ياريت
صبــــــاح الخزعلـــي
الذي رزق فريضة الحج في السنوات السابقة تجاري برلماني اقرباء مسؤول ضباط كبار بالقرعة ان لايزاحم الناس على مقعد لايستحقه وفيها اشكالات عدة الذي تمسك بالكرسي وزير سفير مدير عام قائد عسكري كبير رئيس هيئة وكيل وزارة وليس لديه اي عطاء ان يترك المجال لغيرة وللذي لديه عطاء وامكانية في خدمة الناس الذي غش وسرق وكذب وزور وهو في المنصب ان ينسحب بهدوء دون شوشرة افضل له الذي غش في العمل سواء خلفات البناء وبقية الاعمال الانشائية اللبخ والبياض والصبغ والحدادة وعمل الصحيات والكهربائيات والى اخرة من الاعمال ان يستغفروا ربهم ويتوبوا الى الله لان الناس تدعي عليهم ولم تبريهم الذمة لسوء اعمالهم وبامكانهم ان يكون عملهم جيدا خاليا من العيوب الذي يبيع البضاعة والسلعة باضعاف مضاعفة وبامكانة ان يربح مبالغ كبيرة لو انه تمسك بالاسعار المقررة ان يتقي الله في تجارته ويقدر ان وراءة حساب وكتاب الذي لايراعي مشاعر الناس ويهتم لهم في الاماكن العامة بترك التدخين وعدم ازعاجهم بالاتصالات الهاتفية المطولة وبالاصوات العالية ان يكون على قدر من المسؤلية وايلاء الطريق والناس الاحترام الذي يستحقون الذي يدعي العلم بكل شئ وانه افضل من غيرة ولديه لكل سؤال جواب ولكل مساله دينية فتوى ان يراجع نفسه ويكف عن هذه الافعال غير المقبوله الذي يصطاد في المياه العكرة ويحاول التخريب بين الاهل والاصدقاء والذي يقترض من الناس ولايرجع لهم الدين الا بالتواسيل وشق الانفس ان يتقون الله ويوفون بديونهم فورا ويعتذرون ممن قدرهم لطول فترة الدين الذي يداوم على الغيبة والنميمة والحسد والمزاح بالكلام البذئ ان يراعي هذا الامر ويكون المزاح بقدر ويبتعد عن اعظم الموبقات الذي لايحترم جاره ولايقدر وقوفهم لجانبه في الشدات والملمات ان يفكر كثيرا قبل الجفاء ونكران الجميل وقيل ان الجار قبل الدار وكم هي كلمات الياريت نامل ان يتحقق ولو النزر اليسير منها.