كرسي الزائل

بولص الآشوري

 

بعد الانتخابات  2025  العراقية اليتيمة،

ذرفت دموع المكون المسيحي كالمطر،

على كرسي زائل في كل أربعة أعوام

ولا يلطم خدوده من اجل  مطالبة بارض باقية،

هكذا يفكر بعض الساسة منهم

بلا موضوعية,

 وليس من اجل بقعة ارض

للاستقرار القومي.

إذا كان هذا تفكير ساستنا

فنحن أبرياء منهم إلى يوم القيامة،

طبعاً هناك فرق بين المثقف القومي

الذي يطالب بالأرض للبقاء ،

والسياسي الذي يبحث عن كرسي للإثراء .

الشاعر يصرخ كالعاصفة،بالقصيدةِ،

أيها الشعب  الآشوري البابلي ،

المتشتت في عواصم الدنيا كالخرفان،

ارفعوا أصواتكم كالفياضانات وبالمسيرات الجماهيرية .

مطالبين بالأرض قبل كرسي زائل

وإنما  نطالب بالأرض التي تجمعنا

بالحكم الذاتي في سهل نينوى .

ومن اجلها اريقت دماء الشهداء

استيقظوا يا احفاد اشور وبابل

قبل فوات الآوان.