هيئة التقاعد تعلن حسم جميع المعاملات المتراكمة
قرب إطلاق السجل الإجتماعي الموحّد وإنهاء الإزدواجية
بغداد - قصي منذر
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، قرب إطلاق السجل الاجتماعي الموحد، في خطوة تهدف إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية ومنع الازدواجية والتلاعب في شمول المستفيدين.
وقال الأسدي خلال افتتاح مبنى مركز تكنولوجيا المعلومات أمس إن (الحكومة الحالية صرفت تريليوناً و180 مليار دينار كمنح طلابية)، ولفت إلى إن (مجموع المبالغ المصروفة كمنح لطلبة الجامعات بلغ 20 مليار دينار)، مضيفا (استكمال تأشير أكثر من 14 ألف طلب لتخفيض أجور طلبة الجامعات الأهلية).
سجل موحد
مؤكداً (قرب إطلاق السجل الاجتماعي الموحد لضمان العدالة الاجتماعية ومنع الازدواجية والتلاعب)، وأوضح الاسدي إن (إجراءات التقاطع والتدقيق أدت إلى إخراج آلاف الحالات غير المستحقة من منظومة الحماية الاجتماعية).
ومضى إلى القول إنه (تم شمول أكثر من سبعة ملايين شخص بإرسال بياناتهم لتسلم السلة الغذائية لشهر كانون الأول الجاري)، مشيراً إلى إن (الوزارة وزعت أكثر من 160 مليون سلة غذائية خلال عمر الحكومة الحالية).
كما افتتح الأسدي، مبنى جديد لصندوق هيئة الحماية الاجتماعية. وأوضح الاسدي إن (إنشاء بناية صندوق هيئة الحماية الاجتماعية يمثل خطوة مهمة في تنظيم العمل الإداري والمالي للصندوق، ويسهم في تسريع إنجاز المعاملات وتعزيز الانضباط والشفافية في إدارة الموارد)، مبيناً إن (الوزارة ماضية في دعم مؤسساتها وتوفير المتطلبات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها بكفاءة عالية).
وشدد على القول إن (المبنى جُهِّز وفق معايير حديثة تراعي انسيابية العمل وراحة المراجعين والموظفين على حد سواء)، ولفت إلى إن (تطوير بيئة العمل يعد عنصراً أساسياً في الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي وتقديم خدمات أكثر فاعلية وعدالة للمواطنين)، مبيناً إن (صندوق هيئة الحماية الاجتماعية يُعد من الركائز الأساسية في منظومة الرعاية الاجتماعية، لما يؤديه من دور محوري في إدارة البرامج الداعمة للأسر المستفيدة)، مضيفاً إن (المرحلة المقبلة ستشهد خطوات إضافية لتوسيع نطاق الخدمات، واعتماد الحلول الرقمية، وتبسيط الإجراءات بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بأسرع وقت ممكن).
على صعيد متصل، أعلنت الوزارة ، تسليم عشرة آلاف دفتر ضمان صحي للمستفيدين من راتب المعين المتفرغ، فيما اشارت إلى أسباب انخفاض أعداد المستلمين مقارنةً بعدد المشمولين.
وقال المتحدث باسم الوزارة حسن خوام في تصريح أمس إن (عدد المستفيدين الذين تسلموا دفتر الضمان الصحي من شريحة المعين المتفرغ بلغ عشرة آلاف مستفيد من أصل 118 ألفاً تم إرسال بياناتهم إلى هيئة الضمان الصحي)، عازياً (انخفاض أعداد المستلمين إلى عدم إدراك شريحة من المواطنين لفكرة الضمان الصحي وحقهم في الحصول على هذه الخدمة).
مؤكداً إن (هيئة الضمان الصحي واالعمل غير مسؤولتين عن تأخير استلام المستفيدين لدفاتر الضمان الصحي)، مؤكداً إن (الوزارة حرصت باستمرار، عبر موقعها الرسمي ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، على نشر التوعية بشأن أحقية المستفيدين من راتب المعين المتفرغ والأشخاص ذوي الإعاقة بالحصول على خدمة الضمان الصحي)، داعياً المستفيدين إلى (مراجعة أقرب مركز صحي من المراكز التي حددتها الوزارة لاستلام دفاتر الضمان الصحي الخاصة بهم).
من جهة أخرى، صرفت هيئة التقاعد الوطنية، 85 بالمئة من المستحقات المالية المتراكمة والفروقات للمتقاعدين. وقال المتحدث باسم الهيئة علاء محمد أمس إن (الهيئة أنجزت صرف أكثر من 85 بالمئة من المستحقات المالية والفروقات للمتقاعدين)، مبيناً إن (النسبة المتبقية والبالغة 15 بالمئة تتعلق أغلبها بملف ذوي الشهداء وضحايا الإرهاب في محافظة الأنبار، وهو ملف منفصل تعمل الهيئة على إتمامه).
نتائج عمل
وشدد على إن (نتائج العمل في جميع فروع المحافظات أصبحت صفراً ولا توجد معاملات متلكئة أو غير منجزة حالياً)، ولفت إلى إن (الهيئة تعتمد حالياً نظاماً مركزياً لا يقبل الخطأ، حيث تظهر النتائج بدقة عالية فور إدخال البيانات، مما جعل العمل أكثر تنظيماً وانسيابية)، وأوضح محمد إن (الهيئة تسير في الاتجاه الصحيح لتجاوز التراكمات السابقة التي نتجت عن الأزمات التي مرت بها البلاد)، مشيراً إلى إن (اعتماد حلول إدارية ناجعة أسهم بشكل كبير في تفكيك المشاكل السابقة وتخفيف العبء عن المراجعين)، مؤكداً إن (ملف الفروقات تم حسمه بشكل شبه كامل لتُصرف المستحقات دفعة واحدة).
ومضى إلى القول إن (السياق السابق كان يضطر فيه المتقاعد لاستلام هويته في الشهر الثاني لترويج المعاملة والانتظار لأشهر أخرى للحصول على الفروقات بعد استلام الراتب الأول)، وتابع إنه (وفقاً للآلية المعتمدة، سيستلم المتقاعد هويته في الشهر الثاني من ترويج المعاملة، ويتم صرف راتبه التقاعدي في الشهر الثالث، مصحوباً بكامل الفروقات المالية دفعة واحدة دون أي تأجيل أو تجزئة).