و حصار ادت الى انعدام الثقة مع المواطنيين واليوم ضمن استراتجيات البنك المركزي التي اطلقها نشر ادوات الدفع الالكتروني و الشمول المالي، ساهموا بشكل او بأخر بأعدة الثقة مع المواطنيين لان شاهدوا الخدمات المتميزة التي تقدمها المصارف الخاصة واصبح لديهم وعي كبير بأيداع اموالهم، ورغم ذلك ودائع الحكومة العراقية بنسبة 80 الى 85 بالمئة في المصارف الحكومية و نأمل ان يكون هناك دعم للقطاع الخاص التي تحفز المواطن بالتعامل مع القطاع الخاص بشكل افضل، والبنك المركزي اطلق خدمة ضمان الودائع التي طمأنت المواطن لأيداع امواله بالمصارف الحكومية).