الفيتو الأمريكي عار في جبين بايدن
حاكم محسن الربيعي
للمرة الرابعة يستخدم الامريكان الفيتو ضد القرارات ذات الصلة بحرب الابادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني اللقيط لأ بناء الشعب الفلسطيني الاعزل , وهو ما يفسر بشكل واضح ان الامريكان شركاء بحرب الابادة الممنهجة التي يقوم بها هذا الكيان اللقيط ويعزز وجهة النظر القائلة بعجز المنظمة الدولية ومجلسها عن ممارسة دورها المرسوم في ميثاقها , مع صمت عربي واسلامي مطبق , و دون حراك عربي أو إسلامي سواء كان حراك دبلوماسي أو حراك عسكري ولو بأدنى ما يمكن لأشعار هذا الكيان اللقيط بانه مازال لدى العرب بقية , في وقت تحركت فيه دول افريقية ودول من امريكا اللاتينية , حيث اتخذت عدة دول في أمريكا اللاتينية ردود فعل قوية ضد الحرب التي يقوم بها الكيان اللقيط , واتخذت بوليفيا قرارا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع هذا الكيان , احتجاجاً على سقوط ضحايا من المدنيين في غزة، واستدعت كولومبيا سفيرها لد ى الكيان اللقيط ، وكذلك فعلت تشيلي للسبب نفسه. هذه التحركات لم تأت من دول ٍعربيةٍ أو اسلامية معنيةٍ أكثر بالصراع الفلسطيني الصهيوني ، على عكس توقعات شعوبها، واستدعت حكومة تشيلي سفيرها لدى الكيان اللقيط ووصفت ما يقوم به بان ذلك هو «انتهاكات صهيونية للقانون الإنساني الدولي» جراء هجماتها على قطاع غزة، كما دعت إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية , والسماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، وقالت وزارة الخارجية في تشيلي، في بيان منفصل.
حل الدولتين
إنها تدفع من أجل تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع وادانت الوزارة في بيان لها اذ ورد فيه «تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ هذه العمليات العسكرية» والسماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، كما دعت إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية ، ودعت دول أخرى في أمريكا اللاتينية، من بينها البرازيل والمكسيك، إلى وقف إطلاق النار، وقال الرئيس البرازيلي، لويس إينا سيو لولا دا سيلفا، الجمعة الماضية، إنّ «ما يحدث الآن هو جنون من رئيس وزراء الكيان الذي يريد محو قطاع غزة وأضاف دا سيلفا ماقا مت به حماس لا يبرر قتل ملايين الأبرياء.
كما أدانت كوبا و فنزويلا «جرائم الإبادة الجماعية» التي ترتكبها القوات الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وجددت دعوتها للتوصل إلى وقف فوريٍ لإطلاق النار، والبحث عن حلولٍ فوريةٍ استناداً لقرارات الأمم المتحدة من أجل إحلال السلام, في حين تستمر الولايات المتحدة الامريكية بتأييد القتل والابادة الجماعية للشعب صاحب الارض والاعزل تماما، وتدعي زورا وبهتانا انها من دعاة الحرية و حقوق الانسان والسلام وهي لاتعرف من ذلك سوى المصطلحات, اما الفعل فهو فعل شائن في كل الازمان.
هكذا هم الامريكان وحلفائهم أقطاب الرسمالية التي لا تعيش الا مع الحروب , وبالتالي هي دعوة لهبة عربية واسلامية لإنقاذ الشعب العربي الفلسطيني المظلوم , فهل هناك أذان تسمع؟